رأي ومقالات
كيف ينجح هيثم ؟؟
*أعود للحديث عن المسيرة الجديدة للكابتن هيثم مصطفى مع المريخ وأرى أنها بداية لبناء تاريخ حديث ومعاصر وجديد له فى الميدان وأمامه فرصة ذهبية وكبيرة ليثبت هيثم خلالها جدارته ويؤكد على قدرته على العطاء ويعلن عن نفسه كلاعب كبير واستثنائى وقياسا على معرفتنا به فنتوقع له النجاح من واقع أن الأجواء ستكون مهيأة له ليقدم الجديد فضلا عن ذلك فان كافة الأضواء والأنظار ستكون موجهة عليه وفى ذلك سانحة جيدة ليمارس نجوميته بالطريقة التى تجعله يحظى بوضع خاص وسط زملائه ان كانوا فى المريخ أو لاعبى الفرق الأخرى بمن فيهم نجوم الهلال – فما نتوقعه هو أن يجد هيثم دعما وتعاطفا وتضامنا كبيرا من كل لاعبى السودان بعد الظلم الكبير الذى واجهه وجعل عيونه تدمع وأحشاءه تتقطع من الألم وقلبه ينزف والحزن يملأ دواخله فهو كالذى « أخرج من دياره بغير حق » ويكفى ماقاله عبر قناة الشروق عندما سألوه عن وجهته القادمة التى سيتجه اليها فوقتها استشهد بحديث الرسول «صلى الله عليه وسلم» لحظة هجرته فقال « سأغادر أحب البقاع الى قلبى وأسألك اللهم أن تضعنى فى أحب البقاع اليك ».
*فى تقديرى الشخصى أن أول خطوات نجاح المشوار الجديد للكابتن هيثم مصطفى هى أن يبدأ من جديد وأن يضع فى اعتباره أن فترته فى الهلال انتهت و أصبحت ماضيا وتاريخا مسجلا ومحفوظا فى سجلات الزمن وعقول البشر وباتت من الثوابت والقواعد وهى حقيقة لن ينكرها أو يلغيها أو يتجاوزها الزمن مهما طال أو قصر – ونرى أن كافة مقومات وعناصر التفوق والنجاح والجادة تتوفر أمام الكابتن هيثم وأولها خبرته وتمرسه ونضوجه وفهمه ومسيرته الطويلة فى الملاعب والخبرة الثرة التى اكتسبها من خلال قيادته للمنتخب الوطنى و للهلال لفترة تجاوزت العشر سنوات – فهو ليس باللاعب الصغير المبتدئ الذى يمكن أن يتأثر سلبا بالحملات المضادة التى تسعى لتدمير معنوياته وتحطيم نفسياته وموهبته وهذا ما يجعلنا نتوقع له النجاح لا سيما وأنه سيجد دعما كبيرا ومساندة ليس من القاعدة المريخية الضخمة أو الاعلام المريخى فحسب بل من كافة المهتمين بكرة القدم فى السودان وهنا لابد من الاشارة للجماهيرية الجارفة لهيثم والشعبية الممتدة له ودرجة النجومية الذهبية التى وصل اليها وجعلت غالبية جماهير الهلال تطالب به وتسانده واتخذت موقفا ضد مجلس الادارة والمدرب وجميعنا تابع الاعتصامات والمسيرات الرافضة للحرب عليه وحجم الهيجان وثورات الغضب التى اندلعت بعد قرار شطبه ومازالت مستمرة.
*كل الرياضيين وخاصة المريخاب عليهم حماية الموهبة الفريدة للكابتن هيثم مصطفى بل على المعنيين بالأمر وأقصد هنا « أهل الرقابة والسلطة والمسئولين عن حماية المجتمع وأفراده والذين من مسئولياتهم توفير الأمن والاستقرار» من منطلق أن هيثم مصطفى قائد المنتخب الوطنى وهذه صفة سيادية ومنصب رفيع ودرجة مرموقة من الصعوبة أن يصل اليها أى لاعب هذا غير أنه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها ورعايتها وحمايتها . بلا تحفظ
مجذوب حميدة
صحيفة الصحافة
[B][SIZE=3]كلام مؤسس وعين الحقيقة تمنياتنا لكابتن هيثم بالتوفيق مع ناديه الجديد وهذا من حقه وفب الوفت ذانه لايلغي فنه ووجوده في وجدان معجبيه رضوا الاخرين ام رفضو فكابتن هيثم يستحق منا كل التقدير ومازال في ذاكرتنا هو ذلك الموهوب الذي قدم للرياضة السودانيه فقلوبنا معك فمن حقك ياكابتن ان كنت في الهلال او المريخ نشجعك فانا رغم خلاليتي كنت من المعجبين باداء اللاعب فاروق جبره وابراهومه وخالد احمد المصطفي وتميري احمد سعيد وكلهمكانوا جيل واحد وامتعوا المشاهد رغم سح الامكانيات فلماذا التعصب والتضييق غلي خلق الله ختي نفقد الرياضه معناها ورياضيتها وليه ما نخلي اخلاقنا رياضيه فتمنياتنا لك ياكابتن التوفيق والنجاح في ناديك الجديد وان نشوفك تحمل كل الكؤوس المحليه والافريقيه والعالميه في التهاية نصر للكره السودانيه بدون تعصب واكرر بالتوفيق والنجا[/SIZE]ح[/B]