إسحق أحمد فضل الله .. الأخطاء العشرة القاتلة التي لا تتسامح الزوجة فيها
> ومشهورة قصة رقصة العجكو في جامعة الخرطوم.. في السبعينات..
> والشيوعيون يومئذٍ يقررون تقديمها على المسرح.. راقصة وفركة وخمرة و…
>والإسلاميون ــ ورحم الله حاج نور ــ يعلنون أن الحفل هذا لن يقوم
> والراقصة تصعد المسرح ــ وإسلامي يصرخ
.. وقف
> وكرسي يطير و… معركة ما تزال ناصعة
> وحين الشيوعيون يعلنون «المواجهة المسلحة» يصفّ حاج نور الإسلاميين أمام «البركس» ويصل بهم «صلاة الموت».
> والاسلاميون يسلمون من الصلاة .. السلام عليكم.. يميناً .. ولا يجدون أحداً .. السلام عليكم يساراً .. ولا يجدون أحداً.
> ثقافة العجكو كانت قد أسلمت سيقانها للهواء الطلق.
> بعدها الإعلام الشيوعي المجنون يطلق ما هو ماهر فيه.
> ويصرخون ضد اضطهاد الإسلام للفنون الشعبية.
> وعز الدين ــ اشهر رسام كاريكاتير .. يدير موهبته الرهيبة
> ودعاية لقاتل ذباب يسمى «بيف باف» كانت شهيرة يومئذ.
> وعز الدين يستعيرها ويرسم لوحة فيها لافتة تصرخ «استعملوا مسحوق آخ ــ تاف ــ يبيد كل الرقصات الشعبية.. قريباً.
> عبوات جديدة في كيزان..»
> حين تصرخ صحفهم بأن الإسلاميين يضطهدون التقاليد الشعبية تقول صحيفة الإخوان:
«على جامعة الخرطوم ان تنصب جراراً ضخمة من المريسة في الجامعة باعتبارها تقليداً شعبياً وثقافة شعبية».
> ودعوى «إنا وجدنا آباءنا على أمة» تعود من جديد في طبعة جديدة منقحة!
> مثلها شيء يعود الآن ومن خلفه كرافتات لامعة وأسماء لامعة.. دكتور فلان ودكتور فلان.
> والدولة تتبنى الآن معهداً «لكتابة اللغات السودانية».. لغات.. نعم
> والسودان الذي تفعل به القبلية ما تفعل يبذل الملايين الآن حتى يصبح للدعوى هذه جذور.. وأمور.
> وفي كل مكان في الشرق والغرب والشمال تهتاج الآن دعوات ومواقع وبحوث.. وكلها يزعم أن «نوحاً» عليه السلام أنجب قبيلته فقط.
> والزعم هذا ومن المواقع كلها.. وللغرابة.. يذهب كله ويلتقي في تل أبيب.. تل أبيب فقط!!
وحبات الرذاذ الصغيرة تلتقي:
> والسيد «ايلا» في الشرق يزعمون له أن اسمه بالعبرية يعني «الأبيض» و«ايلات» تعني البيضاء.. وأنه بالتالي ينتسب إلى هناك.. إلى العبرية.. وكتابات واجتماعات تنتج أغنيات مشابهة والسفير الأمريكي هناك وجبال النوبة وكاودا كلها يقوم فيها.. من يرسل نسبه إلى إسرائيل
> وفي جنوب مصر وشمال السودان دعوى ولغة تُكتب و… و… كتابة لغات القبائل هي فأس الحطاب الآن.
> والدولة تصفق بدعوى الثقافة.
> ومدهش أن كتابًا ينطلق هذه الأيام «يصدر عام 2006 وحكومة مبارك تدفنه بعنف» ويصدره باحث ليبي اسمه محمد فهمي خشيم.
> والكتاب يكشف أن اللغة الفرعونية وبدقة كاملة هي لغة عربية كاملة
> وقاموس كامل يصدر عن كل لفظ فرعوني.. وكيف ينطق.
> والعربي يسمع اللفظ ويجده عربياً.. عربياً..!! الكتاب يدفنه المصريون حتى تبقى الفرعونية مستقلة عن العروبة.
> وإشعال النار كل يوم جديد في زاوية جديدة حول السودان هو سياسة «شد الأطراف».
> وقبل عشر سنوات المندوب الأمريكي يقول لدكتور غازي إنهم فشلوا في كل عمل ضد السودان وإنهم يتجهون إلى شد الأطراف.
«2»
> وإشعال الأطراف ينجح لأن الدولة تذهب إلى أسلوب العجوز الإنجليزية في علاج الخراب.
> والعجوز التي تحتفل بالعيد الخمسين لزواج ناجح تقول إن سبب بقائها مع زوجها رغم كل ما يفعل
: هو أنني كنت كلما أراه يفعل شيئاً مدمراً أقول لنفسي.. إنه محظوظ لأن الخطأ الذي ارتكبه ليس واحداً من الأخطاء العشرة التي لا تسامح فيها أبداً.
> بعد الحفل فتاة شابة تهمس للعجوز تطلب أن تعرف ما هي هذه الأخطاء العشرة القاتلة التي لا تتسامح الزوجة فيها.
> العجوز تقول
: في الحقيقة.. هي شيء وهمي.. فقد كان زوجي يفعل كل شيء.. وأنا عاجزة.. وحتى أغطي وجهي بأصبعي كنت أقول لنفسي في كل مرة إن ما فعله ليس هو أحد الأخطاء التي لا بد معها من المواجهة.. وإلا.. فماذا أفعل؟
> الفرق بين الزوجة وحكومة الإنقاذ هو أن الزوجة تتجاهل.. وتحفظ بيتها.. والإنقاذ تتجاهل.. وتخرب بيتها.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
البعاتـــــــى
شايفاك قبلت علي ايلا….!!!
لا فض فوك
كثيرون يكرهون الانقاذ مثلما ما نفعل و لكنهم يتجاهلون العدو الحقيقي الذي اشرت اليه
الانقاذ لو انها تحارب الفساد و تحكم بالعدل و تلتفت الى هموم المواطن المسكين بدلا من ادارة مغامراتها السياسية لسلمنا بها
ولكنها ملهية تمام بالاعيبها السياسية حتى دمرت نفسها و دمرت الدولة معها ومن يدفع الثمن هو المواطن المغلوب على امره و لا بديل امامه يعمل من اجله