[JUSTIFY]لماذا تكره النساء بعضهن البعض.. قد يجد حديثي هذا الكثير من النقد السلبي وربما القاسي أيضاًً، في مجتمعاتنا الشرقية عامة وخصوصاً المجتمعات السودانية.. هذه حقيقة ماثلة لا تقبل الجدل … فالمشاعر السلبية والكراهية بين النوع الأنثوي يتم تفريغها عبر النميمة (القطيعة) والحسد والغيرة …فالمرأة لا تقبل أن تكون هنالك أنثى تفوقها في العطاء الرباني من بعض الجمال أو أكثره وتغير حتى تكاد أن تموت كمداً إن رأت إحداهن قد مّن الله عليها ببعض من الأموال أو وظيفة أو أبناء أو زوج يكن لها مشاعر جميلة أو زوج مسئول يقوم بواجباته المنزلية على أتم وجه ..المهم أن دوافع غيرة النساء من بعضهن كثيرة ومتعددة …وقد تدفع تلك الغيرة إلى إغتيال شخصية الأخرى عبر النميمة والقيل والقال …ولست ذاكرة هذا الموضوع إلا لنبحث عن أسبابة ودوافعه وطرق معالجاتة لأن أحياناً غيرة النساء قد تدمر مجتمعات بأكملها وقد تشعل فتناً وخصومات دخال الأسرة الواحدة.. وقد يتخاصم أخوان بسبب غيرة النساء من بعضهن.. وقد تدفع غيرة المرأة الرجل لإرتكاب المخالفات كالسرقة والرشوة وأحياناً القتل، وكل ذلك من أجل إرضائها وحتى يستريح من (النقة) التي تصبح المتلازمة الزوجية في أي زمان وأي مكان … فمن وجهة نظري المتواضعة أن الرجل هو نفسه الدافع الأول في ما يصيب نفوس النساء إذ أن الإنسان بنوعيه ذكر أو أنثى يخلق على الفطرة الربانية ثم تأتي البيئة التي يعيش بداخلها ودروها في تشكيل شخصيته وسلوكه وتصرفاته على حسب المجتمع الذي يعيش فيه وما يحمله من قيم و معتقدات وثقافات وعادات وتقاليد وموروثات.. فهي مجتمعة تشكل شخصية الفرد ذكراً أو أنثى …والمجتمع السوداني يحمل العديد من الثقافات المختلفة ولكنها كثيراً ما تتفق في أفضلية الذكر عن الأنثى، وكثيراً ما يسود نمط التربية القهرية للمرأة منذ يومها الأول في الحياة مروراً بالطفولة التي تختبر فيها الأنثى أقسى إختبار في حياتها عند الختان.. وهو قهر جسدي ونفسي في آن واحد.. ثم تقهر تربوياً في سنين مراهقتها الأولى حتى يتم كبت مشاعرها، فدائماً ما يكون هذا القهر على شكل تعنيفات وإنتقادات حادة وقاسية يُفتقد فيها التوجية السليم من الأبوين، حتى تخرج الفتاة من هذه المرحلة الحرجة وهي تحمل مشاعر إيجابية ومتوازنة ؛ ولكنها تخرج وهي بعيدة عن المشاعر الإيجابية. والغريب أن بعض الفتيات لا تثنيهن تلك التربية عن الأخطاء بل تزيدهن معاندة وإستكبار وتمرد على القهر الموجه … وكثيراً ما تصبح الفتاة خاوية من الأحاسيس والمشاعر الوجدانية السليمة فتوجه تلك القسوة نحو نوعها الأنثوي فتفرّغ المرأة تلك الشحنات السلبية التي إكتسبتها في العدوان المعنوي نحو الأخريات.. وعندما تتزوج الفتاة تعتقد أنها سوف تجد إشباع حاجاتها النفسية عند الزوج من حنان وحب، ولكنها تصاب بالخيبة من زوج غير مكترث ولا يبالي بالناحية العاطفية والوجدانية.. لا يسمعها الكلمات العاطفية الرقيقة والحنو والتحنان الذي تحتاجه فيتعمق شعورها السلبي فتظل باحثة عن ما يكمل عندها هذه النواقص الوجدانية، فلا تجد غير الأخريات فتوجه عدوانها نحوهن حسداً وغيرةً ونميمة ….ماذا يضير الرجل كأب أو أخ أو زوج في أن يحيطهن بالرعاية والعاطفة والحب والحنان.. فهي عند المرأة أقيم من كنوز الدنيا مجتمعة. وشوية عاطفة صادقة تغني الرجال من النقة والطلبات…صحيفة الوطن
د.حرم الرشيد شداد[/JUSTIFY]
انتي ابراهيم قال ليكي شنو مش قال ليكي
للمرة المليون يا حرمة
اتقي الله واستري هذا الشعر والوجه الذي امرك الله تبارك وتعالى بستره – سؤال انتي دكتورة اكيد قريتى سورة النور (وقل للمؤمنات يغضضن ) ولايبدين وسورة الاحزاب (وقرن ) (ولاتبرجن)
اكيد انتي مؤمنة وتحبين الفوز يوم الدين ودخول الجنة أنا متأكد
كلام ابراهيم واضح اكثر من كلامك الفارق دة
[SIZE=6] كويس والله جبتيها من الاخر علشان في نسوان كتير بتكرهك يا بت شداد ولما تسألها تقوليها بتكرهي المراه دي لي شنو تقول ليك ساي من الله ولي الله …[/SIZE]
[SIZE=5][FONT=Arial][COLOR=#FF002E][B]لا فض فوك دكتورة كلام في التنك وفي الأنكل(لغة الكورة) مشكلتنا الأساسية ذكور و إناث في التربية من الأساس وربنا يعين الجميع لما يحب ويرضا.[/FONT][/SIZE][/B][/COLOR]
يا هذه لوسمحت غطي شعر رأسك والبسي تمام بعداك قولي ما تريدين بارك الله فيك
سلام عليكم
لقد صدقت وإنت واحدة منهن…وبالفعل المرأة لها صفات جبلية واضحة ومؤثرة في حياتها سلبا وإيجابا وهي:
1 – خُلِقَت من ضلع أعوج فهي على عوجها.
2 – ناقصة عقل ودين.
3 – الغَيْرة الشديدة.
وهذه الثلاث لها أدلتها الشرعية الصحيحة.
الغريب إن الرجل صار ينافس المرأة في هذا.
[SIZE=4] وفقك الله يا دكتورة دايما مواضيعك هادفه ومحترمة ذيك حفظك الله
ونسأله أن لا يحرمنا من هذا الإبداع لم يتطرق أحد لمثل هذه المواضيع
الهامة جزاك الله خيرا أختي العزيزة لعل الناس تفهم ما يكتب[/SIZE]