«….» كل منهم له حكاية تتدلى منها الجثث ..!
> ونحدث الشهر الماضي عن أن مخطط الحزب الشيوعي الآن هو.. «الإمساك بمفاتيح مكاتب الدولة».. وإدارتها من هناك.
> ومضحك أن محمود محمد طه يصبح.. أمس الأول.. شهيداً.. فالرجل الذي كان أمس الأول هو يوم ذكرى إعدامه يتخلى عنه الشيوعيون.. ولا كلمة.. بعد أن كانوا يدقون الطبول لذكراه.
> ومحمود استنفد أغراضه ويبقى وردي.
> والكتابات والسهرات تصرخ بوطنية وديمقراطية وردي.. وكيف أنه ضد العسكر.
> لكن العقول التي تقف في زاوية الطريق تنظر.. تجد أن وردي غنى للاستقلال.. وحين جاء عبود.. وردي يغني لعبود وضد أهل الاستقلال «لا ضمائر تتباع.. لا ..لا سادة لا رعاع».. وحين جاءت أكتوبر ضد عبود، وردي غنى لأكتوبر وغنى.. وغنى.. وحين جاء نميري ضد أكتوبر وردي غنى لنميري وضد أهل أكتوبر.. وحين جاءت الانتفاضة وردي غنى للانتفاضة وضد النميري.. وحين جاءت الإنقاذ.. وردي ذهب ليمن الشيوعية يغني للشيوعيين ولقرنق.. بينما المجاهدون مثل النجوم يقاتلون ضد قرنق..
ً> والحديث ليس عن وردي، بل عن جهة هي ما تقود كل هذا..
> الشيوعيون!!
> والخلط الشيوعي البارع.. يبلغ أن يدير «الآن» مكاتب الدولة.
> ومنذ مايو الماضي السيد أبو قناية «النائب العام» يضع خطة ضد الفساد.
> ولجنة الفاتح عز الدين في المجلس الوطني تضع خطة ضد الفساد.
> ووزير العدل يطلق قانون «من أين لك هذا؟» ضد الفساد.
> ومحافظ بنك السودان في حديث جانبي هامس.. يقترح على الدولة ألا تصب قطرة في حساب أهل النفوذ إلا من خلال لجنة الثراء الحرام.
> و.. و..
ً> ولا أحد يستطيع أن يصرخ ضد محاربة الفساد.. وهنا تنفرد موهبة الشيوعيين الرهيبة القديمة.
> موهبة الموافقة على كل شيء.. ثم وضع كلمة «لكن».. بعدها..
> وكلمة «لكن» تقول إن أبو قناية يصيب.. لكن و«لكن» تقود جيشها المتمرس.. ضد أبو قناية ومشروعه.
> والدولة التي لا هي تستطيع الانتظار حتى يكتمل فحص جينات أبو قناية.. ولا هي تستطيع الاندفاع الأعمى تكتفي بحل طريف.
> الدولة تقبل استقالة أبو قناية من هنا إرضاء لجهة.. وتقوم بتنفيذ كل خطة أبو قناية من هناك .. إرضاء لجهة و…و..
> ومكتب النائب العام الذي يطل من الطابق الثاني للقصر الجمهوري لن يشهد خليفة لأبو قناية.. الوظيفة «تحت التحفظ»!! النزاع يبتلعها.
> ووزارة العدل تبسط ظلها طويلاً.. ولهذا تهدر خيول القضايا الآن.
> وفلان وفلان ترفع الحصانة الدستورية عنهما تمهيداً للمحاكمة.
> و..
> وزحام الصراع يشتعل.
> والزحام يأتي بالحكايات.
> والفجر الجديد يجعل الناس يستعيدون الحكايات.. وما تحتها.
> وسلفا كير يعتقل عدداً ضخماً من الضباط.
> والعيون التي تنظر جنوباً تجد أن كل من يحيطون بسلفا كير الآن هم .. بدقة كاملة.. أعضاء الحزب الشيوعي السوداني.. قبل وبعد الانفصال.. والذين يديرون رفض كل مقترحات المحادثات.. ويدبرون للإطاحة بسلفا كير.
> والحكاية نحكيها.
> وفي الحكايات أن بقية قادة الفجر.. عبد الواحد وعرمان والحلو و… و.. كل منهم له حكاية تتدلى منها الجثث.. كل منهم قتل ثم هرب.
> وعرمان قتل اثنين ثم هرب.
> وأحدهم.. وعلى حافة حوض السباحة في فندق السودان يقول لمن معه إن «عرمان جانا جاري.. من جريمة.. وهسع عامل فيها بطل».
> و«جري» عبد الواحد يقصه بريطاني كان هو من ينقذه بطائرته من جبل مرة.
> الرجل يقص كيف أنه لما حُوصر عبد الواحد في جبل مرة «هبطت هناك بالطائرة وعبد الواحد وجرياً عنيفاً.. يقفز إليها.. والعرب يطاردونه.. والطائرة تنزلق للإقلاع.. وعبد الواحد تنطلق معدته في إسهال عنيف.. وعيونه تتلوى على خيول من يطاردونه.. قال كدت أسقط بطائرتي من بشاعة الرائحة!!
> والحلو يستعيدون له كيف أنه.. لإثبات ولائه لقرنق.. كان يقصف قريته «أم عبد الله» وفيها أمه وأبوه.
> وحسن مكي يحدث أمس الأول أن الإنقاذ سوف تُضرب من الداخل.
> والشيوعي الذي يجد أن مفاتيحه كلها لا تعمل الآن يتسلل إلى إدارات المكاتب.. والشرطة والأمن والجيش والمال.
> وإن نحن أوردنا اسم الشيطان الرجيم متهماً طلبت المحكمة أن نأتي بالشواهد.. وإلا..
> لكننا نحكي ما يمكن أن يُحكى أو نفعل ما فعله تولستوي حين أراد أن يقول الحقيقة عن زوجته.
بريد
أستاذ
> في أمري
العام الماضي والآن، القمح يصل نصف الموسم ثم ينقطع عنه الماء بحجة عدم وجود جاز.. العام هذا نفس الشيء..
> الحصاد من «30» جوالاً إلى سبعة جوالات يومئذ والآن نفس الشيء..
> ولا أحدٌ يسألُ أحداً!
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
فيلم معاذ ومكرر .. سيناريو مفبرك واخراج باهت .. فيلم البحث عن شماعة .. ايهام الناس بأن اليسار تغلغل واخترق الحركة الآسلامية محاولة مكشوفة لآيهام الناس ان اليسار هو سبب الآخفاق .. من هو حسن مكى حتى تستشهد بمقولته الآنقاذ ستضرب من الداخل .. (الخبير )الآستراتيجى فى شئون القرن الآفريقى سبق له ان قال ان اريتريا ستمسح من الوجود وهاهى اريتريا دولة قائمة وفاعلة .. لا يوجد شيطان رجيم فى السودان سوى الآنقاذ .. أفظع ما فعله هذا الشيطان وختم به سوءاته الكثير ان جعل بديله الجاهز للحكم ينطلق من مفهوم اساسه العنصرية والجهوية .. على غير العادة اختلف اللصوص ولم يظهر المسروق لآن المسروووق هو وطن كان اسمه السودان .. نسأل الله ان يرده الى اهله !!!!
بطل فتن