منوعات

انتهاء معركة قضائية بين زوجين هنديين استمرت 6 سنوات

[ALIGN=JUSTIFY]أصدرت إحدى محاكم شؤون الأسرة في الهند حكماً لصالح الزوج بحق الطلاق بعدما ادعى أنه «تأذى» طوال شهر العسل من إفرازات «حب الشباب» المنتشر على وجه زوجته الجديدة. وكان الزوجان، وهما في مطلع العشرينات من العمر، قد تزوّجا بموجب زواج تقليدي رتبه ذووهما عام 1998. وبعد حفل الزفاف غادرا لتمضية شهر العسل في ماهاباليشوار في جنوب الهند. ووفقا لما قاله الزوج، الذي يعمل في مؤسسة تجارية تمتلكها عائلته، في دعوى الطلاق أن البثور المنتشرة على وجه زوجته حالت دون إتمام العلاقة الزوجية لأنها كانت تفرز صديداً كريه الرائحة. كذلك، وفقاً لأوراق المحكمة، شعر الزوج بالغضب الشديد لدى معرفته أن الزوجة كانت تعاني من هذا المرض الجلدي منذ طفولتها لكنها أبقته سراً. وفي حيثيات القضية أن الزوج الغاضب أعاد زوجته إلى أسرتها بعد أقل من شهر من الزواج لاستشارة الطبيب لمعالجة البثور، ووعد بإعادتها بمجرد أن تشفى. ولكن بعد مرور بضعة أشهر اتصلت الزوجة بزوجها وهددته بالانتحار ما لم يسمح لها بالعودة إليه. وهكذا تفاقمت الأزمة، ووصلت إلى القضاء. ومما يذكر أن المحكمة استدعت الطبيب الذي عالج الزوجة، فشهد أنه عالجها لمدة أربعة أشهر بعد الزواج من مرض جلدي يسمى «حب الشباب الشائع». وأبلغ المحكمة أن هذا المرض قابل للشفاء. ولكن المحكمة لاحظت أن الطبيب قابل الزوجة كمريضة بعد أربعة أشهر من ملاحظة البثور لأول مرة، ولذا رفضت البيانات الطبية. وبالتالي أعلنت بطلان الزواج بحكم قضائي في إبريل (نيسان) عام 2002.

مع هذا دخلت الزوجة طوال السنوات الست التالية، في صراع لإلغاء الحكم الصادر من المحكمة والتعليق حول حالتها. وشككت دعواها التالية في صحة قرار قاضي محكمة الأسرة بتجاهل ما كشفه الطبيب. ولكن بعد جلسات استماع طويلة، تقدم الزوجان أخيراً بعقد اتفاق أمام المحكمة العليا، اتفق الطرفان على سحب الإدعاءات الموجهة في محكمة الأسرة. وبينما ألغت المحكمة العليا حكم محكمة الأسرة، وافق الزوج على أن يدفع لزوجته 250,000 روبية ويسحب جميع القضايا التي لم تبت فيها المحاكم بعد.

ياساتر[/ALIGN]