رأي ومقالات

طفل ولد في حوش بانقا إسمه ” عمر البشير ” وآخر ولد في نفس العام إسمه ” قرنق ” ..

[JUSTIFY]ابننا.. الطالب.. حتى تفهم.. وجيلك معك نقص الدرب من أوله.
> وفي قاعة «السفرة» الطويلة بداخلية حنتوب كانت وجبة العشاء صامتة.. فالمعلم الانجليزي والآخر السوداني في أول وآخر القاعة.. والوجبة كانت جزءاً من العمل الرسمي.. ومن بين الطلاب كان هناك الطالب حسن عبد الله الترابي .. ومن الطلاب جعفر محمد نميري والطالب محمد إبراهيم نقد.
> والانجليز حين يدخلون السودان.. في العام ذاته كان الشنقيطي: أول رئيس للجمعية التشريفية.. يولد في أم درمان.. وفي حي آخر يولد عبد الله خليل.. وفي حي آخر يولد أزهري.
> ولما كان أزهري عمره عامان كان طفل/ سوف يعرف باسم عبود/ يولد في الشرق.. وعبود سوف يزيح الأزهري في حقيقة الأمر .. ويزيح عبد الله خليل في ظاهره.
> المرحلة الأولى كان عراكها يولد مع دخول الانجليز..
> ثم الفصل الثاني من المسرحية ينجب رجاله.. والمحجوب لما كان في الثانية والعشرين مزهواً بالشعر والمحاماة كان طفل يولد في المسالمة ام درمان اسمه جعفر «جعفر نميري»، والنميري هو الذي يطيح حكومة المحجوب في ما بعد ويجعله يموت في لندن.
> والنميري لما كان في الخامسة طفلاً في «عراقي» من الدمورية يجري في أزقة ام درمان كان طفل يولد في بيت مترف اسمه الصادق «الصادق المهدي»
> والنميري لما كان في الثالثة من العمر كان طفل في حي المكي في السادسة من العمر.. وهو من كتب له أن يدير حياة النميري.. يقوده للحكم عام 1969م والنميري يقوم بإعدامه بعدها بعامين، والطفل كان اسمه عبد الخالق.
> وعبد الخالق لما كان في السادسة عشرة كان طفل يولد في حوش بانقا اسمه عمر «عمر البشير» وطفل يولد في العام ذاته 1944م اسمه قرنق، وآخرون من أهل الفصل الثاني من المسرحية يزدحم بهم كل شيء.
> و.. و..
> لكن الممثلين يقولون ما يكتبه المؤلف في بيته.. والانجليز والماسونية والصراع الدولي في المنطقة والسودان منذ عام 1952م كان هو المؤلف.
> وأمريكا منذ «دالاس» تكتب مسرحية السودان
> والماسونية ذراع أمريكي يهودي.
> وصحيفة «الأيام» فبراير 1969م قبل النميري بثلاثة أشهر تقدم لقرائها كشفاً بأسماء قادة الماسونية في السودان، والجمعية الماسونية تمسك بكل مصادر الثروة والإعلام والسياسة في السودان.
> والماسونية تعلن حل مجلسها عام 1969م، لكن الماسونية في العام ذاته ومن عطبرة كانت تعد وتقود النميري.
> وحتى اليوم لا يجرؤ أحد على ذكر أسماء قادة المحفل الماسوني.
«2»
> شيء آخر يقود السودان حتى اليوم.. الجهل بالعالم!! من هنا
> وتبدل معاني الكلمات.. من هناك
> وكلمة «عميل» كانت سبة.. بينما اليوم ومنذ بداية التسعينيات وهروب المعارضة إلى الخارج تصبح كلمة «عميل شارة» وبطاقة للانتماء إلى جهة خارجية عدو.. يحملها صاحبها مزهواً.
> واليوم تدوي طبول الفجر الجديد وقطاع الشمال.
> والجهل بالعالم وروح العالم اليوم.. أشياء تقود السوداني.
> ومذكرات مدير المخابرات الأمريكية عام 2005م تقص كيف أنه: حين يقوم مواطن باكستاني بتقديم معلومات تقتل عدداً ضخماً من الباكستانيين والمسلمين يقول لمدير المخابرات إنه يقدم هذا من أجل بوش.
> ومدير المخابرات يقول له إن الرئيس الأمريكي يشكره، والباكستاني يشرق وجهه وهو يصرخ في فرح:
هل يعرفني الرئيس الأمريكي؟
قال هذا: نعم.
> قال وهو يهتز من الطرب:
ويعرف اسمي؟
قال مدير الجهاز: نعم!!
> والخواجة في نفس السوداني والعربي شيء قريب من هذا.. وحتى اليوم.
> بينما العالم يتحول.. وحادثة صغيرة ومنذ منتصف الستينيات ترسم الأسلوب الجديد للحرب.
> والدراسات كانت تجد أن عدد سكان مصر سوف يغرق إسرائيل.. والبحث عن سبيل لإيقاف البحر هذا يكتشف.. ما يوقف هذا وبوابة الدخول هي أن العربي يصدق أن شيئاً يقدم تحت غطاء الإحسان والصداقة.
> وأمريكا تتبرع لعبد الناصر بإدخال الكهرباء في الريف المصري
> ولا أحد يرفض الكهرباء بالطبع.
> لكن إسرائيل كانت تدرس وتجد أن
>المزارع الذي يصلى العشاء ثم ينام يزيد النسل من هنا، ويبقى سليم الجسم من هنا، وينهض في الفجر ومزارعه تنجح من هنا..
>..و…
> والكهرباء تدخل.. والتلفزيون معها.. والمزارع يسهر حتى منتصف الليل.. ثم ينام حتى العاشرة والمزارع تدمر و.. و
> وهذا ما يقع بالفعل.
> وما يتحول في العالم الآن هو أن الخراب الذي كان يغطي وجهه بمثل حكاية الكهرباء يقدم وجهه الآن مكشوفاً بعقار وعرمان.
> ولولا «الملامة» قصينا حكاية عرمان وعقار.. منذ الطفولة.
> خصوصاً الأول.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. ولولا «الملامة» قصينا حكاية عرمان وعقار.. منذ الطفولة.
    > خصوصاً الأول.

    نسألك بالله ان تقصها خاصة والال يعد نفسه لحكم السودان وهو الان يتدرب فى البيت الابيض على الاوتكيت الرئاسى لن يعلموهو اكثر من ذلك اما كيفية ادارة الدولة سوف لن يتعلمها لانهم يريدون ذلك له حيث سيديرون هم الوطن وبامضائه
    لذا نرجو قبل ان يصبح رئيسنا ان تقص علينا بنأئه خاصة وانه احد القتلة ولا زال دم الضحية فى رقبته ولم يسقط بعفو اهل الدم او القصاص لانه حائم امامنا

  2. لم نستفيد شيئأمن معلومة ” كانت وجبة العشاء صامتة ” كما لم نستفيد من الكثير مما يتراءى فيى خيال الكاتب . و لا أرى غرابة فى أن يولد فلان أو علان فى يوم كذا أو عند كذا , فليس من بين هؤلاء المسيخ الدجال. المرحلة الاولى و الفصل الثانى و غيرها من الافتراضات الوهميةهى إدعاءات لا يمكن إثباتها. أتمنى أن يكتب الكاتب ما يمكن إعرابه . و التحقق منه. و لماذا لا يحدثناالكاتب بما ستفعل إسرائيل غدا أو الاسبوع الجايى ؟!!