« سيك سيك معلق فيك .. ويحلنا الحلّ بلة .. »
وعالمياً يعتبر «سُكّر الجلكوز والفركتوز» من العوامل المفاقمة لأمراض السُكّري، وتمثل زيادة الإصابات في إفريقيا حوالى 90%، بينما لا تزيد عن 22% في أوروبا. ويوجد بالعالم أكثر من «366» مليون شخص مصاب بمرض السُكّري، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى «522» مليون في عام 2030م.. ولسوء الحظ يعيش 80% من المرضى في دول العالم ذات الدخل المتوسط والمنخفض «يعني دول إفريقيا»، ولسوء الحظ أيضاً تتراوح أعمار معظم مرضى السُكّري بين «40 ــ 59» سنة، بينما يقول تقرير الاتحاد الدولي للسُكّري أن هناك أكثر من «183» مليون حالة مرض سُكّري غير مشخصة، أي أن حوالى 50% من حالات مرض السُكّري غير معروفة ولا تتلقى علاجاً. ويقول التقرير إن مرض السُكّري قد تسبب في خمسة ملايين حالة وفاة في عام 2010م، وإن تكاليف الرعاية الصحية على مرض السُكّري في العالم قد بلغت «465» مليار دولار على الأقل عام 2010م، وهذا المبلغ يعادل حوالى 11% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية على البالغين في العالم «20 ــ 79عاماً»، ويشير تقرير الاتحاد الدولي إلى أن هناك فارقاً بين الجنسين في الإصابة بمرض السُكّري، حيث يزيد عدد النساء عن الرجال المصابين بحوالى أربعة ملايين شخص «185 مليون امرأة مقابل 181 مليون رجل».. وعدد المصابين من مرضى السُكّري في المدن أكثر منهم في المناطق الريفية خاصة الدول ذات الدخل المنخفض «إفريقيا».
وقصدنا بهذه المقدمة الطويلة حول مرض السُكّري أن نقول إن «مادة السُكّر» التي تنتجها مصانع السُكّر والتي تقوم «القيامة» فيها حول طريقة التوزيع والأسعار، ويشكو الكثيرون من انعدامها أو يقولون إنها دخلت السوق الأسود.. نقول إن هذه المادة ضارة بالصحة ومسببة للأمراض ولا بد من التقليل من استهلاكها للحفاظ على صحة المواطن.. وإذا علمنا أن معدل استهلاك الشخص «السوي» يجب ألا يزيد عن «20» كيلوجراماً في العام.. وإذا علمنا أن معدل استهلاك الشخص «السوداني» هو استهلاك «غير سوي» لشخص يفترض أنه «سوي» يصل إلى ما يقارب «60» كيلوجراماً، فقد نصل إلى ان السودانيين يتناولون مادة ضارة بالصحة كان الأجدر بهم أن يعيدوا النظر في معدلات استهلاكها، هذا إذا علمنا أيضاً أن بعضنا يستعمل السُكّر في أشكال أخرى منها الكسرة «والحلومر» والمديدة والنشا والقراصة والعسلوب والعسلية و «المريسة» في بعض المناسبات و«هلم جرا»، وهي كلها مواد نشوية الأصل سُكّرية السعرات ضارة بالصحة ومسببة ومحفزة لمرض السُكّري.
{ كسرة: قرأت في إحدى الصحف خبراً منسوباً لأحد المسؤولين يقول فيه إن الجنوبيين المتخلفين عن الذهاب إلى بلادهم ولديهم أوراق عددهم مائتا ألف.. وقد «انخلعت» من هذا الرقم المتواضع جداً، حيث أعلم علم اليقين أن الجنوبيين في العزبة بحري «بس» عددهم لا يقل عن ثلاثمائة ألف جنوبي.. وإذا كان النيل الأبيض «براها» بها ما لا يقل عن مليون جنوبي.. وإذا كان متوسط الولايات الأخرى يصل إلى مائة ألف جنوبي بكل ولاية، فهذا يعني أن الناس ديل «سيك سيك معلق فيك» .. ويا جماعة إذا تأكدنا من أنهم يقتلون تجارنا ورجال أعمالنا الذين يقومون بأعمال تهريب الغذاء والوقود لهم، فماذا سيفعلون بالآخرين.. يا جماعة لا بد أن يتم إفراغ البلاد تماماً من العناصر الجنوبية الأجنبية لأنها مصدر لعدم الطمأنينة والقلق العام، ولا بد أن معظمهم إن لم يكن كلهم قنابل موقوتة وخلايا نائمة.. يا جماعة حلِّونا من هذه المشكلة يحلنا الحلَّ بلّة.صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[B]اللي بيغيظ أن الجنوب في كل الأمور يتعامل مع السودان كدولة منفصلة لها سيادة ولها مطلق الحرية فيما تتخذه من قرارات، فيغلق أنبوب النفط ويدعم التمرد ويطالب المحكمة الدولية بالقبض علي الرئيس، وهذا من حقهم طبعا. ولكن عندما يأتي الموضوع علي مواطنيه الذين أصبحوا أجانب في السودان يعمل رايح و(أضان الحامل طرشة) وكأن السودان لا يزال دولة واحدة، واللي بيورم الفشفاش أنو جماعتنا تاركنهم على راحتهم، ومش كدا وبس، كما معشمنهم بي حريات أربع (اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه).[/B]