السيد معتمد العاصمة .. الظُّلم ظلمات يوم القيامة

[B][SIZE=7]اولا جزاك الله خيراً حرم، وكنت أتمنى أن تشدي خمار رأسك حتى لا يرى شعرك أحد، وحتى لا يقول هذا (النمر) وبطانته …”سيبك دي واحدة شعر رأسها كاشفاهو دايرة تنصحنا ؟! التنصح نفسها”.
ثانيا الامر وصل حد الطغيان، ووالله اني لأتألم عندما تفرض علينا هذه المشاهد أن نراها ولا حول لنا ولا قوة إلا أضعف الايمان، وأستغرب عندما تنفذ الكشات هذه في السودانيات ويتركوا الاجانب من الاحباش وغيرهم يرتعوا ولا رقيب…. أذكر أنني كنتُ يوما احتسي كوب شاي مع صديقا لي وفجأة جات عربية دفار وكان من ضمن القوة أحد من زاملني الدراسة وحينما وقعت عيني في عينه انكسرت عينه وكأنه يفعل في احدى المنكرات أو فعلت به احدى الفواحش … المهم “عملت نفسي رايح حتى لا ادخله في حرج” وبعد داك أحدهم قال لست الشاي: خليك خليك انحنا جايين نفطر ، فقمت في طنطنة أردد والله ناس المحلية ديل ينتظروا الراجيهم يوم القيامة ، فأدار العامل وجهه لي وقال لي في تحسر يا عملك الشغل دا بجي تعليمات من فوق ونحن ماعلينا الا التنفيذ ، فتبسمتُ وقلت له : لا عليك انا لا أقصدكم انتم المساكين بل أقصد ناس النمر والاسد واللبوة الخضر، وبعدها اديتوا الفيها النصيب عسى أن تساعده في الشيرنج بتاع الفطور وانصرفنا ، وبيني وبين نفسي انو أقمنا سنة النهي على المنكر باللسان.
وان شاء الله اذا منحت لنا سلطة سنغيرها باليد وننصر هؤلاء المستضعفات …
كان الله في عونهن[/SIZE][/B]

لو كنت الرئيس لاصدرت امرا فوريا باصلاح الجكم المحلى
اما خمار رأس الدكتورة شرعي وهي محتشمة وماتخرج من الموضوع لانها لايهمها راي احد وهذا هو الزي السوداني ولاشبهة قيه
عموماالامر كله مرفوع لله نعالى
وواصلي يادكتورة ولن يتكسرقلمك لانه قلم حق
والله اكبر