رأي ومقالات

الوزير أكل وشبع حتى أصبح لا يحس بأن الشعب في ضيق معيشي وشظف ..!!

[JUSTIFY]أقدم شاب «مجري» على خياطة فم زوجته حتى يريح نفسه من كثرة (النقة) والثرثرة ! فعلى بعض العقلاء داخل حكومة الانقاذ أن يفعلوا مع وزرائهم نفس ما فعله ذلك «المجري» مع زوجته ! لأن بعضهم يثرثر بما يعتبر استفزازاً لهذا الشعب الصابرالذي يربط الأحزمة على بطونه الجائعة ، وأولهم السيد وزيرالمالية «علي محمود» الذي كان حديثه مستفزاً لأبعد الحدود عندما سُئل عن ارتفاع الاسعار والغلاء.. فصرح قائلاً 🙁 إن أي حديث عن غلاء في المعيشة غير صحيح) !. وقال رداً على استفسارات صحفيين بشأن غلاء المعيشة وضعف المقدرة المالية للمواطنين، (إن السلع مُتوافرة وكذلك القمح والمواد البترولية والكهرباء والأنشطة الزراعية)، وأضاف بأن إنتاج الحبوب هذا العام بلغ (5.4) ملايين طن وبلغ الفول السوداني فقط (1.5) مليون طن والسمسم (468) ألف طن، وقال إن أسعار الزيوت واللحوم انخفضت.. !! السيد وزيرالمالية ، سُئل أحد الانبياء لماذا تجوع وأنت توزع الطعام على الفقراء؟.. فرد قائلاً: «إن أكلت وشبعت فلن أحس بالجائعين».. فالوزير أكل وشبع حتى أصبح لا يحس بأن الشعب في ضيق معيشي وشظف ، وأن المواطن يأكل وجبة واحدة في اليوم..! عبارة عن غداء وعشاء معاً وبيتموا الباقي نوم..! هل تعلم يا سيادة الوزير أن هنالك من يأكل سندويتش (عدس) ! ويتغدي معظم الطلاب بسندويتش (طعمية) !.. هل تعلم يا سيادة الوزير إن في سوق «مايو» وسوق «ستة» بالحاج يوسف تباع فضلات المطاعم وبواقي طعام المناسبات، الذي كان في السابق تسمي (بالكرتة) وتُعطى للقطط والكلاب الضالة؛ فأصبحت اليوم غذاء يباع للمواطنين في هذه الأسواق! هل يعرف سيادة السيد الوزير بوجبة طعام اسمها (استني أو اصبر) وذلك الاسم ؛ لأنها تتكون من أرجل الدجاج الذي عندما تدخل في الماء المغلي تكمش الأصابع على بعضها فتصبح كانما تقول لك (استني) بلغتنا الدارجية ..هل يعلم سيادة الوزير أن بعض المواطنين يشترون المواد الغذائية منتهية الصلاحية بأسعار زهيدة ؟…هل يعلم الوزير أن كيلو اللحم الضأن ب(60) ألف جنيه وكيلو العجالي ب(40)ألف جنيه في أكبر دولة تمتلك ثروة حيوانية! ..هل سأل الوزير عن ربع البصل في الأسواق؟ …السيد الوزير تحدث عن الحبوب الزيتية هل تعلم أن شركة السودان للحبوب التي كانت من الشركات الكبرى فى السودان ومعترف بها عالمياً وهى الوحيدة المسموح لها بتصدير الحبوب الزيتية من السودان الآن اضحت هياكل فقط وتوقف العمل بها الآن…! السيد وزير المالية نفسه قبل مدة قال إن على الشعب السوداني أن يعود الى (أكل الكسره) وعندما سئل هل هو نفسه يأكل الكسره؟ قال إنه لا يأكلها لأنه مصاب بالمصران.. طيب يا سيادة الوزير هل تعلم كم مريض في السودان بنفس مرضك ويضطر أن يأكل أي شئ أمامه ليسد رمق جوعه..! إن كان ذلك الأكل سيؤذي صحته أم لا..! وكم من الاطفال يحتاجون للغذاء الصحي واللبن ولا يستطيع أهلهم توفير رطل واحد ؛ لأنه أصبح ب (2500) جنيه ،وإن الكسرة نفسها شوال الذرة أصبح بمبالغ خرافية حتى إن بائعات الكسرة أصبحن يأخذن راجع عجين الرغيف من الأفران ويضفن القليل من دقيق الذرة لعمل الكسرة.!..السيد الوزير الشعب السوداني اليوم يعيش بالصبر.

صحيفة الوطن
د. حرم الرشيد شداد[/JUSTIFY]

‫12 تعليقات

  1. طبعا الشعب السوداني عايش في نعمة والدليل مازال نص الشعب السوداني موجود بالسودان . لك الله ايها النصف المتبقي .اللهم ارحم ضعفهم وقلة حيلتهم وجنبهم سوء وشر الطغمة الحاكمة التي لاتعرف الله

  2. نطلب منكم أيها الصحفيين الأشراف أن تكتبوا لنا عن الظواهر السالبة التى بدأت تطفو على السطح هذه الأيام والتى أبطالها أبناء المتنفذين وكبار رجالات البلد وخاصة “حفل زواج المثليين الذين تم القبض عليهم في شقة في الصافية وفضحهم بالأسماء وهنا لا ينفع فقه السترة حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرهم ويجب محاكمة هؤلاء بالإعدام لأن ما أقدموا عليه عمل شنيع وحتى الحيوانات لا تقبل به ولا تمارسه ” رجل يتزوج رجل هذه قمة الخلاعة والفحش والدعارة ويجب إعدامهم شنقا وتعليق جثثهم في قلب ميدان أبوجنزير . وأكيد فنان خليع ومعه شلة من الصعاليك وقليلي الأدب يسكنون الصافية من أولاد الذوات ونسأل الله السلامة ” يجب أن لا تموت هذا القضية بأي شكل من الأشكال مهما كان المتورطين فيها وإلا سيحل علينا جميعا غضب الله “ونحن ماناقصين ” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. قصة واحد صحفي فرانسي زار السودان وعمل جولة داخل الاسواق وقابل بعد العمال العتالة ( الحمٌالة )والشيالة في السوق وسئلهم هل متزوجون قال البعض نعم ويعولو اسر قال كيف تعيشون مع دخل الزهيد قالو الله كريم
    عندما رجع الي فرنساء وكتب تقرير عن الوضع في السودان وقال لو لا منظمة الله كريم في السودانية لماتو معظم السودانين

  4. للعلم الوزير الولائي نثرية بدل طعام لعائلته اسبوعيا مليون جنيه
    ياترى ماهي نثرية الوزير الاتحادي
    نحن الشعب السوداني نعلم ان اولئل يعيشون فوق رؤشنا ولا يحسون معاناتنا
    ولكن سيأتي يوم الحساب قريبا ولن نعفو عنهم ابدا
    كمان مغالطات للواقع بدلا عن الخجل والاستقالة بسبب الفشل
    لنها ليست ازمة اقتصادية انه انهيار اقتصادي تام
    دعوهم مت عجزنا عنه لن يعجز الله سبحانه وتعالى
    والله اكبر

  5. والله يا جماعه الزول ده معاهو حق ،مادام هو ماجاع قبل كده اكيد ما بشعر باناس الجعانيين،وما دام هو مابنزل السوق عشان يشترى حاجه اكيد مابعرف عن الاسعار رمادةخشمو ،لان كل شئ بجى بالجاهز والدفع من الحكومه.
    الله يكون فى عون المواطن الغلبان …

  6. السيد وزير (الما…ليه) السودا…ني مدسوس من جهة ما على الشعب المغلوب على أمره…عليه استفزاز الشعب لتعم الفوضى…يحب زيادة معانة الشعب وقد ضاق صبرا…بصبر الشعب…ولقد علم ان كل السودان في غرفة الانعاش ولم يمت..ولا يدرك ما حوله..لذلك يريد قتل الامل فيه ان لم يستطع ان يبيده بكل اواع السموم الاستفزازية والواقعية…حسبنا الله ونعم الوكيل…لك الله يا شعبي

  7. لقد اسمعت اذ ناديت حيا يادكتوره….نسأل الله ان يكف عنا هذه المظالم…انهم مترفيها يمكرون فيها فيحق عليها العذاب…ولاننسى مقولة الامام على كرم الله وجهه لاترجو الخير فى بطون جاعت ثم شبعت…انها البطون الجائعه التى تولت امرنا فاوردتنا هذه المعاناة نتيجة لسؤ التدبير فى اختيار فيمن يتولى الامر العام….فعاثت فى البلاد فسادا وافسادا

  8. والله قمة الاسفزاز للشعب ، الزول دا يوم واحد يمشي الدكان ويطلب رطل زيت
    وربع بصل ورطل سكر …… كم يكلفه ذلك ، رحم الله عمر بن العزيز الخليفه
    العادل في عهدي نثر القمح علي رؤس الجبال مخافة ان يقال ان الطير جاع في عهده
    نسأالله ان يخفف .

  9. الاخت د. حرم الرشيد … مشكورة مأجورة على ما سردتي من حقائق وليس هناك من ينكر ذلك القول إلا مكابر أو مؤال أو شبع من هذه المجموعات التي قالت للناس شدو الحزام وهم راخيينه لابعد حد .. نعم السودان وصل مرحلة اللا رجعة . معظم الشعب السوداني اليوم لا يجد ما يسد رمقه من الجوع … أنا لم اري بعيني ولكن سمعت من لا أكذبهم ابداً أن هناك في بعض الاسواق داخل ولاية الخرطوم هذه وأقصد بها الخرطوم العاصمة الكبري بمدنها الثلاث أن هنالك اسواق تباع فيها ميتة الحيوان وما أكل السبع ” وما اكل السبع هذه ليس المقصود بها بقية الآية “إنما بقية ما يفضله الأنسان ” الكرته ” كما تفضلتي بسرد ذلك ولم اصدقه بادئ الأمر ولكنه حلف وأكثر في الحلف فصدقته ثم ها أنتى تصدقين كلامه بما ورد في المقال …. اتقوا الله في الشعب الضعيف هذا الذي كلما مرت عليه حكومة تمني أن لو كانت السابقة فالسابقة افضل …. ولا أدري هل ستكون اللاحقة أفضل أم الحالية … اللهم إنا نسالك لهذا الشعب العدل في كل شيء أكله ومعاشة وملبسه ومشربه وسكنته وهدايته يالله ….