تحقيقات وتقارير
مثلث حلايب .. الهُوِيَّة الضائعة وسط الزحام
وأبان مدير إدارة شؤون مصر بوزارة الخارجية عصام عوض أن عدم تنفيذ الحريات الأربع الموقَّعة بين مصر والسودان يعود لاعتراض الجانب المصري على حرية التنقل للفئة العمرية من «18ـ 49» سنة لتخوف الحكومة المصرية من أن تشكل تلك الفئة مشكلة أمنية إضافية بجانب الاعتراض على حرية حق التملك بحيث تطالب مصر بأن يكون حق التملك حرًا بينما ملكية الأراضي في السودان تتم وفق قانون الحكر وأكد عوض أن الاختلاف في بند حرية التملك يحتاج إلى توجيه سياسي لذلك تم رفعه للنائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه.
وأكَّد عوض أن الخرطوم والقاهرة وقَّعتا على برتوكول قيام منفذين على الجانب السوداني والمصري بنقطتي اشكيت وقسطل كلٌّ منهما في مواجهة الآخر وعلى جانبي خط عرض «22» بعد قبول الجانب المصري اعتراض السودان على عبارة الحدود الدولية التي وردت في بروتوكول التعاون المشترك بين البلدين «المادة 5» التي أضافها الجانب المصري، وقال: «لو قبلنا بها كان ذلك سيعد اعترافًا بأحقية مصر في حلايب وشلاتين. وأضاف أن تضمين البروتوكول لخط عرض «22» يحفظ للسودان حقه تمامًا.
وبحسب رأى خبير القانون الدولي والمستشار القانوني للمجلس الأعلى للتكامل بين مصر والسودان د. شيخ الدين شدو فإن جذور أزمة حلايب بين الحدود السودانية المصرية بصفة رئيسية حول التكيف القانوني لاتفاقية «19» يناير «1899م» بين مصر وبريطانيا بشأن إدارة السودان في المستقبل والأثر الذي رتبته القرارات الإدارية الصادرة عن وزارة الداخلية المصرية في «26» مارس «1899م» و«25» يونيو ــ 1902م على المادة الأولى من الاتفاقية ومن ذلك فإن أزمة حلايب تبقى في إطارها العام ضمن الشكل القانوني البحت لهذه القرارات والتعديلات لكنها دائماً ما تخرج من الشكل القانوني لتأخذ طابعًا وشكلاً سياسيًا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحالة العلاقات السودانية المصرية، مشيرًا إلى اختيار الظرف الراهن ووصفه بغير مناسبة لإثارة مشكلة الحدود السودانية المصرية مؤكدًا أن هناك قضايا الشأن الداخلي في السودان جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور أما مصر فإنها تضج بالمشكلات الداخلية منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الآن وضعها لا يسمح، واحتلال حلايب ليس بالأمر الجديد لذلك يجب تجميدها ويبقى الأمر كما هو عليه سابقاً بتكوين لجان مشتركة تمثل الحكومة المصرية والسودانية لمناقشة الحل الأمثل ومراعاة الجوار بين الدولتين الشقيقتين إضافة إلى التاريخ العريق والحضارة لأكثر من «7» آلاف عام، كل هذه الأشياء ينبغي مراعاتها من الجانبين قبل التصريحات أو تنفيذ الحلول المقترحة في السابق في أن تكون منطقة تكاملية أو يجري فيها استفتاء عام مشيدًا بتمسك السودان بأرضه التي تمثل سيادة الدولة قانونًا.
وبحسب مراقبين فإن اعتبارات الجغرافيا ومسارات التاريخ وحركة البشر في خلق العلاقة الخاصة بين السودان ومصر على مر الزمان ربما لم يتيسر لشعبين آخرين في المنطقة وهناك علاقة قوية بين الشعبين الشقيقين وسيظل النيل هو الرابط الأزلي بين السودان ومصر فهناك صلة النسب والمصاهرة والدم الرابط بينهما والملاحظ أن السواد الأعظم من أهالي أسوان ترجع جذورهم إلى السودان وتمتد الحدود المصرية السودانية ويمثل السودان العمق الإستراتيجي الجنوبي لمصر لذا فإن أمن السودان واستقراره يمثلان جزءًا من الأمن القومي المصري.
> تقرير: فتحية موسى السيد
صحيفة الانتباهة
حلايب بحكاية اخوى واخوك ما بترجع
ما اخذ بالقوة يسترد بالقوة
[SIZE=5]من يهن يسهل الهوان عليه
يا عالم اصحوا شوية ناس مغتصبين ارضنا ومهينين عرضنا وتقولول لينا الأوضاع عندهم ما مستقرة (إانشاء الله ما تستقر) ، هذه هى الفرصة المناسبة بلاش عبط معاكم!!!.[/SIZE]
تبت صحيفه المصري اليوم بتاريخ ١٣ يوليو ٢٠١٢ مقال بعنوان( اهلنا في الشلاتبن) بحلمون (بالرقم القومي) ويقولون نحن حلاس بوابه مصر الجنوبيه. وكتبت ردا عليه مايلي;
ماهذا الهراء الذي تهذي به ياهذا ؟ وعن اي رقم قومي تتحدث ؟ الا تعلم بان كل مثلث حلايب سوداني ١٠٠% ؟؟ او علي الاقل ومن الباب الامانه وقول الحق الا تعلم بان المنطقه متنزعه من السودان انتزاعا !!!وبالقوه العسكريه المحضه؟؟ وان الاحتلال المصري لها تم في التسعينات من القرن الماضي باوامر من الفرعون المخلوع حسني !! واكبر دليل علي ذلك هو عدم حيازه سكان المثلث لرقم قومي مصري حتي الان!! وان نفس مطالبتك العلنيه هذه باعطائم رقم قومي تؤكد هذه الحقيقه!! وتفضحك في نفس الوقت!! لانك تساعد في تزوير ارقام قوميه مصريه لمنطقه سودانيه كامله!! ولمواطنين سودانيون لهم ارقاما قوميه ثابته ادوا بموجبها التصويت في اخر انتخابات سودانيه بمثلث حلايب!!
وفي مقالك من الدلائل مايؤكد سودانيه حلايب اكثر من تبعيتعها لمصر!! وبما يوضح عدم تأهيلك للتحدث عن هذا الموضوع بتاتا!! فمثلا قولك عن سكان المثلث بانهم ولدو به وتربوا فيه … فهل كل سكانه ولدوا بعد سنه ١٩٩٠ او العام الذي احتلت فيه مصر حلايب والاحتلال لم يتعدي العقدين من الزمان ؟؟ وقولك بان سكان المنطقه من العبابده والبشارين مصريون وليسوا سودانيون…. فهل كل سكان المثلث من العبابده والبشارين؟ وكم تساوي نسبه عددهم المئويه منسوبه لعدد سكان المثلث ؟؟ وهل هناك عبابده وبشارين سودانيون في حلايب وغيرها ام لا؟وهل يسكن مثلث حلايب بجه وهدندوه ام لا؟ وكم عددهم؟ وهل هولاء ايضا مصريون ايضا ؟؟وقولك بان البشارين هم الفراعنه الاصليون وان لغتهم (الرطانه) مشتقه من الهيروغليفيه هو كذب محض.لانه ليس هناك لغه اسمها الرطانه فهي كلمه عاميه تعكس جهل وسطحيه من يقول بها . هناك لهجات غير مكتوبه اومقروئه تتحدث بها قبائل في المنطقه منها الدناقله /المحس/الحلفاويه (التي يتحدث بها رئيس المجلس الانتقابي الفريق طنطاوي وافراد عائلته حتي اليوم) وكلها اي القبائل سودانيه وهي اصل الفراعنه حقيقه لا تزوير فيها !! وان مكان الممالك الفرعونيه القديمه واصول سكانها واصول معظم ملوكها وفراعنتها الي الاسره السابعه عشر هو شمال السودان الحالي.
اغلبيه سكان المثلث هم من البجه الهندنوه وهم سودانيون جنسا وسحنه ولغه ولهجه ومكانا واداره وثقافه ومن يقول غير ذلك فليذهب الي التحكيم الدولي؟؟
وحسما للجدل فان المنطقه يسكن بها مزيج من كل هولاء الذين ذكرناهم وانها قبائل حدوديه تسكن المنطقه منذ الاف السنين لها لهجاتها ولغاتها غير العربيه ولازالت تتحدث بها وان المثلث كان الاداره السودانيه خلال القرنين الاخرين !!وان سئ الذكرالفرعون المخلوع احتلها بعد محاوله اغتياله في اديس ابابا وتحت مظله غربيه لاسقاط حكومه الانقاذ !! ولكن ذهب الفرعون ومُحق كيده وبقيت الانقاذ!! وبما ان المنطقه غنيه بالثروات وجائت الثوره الشعبيه بمرسي وبتيار الاخوان الحليف للانقاذ فان وضعها كمنظقه تكامل سيكون افضل !!! والله من وراء القصد …. ودنبق
يس هناك اي تفرقه او دونيه من المصرين للسودانيون او احقاد غير مبرره الا عند بعض المعقدين او الضعاف اواصحاب الاغراض من الطابور الخامس الذي (يخاف ويهاب التعاون والتكامل السوداني المصري) !! وهم تحديدا عملاء الغرب واسرائيل !! فالعلاقه الشعبيه في غايه السلاسه والانسجام والتآلف والمصاهره والدين والجوار!! والعادات والتقاليد متقاربه وتكاد تكون متطابقه كما كان عليه الحال ومنذ الاف السنين !! وهم اقرب شعوب الارض منا … عادات… تقاليد… دين… طيبه …. سماحه…. خفه دم وثقافه. وحاضرهم ومسقبلهم ومصيرهم مربوط معنا شئنا او ابينا.
واغلبيه ملوك وفراعنه مصر القديمه اصولهم سودانيه الي الاسره السابعه عشر!! ومكان حكمهم وممالكهم ومراكز ادارتها كانت من شمال السودان الحالي وتحديدا من مروي الحاليه وكريمه والنقعه ودنقلا !! فالفرعونيه حضاره وثقافه وارثا واداره وحروبا توسعيه حتي حكمت كل العالم القديم بدأت ونشأت في شمال السودان حتي الاقصر بجنوب مصر الحاليه !! اذن الفرعونيه نفسها بدأت سودانيه من شمال الحالي وتوسعت شمالا في عصور لاحقه !! او علي الارجح ارث سوداني مصري تماما مثل اصول الرئيس المصري السابق لمرسي الفريق محمد حسين طنطاوي !! فهو سوداني الاصل ابا واما ونشأه !! فلا تميز ولاتفرقه ولاعنصريه لان التاريخ واحد ومنذ الاف السنين.وابن البلد المصري الذي يلبس الجلابيه وياكل الفول والطعميه ويجلس في القهوه او يعمل في الحقل او الورشه زي اي ابن بلد سوداني اصيل يدرس في الجامعه او يرعي غنم وجمال في باديه كردفان اومزارع بالجزيره او يعمل في السوق !! لافروقات كبيره بين الاثنين في كل شئ الا ان الثاني يشرب ماء النيل اكثر نقائا وياكل المزروعات واللحوم احلي طعما. لان الخصب بعدالسد العالي صار سودانيا !! وسيكون مستقبلنا واحدا باذن الله…لان الزراعه اصبحت داخل مصر مستحيله!! لقله خصوبه الارض وارتفاع تكاليف الانتاج وانخفاض انتاجيه الفدان لكثره المبيدات التي نشرت الامراض !! وتغول السكن علي مساحات الزراعه !!(رحم الله ناصر الذي ادخل خازوق السد واوقف دخول الخصب اليها)والذي لن يخرج الا بالزراعه جنوب حلايب المحتله الذي تحاول صحيفه مصر اليوم القفزعليه لتبرير خطاء الفرعون المخلوع لاحتلالها والمطالبه برقم قومي مصري لسكانها من البجه الهدندوه .
منطقه حلايب افضل حلولها ان تكون منطقه تكامل دون دخول في مهاترات او اسائات او احقاد تاريخيه!! فالانجليز والاتراك واتبعاهم من الالبان وغيرهم باسم الدين وبالاحتلال لااستعماري والشعوب مغيبه !! والمنطقه يسكنها خليط من قبائل الحدود المتداخله النسب والمصاهره التي تنتمي لكلا البلدين وبها من الثروات ماينبئ بقيام مشاريع ضخمه وعملاقه لمنفعه الشعبين الجارين الشقيقين. والله من وراء القصد ….
هناك شئ من الانتهازيه والخباثه والانحياز للمصالح الضيقه متوارث في جهاز المخابرات المصريه عند التعامل في القضايا الحساسه مع السودان!!( التعاون مع الغرب لتنفيذ عدوانه لاختراق مصالح السودان) فالمعروف بان حلايب كانت تحت الاداره السودانيه خلال المائتي سنه الاخيره قضلا عن ان كل شئ فيها يقول بسودانيتها!! فالسكان ولهجتهم ولغتهم وسحنتهم ولونهم وعاداتهم وتقاليدهم وملبسهم وهوياتهم واوراقهم الثبوتيه واسمائهم !! وهم اصلا جزء من قبائل لها امتدادات داخل السودان!! والفرعون المخلوع قام باحتلالها بايعاز من الغرب في نطاق استراايجيته القذره لحصار الانقاذ واسقاطها وهي نفس النظره الانتهازيه الاستخباراتيه الضيقه القديمه!!بالاضافه الي غناء المنطقه بالمعادن والذهب والبترول !! ومحاولات اجهزه الاستخبارات ماتزال تعمل لتمصير حلايب خطوه خطوه بخبث فقد طالبت قبل ثلاثه شهور تقريبا صحيفه (المصري اليوم) في مقال كتبه عادل الكومي وفتحيه الدخاخني باعطاء ابنائنا في حلايب (رقم قومي مصري)!!
والحكومه السودانيه تقديرا منها للظروف التي مرت به مصر وثورتها وعدم استقرارها في خلال السنتين الماضي تقول بعدم فتح موضوع حلايب الان !!وتقول بتحويل حلايب لمنطقه تكامل بين البلدبن!! ولكن الاستخبارات لم تغيرشيئا من الاستراتيجيه المنبحطه. ودنبق