لأنهم مصابون بالإمساك العقلي ..
> وفجر الجمعة أجهزة الأمن تداهم قرية في الخرطوم تبحث عن..
: السلاح؟.. لا.. تبحث عن عدد من تجار العملة؟.. لا.. تبحث عن مشتركين في مؤامرة معينة؟.. لا.. تبحث عن
> الهياج يقول هذا
> والمجموعة هذه اقتحمت البيوت؟ .. لا.. اقتحمت بيوتاً معينة؟.. لا.. فعلت؟.. لا لم تفعل
> وغليان الحديث يقول هذا
> والقرية تتحدث عن جندي يطلق النار في الهواء .. الجندي يريد من الناس حوله أن يهربوا والتصرف ينتهي بأن يجعل الجندي هو الذي يجري.
> لكن من يطلق النار الأعظم هنا
«هو الهجوم الغريب» الذي هو بدوره يجد نفسه محاصراً
> أهل القرية القرآنية قالوا
: الدولة.. إن كانت تبحث عن تجار العملة «الممنوعة» هل تكرمت يوماً بإرسال فتوى للناس بالتحريم هذا «حتى التحريم السياسي وليس الديني وحده»؟
> العقل الرصين حتى وسط الهياج يذهب إلى تصحيح الكلمات
قال بعضهم وسط الهياج
> كلمة «الدولة» نستخدمها حين تكون الدولة هي من اجتمعت من.. «ساسها إلى رأسها».. وأرسلت الضابط هذا والجنود هؤلاء للقيام بالعمل هذا.. بالأسلوب هذا
> والدولة لم تفعل.. جانب من الاقتصادي ــ أو السياسي ــ أو العسكري ــ هو من أرسل القوة هذه.
> والضابط الذي فعل.. والجنود «لماذا وكيف فعلوا» سؤال يتردد
> وحين يسألنا بعضهم ونشعر أنه من أهل الثقافة نحدثه عن البير كامو.. الكاتب الفرنسي ونقول
: الروائي الفرنسي الأشهر البير كامو.. وفي رواية له.. المواطن الفرنسي حين يقتل آخر ويسألونه عن السبب يقول
: قتلته بسبب الحر!!
> ومحدثنا نحدثه بأن ضابط القوة لعله فعل ما فعل بسبب الإمساك.. وحين يضحك ساخراً نذهب به إلى اثنين ونقول
: التاريخ يقول إن هتلر يهلك العالم لأنه كان مصاباً بالزهري.
> ومحدثنا نذهب به أن ضابط الإمساك هو أيضاً لم يفعل.. وبعض الجنود هم الذين يسيئون إلى شخص هنا وآخر هناك ربما لأنهم مصابون بالإمساك العقلي..
> والناس في نهاية الحديث بعد الحادثة وبعد كل حادثة لا يرون «عادةً» إلا الإساءات هنا وهناك يقصونها ويزيدونها كيل بعير.. ذلك كيل يسير
> ونقاط المطر «نقاط الإساءة المتفرقة للدولة» تتجمع لتصبح نوعاً من الطين
> وعن تجارة العملة نحدث جليسنا أن أشهر حكايات القرية هذه هو خطاب الشيخ إبراهيم الذي يلمح طفلاً في يده حلوى.
> قال : من أين جئت بها؟
قال: من دكان الطاهر
> والشيخ يدعو الطاهر ويقول
:الطاهر.. فتحت دكان؟
قال: نعم
> قال: الطاهر.. درست باب البيوع؟
قال: لا
> قال: اقفل. والزم الجامع لحد ما تتعلم فقه البيوع وبعد سنة تفتح الدكان
> والطاهر يفعل
> القرية تلك ليست جزءاً من السماء ففيها من المسجمين مثل الآخرين ما فيها.
> لكنها تحمل نقاء رائعاً عليه قليل من التراب.
> والتراب هذا ما يغسله هو العلماء وليس…….
«2»
> ومدهش أنه في اليوم ذاته كانت الأنباء تحدث عن توقيع صلح رائع بين بطون المسيرية.
> وتستعيد السخرية حكاية أحد الأنصار في الأربعينيات.
> وفي الاربعينيات حين يسلم أحد النصارى على أيدي الإمام الصديق يقول له أحد أتباعه ساخراً.
: مبروك يا إمام.. لكن.. أنت من هنا تدخل زول في الإسلام كل يوم.. وولدك فلان يطلع عشرة من الإسلام كل يوم
> الرجل كان يشكو من تعامل غليظ لابن الإمام مع الناس.
> والسخرية تضحك من الدولة التي يُدخل جهازها السياسي قبائل الغرب في الإسلام.. ويخرج جهازها الأمني قبائل الخرطوم من الإسلام.
«3»
> لتكتمل الصورة بضربة مؤلمة غاية الألم.. صورة مشتركة من «جراد» الأرض.. وجراد السماء.
> وأمس الأول الشمالية تعلن أنها «انقرضت» وأن الجراد التهم كل شيء
> والحكاية حين تتكشف زواياها تصبح الزوايا هذه أكثر خراباً من الجراد
> فالمقاومة للجراد كانت تستلم ألف برميل من الوقود للطائرات
> والبراميل للأسف تختفي.. ولا طائرة تحلق.
> وبعضهم يستنجد .. وآخر من المخلصين يبعث بثلاثمائة برميل.
> وطائرتان «من عنده»
> والبراميل تختفي!!
> والرجل يرسل مائة وستين برميلاً.. والبراميل تختفي.
> والجراد يلتهم كل شيء.
> ليبدو في الأفق جراد أشد خطورة.
> جراد السلطة الذي لا تحاسب أحداً.. وإن أهلك البعض البلاد والعباد.
> والسيد والي نهر النيل الذي نعرف فيه ذكاء حاد.. يجعلنا الآن نتشكك في معرفتنا نحن بالناس وليس به.
> السيد الوالي.. مبروك استخراج خمسين طناً من الذهب في العام .. لكن الجراد هناك ما لم تحمل العصا.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[SIZE=6]…كله فسسسسسسسسسسسسسسساد ..ولا سائل ولا مجيب………..معقول ؟؟؟؟؟؟[/SIZE]
لايصلح حال هذه البلاد امثال المقالات التي تبدو كالطلاسم لامعني ولامضمون .بالله ماذا يضير االكاتب لو كانت الكتابة بلغة واضحة تخاطب الموضوع والقضية مباشرة دون مايبدو باشبه بالسحر والشعوذة.
لمن يكتب هذا الكاتب فليستفتي القراء السودانيين ان كان يقصدهم هم بالكتابة ليجد في المحصلة 2% فقط هم من يعلمون ماذا يريد او ماهي الفكرة المطلوب ايصالها في المقال.
لااقصد ان الناس لايفهموا هذه الطلاسم نتيجة لغباء بهم وللعلم وانا واحد منهم يمكنني فهم كل مقال اذا كتب باكثر من ثلاث لغات اعجمية لكن يتعذر علي وعلي كثيريين حلحلة هذه الطلاسم لان الكاتب والذي هو مشهور يقصد هذه الطلاسم في نفسها لتكون غطاءا لعدم تواجد الفكرة والمضمون من الاصل.
ماهكذا وبمثل هذه المقالات تحل مشاكل الوطن.