تحقيقات وتقارير

«أنصاري سنة» يقود السياحة في السودان

[JUSTIFY]السودان مصنف من ضمن تسع دول غنية بالموارد السياحية وترتيبه السابع من بين هذه الدول، والآن هو الدولة الأولى من حيث السياحة النظيفة، ويعتبر ساحل البحر الأحمر أطول وأنقى فضلاً عن الشعب المرجانية التي لا نظير لها في العالم .. وهناك الاهرامات والتي يتجاوز عددها «250» هرمًا، ومقرن النيلين ومحمية الدندر وهي أكبر وأغنى محمية طبيعية في العالم وغيرها من الموارد السياحية التي يزخر بها السودان غير ان العائد الاقتصادي من السياحة ضعيف ولا يتوافق مع هذا الكم الهائل من الموارد السياحية نتيجة لحزمة من المعوقات التي حاولنا خلال هذا التحقيق الوقوف عليها مع المختصين في هذا المجال فلنطالع افاداتهم.

معوقات السياحة عدَّد الخبير والمستشار السياحي /عثمان إبراهيم معوقات السياحة المتمثلة في عدم وجود الدليل السياحي الشامل والمواكب وعدم مواكبة ما يدور في مجال السياحة عالمياً فقد ظهرت خمس علوم سياحية أولها السلام والأمان في صناعة السياحة فكما تطورت السياحة بسبب تكنولوجيا الاتصال والمعلومات تطورت الجريمة وثانيها الجودة السياحية، فكل دول العالم دخلت ساحة العمل السياحي ولتحصيل أكبر قدر من كيكة السياحة الدولية علينا تقديم كل ما هو محبب ومفضل للسياح وثالثها الشراكة بالأفكار والمقترحات الهادفة ورابعها السياحة الجماهيرية مثل كأس العالم لأن الأعداد الكبيرة من الزائرين تحرِّك السياحة في البلد المعني وخامسها الارشاد السياحي الالكتروني وهو عندما تزور معرضًا او غيره يتم تزويدك بجهاز بلغة بلدك وصورة لكل محتويات المعرض أو المزار، واشار عثمان الى اننا في السودان بعيدون كل البعد وغير مواكبين لما يحدث في مجال السياحة فهنالك عدم استقرار سياسي وحتى الآن تعاقب على وزارة السياحة أكثر من «13» وزيرًا وأكثر من «8» وكلاء وزارة وهذا أضر بالسياحة كثيراً إضافة إلى عدم التنسيق بين الأجهزة التي تربط النشاط السياحي على مستوى الولاية وبين الولاية والمركز بجانب ارتفاع أسعار الفنادق فهنالك 14رسم تدفعه المنشأة السياحية لذلك الأسعار لا تنافس، ومعروف ان الغلاء عدو السياحة فالسائح دائماً ما يبحث عن البلدان التي اسعارها منخفضة حتى تطول اقامته مبيناً ان هنالك غيابًا تامًا للترويج الفاعل للسياحة في الأسواق الدولية فسفاراتنا في الخارج لا تقوم بأي ترويج للسياحة سواء للسياح أو المستثمرين بجانب عدم الإبداع والابتكار في مجال السياحة فقد ظهرت ادوار جديدة للسياحة وهي الدور الصحي فتعد السياحة معالجًا للأمراض النفسية والعصبية وتساهم في زيادة الإنتاج، دخل السياحة في العام الماضي «500» مليون دولار إلا أنها عبارة عن إنفاق المغتربين والمصنفين حسب منظمة السياحة على أنهم سياح.

حلول مقترحة ويرى عثمان أن هنالك عدة مقترحات تساهم في حل هذه المعوقات تكمن في تكوين مجالس تنمية السياحة في الولايات وتكوين المجلس الأعلى للسياحة وتمثيل كل الولايات بغرض وضع الخطط السياحية الرامية لازدهار السياحة بجانب تكوين هيئة تنشيط السياحة باشراك ومساهمة القطاع الخاص في ميزانياتها وبرامجها الرامية للترويج للسياحة في المجالين الدعوة للسياحة والاستثمار السياحي، اضافة لإشراك سفاراتنا في الخارج بتعيين ملحقين أو تكليف صغار الدبلوماسيين للقيام بالترويج للسياحة وتزويد السيّاح بالمعلومات المطلوبة لزيارة السودان، وهنالك شيء أخير يمكن الاستفادة منه وهو الطريق القاري «أرقين وادي حلفا ــ السويس بورتسودان كسلا تسني والقضارف دوكا القلابات» والذي يجعل من السودان أهم ميناء للسياح من أوربا بالسيارات من شمال أفريقيا وربط السياحة في منطقة شمال إفريقيا بمنطقة شرق إفريقيا.

شركات أجنبية! خضر حسين ميرغني /صاحب وكالة سفر وسياحة اوضح ان السياحة ليست من اولويات الدولة وهي على علاتها تجلب دخلاً أكثر من صادر الثروة الحيوانية، فالبنى التحتية السياحية منعدمة والمقاصد السياحية غير مؤهلة ولا توجد بها مرافق سياحية، ومن أكبر المشكلات التي تواجههم كأصحاب عمل وجود شركات أجنبية «21شركة» تعمل في السودان في مجال السياحة اضافة لعدم وجود كلية تمنح تخصصًا سياحيًا بجانب عدم الخبرة الكافية للعاملين في مجال السياحة وبين انه على الدولة تنشيط هذا المجال لأنه يدر دخلاً مع مراعاة الغاء الرسوم المفروضة .

انعدام الثقافة السياحية محمد عبد الرحيم / رئيس شعبة وكالات السفر والسياحة:
بالرغم من ان السودان غني جداً بالموارد السياحية لكن موارده الاقتصادية لا تتناسب وحجمها والمفروض ان يؤثر دخلها في الدخل القومي اكثر من الزراعة والصناعة، وعالمياً وزارة السياحة من الوزارات السيادية لأن السائح الواحد يحرك 46 مهنة ابتداءً من سائق التاكسي والفنادق والصناعات اليدوية، لكن بكل أسف النظرة للسائح في السودان أنه جاسوس وهدفه ضرب المشروع الحضاري وتفكيك النسيج الاجتماعي وهذه النظرة خاطئة جداً وأكثر من ذلك نحن شعب يدّعي الكرم وهذا الكرم فيه شيء من العبط والسائح الذي يأتي نستقبله ونسكنه ونؤجر له السيارة وعندما يريد الرحيل نشتري له الهدايا وعندما يذهب بماله الذي أتى به لذلك نحن شعب ليس لدينا ثقافة سياحية ولا أقول ان نقوم بغش السائح لكن نقدم له خدمة بمقابل وحتى ذهنية متخذي القرار في الدولة تقوم بتخطيط المشروع والترويج له فنحن نحتاج الى فلسفة سياحة داخلية وعلى الأقل يكون لدينا شعار اعرف وطنك ونحن مقبلون على اجازة المدارس فيجب ان يكون هناك حراك سياحي ما بين سكان الولايات لخلق جيل يعرف وطنه والمعوق الأخير للسياحة القوانين واللوائح فالدستور الانتقالي لاعتبارات مقدرة قبل الانفصال الشأن السياحي لم يكن له وجود في الدستور وترك الأمر للولايات وكل ولاية لديها قانون فهنالك تضارب في القوانين فالسائح اذا اراد ان يزور «السبلوقة» فبعد اخذ التصريح من ولاية الخرطوم لا بد ان يأخذ تصريحًا من الدامر بولاية نهر النيل والسائح عليه «17» رسم يدفعه.

اعتراف بالخطأ ويوضح عبد الرحيم: السائح الآن ليس كالسابق يحب المجون وإنما يبحث عن سياحة نظيفة وعن ايواء في «قطاطي ورواكيب» واماكن طبيعية مثل السهول الرملية الموجودة في السودان فهنالك تقاطعات بين الوزارات، والمناهج التربوية ليس بها ثقافة سياحية، لدينا 1838 وكالة سفر وسياحة لكن معظمها يعمل في مجال الحج والعمرة.
وعن سؤالنا له بأن هنالك اتهامًا لوكالات السفر والسياحة بانها تعمل فقط في مجال الحج والعمرة ولا تقوم بجلب الأفواج السياحية للبلاد قال عبدالرحيم: نحن معترفون بذلك الخطأ، لكن عالمياً معروف ان الدولة هي التي تهيئ البيئة التي تجذب السياح حتى يتسنى للقطاع الخاص العمل وانتظرنا الدولة كثيراً ومقدرين ان هنالك التزامات وأولويات والظروف المعيقة ونعلم جيداً أن السياحة صناعة مكلفة جداً لكن نحن عالمياً أغلى تأشيرة لا مبرر لها وتقلب الأسعار يؤثر أيضاً لكن بحمد الله الآن هنالك شراكة ذكية وأنا أشيد بوزير السياحة الباشمهندس الهد ووكيل الوزارة لأنهم بدأوا يهيئون لنا شراكة ذكية ما بين القطاع الخاص والعام وقدمنا مبادرة لنائب رئيس الجمهورية لقيام صندوق يسمى «صندوق تنمية وتطوير السياحة» وتمويل هذا الصندوق من وكالات السفر والسياحة من غير أن يتأثر المواطن السوداني ولا حكومة السودان بهذا الصندوق ومن ماله ننشئ الخدمات في الأماكن السياحية من توصيل الطرق والكهرباء واقامة النزل السياحية وما الى ذلك وهذا الصندوق قدمنا له مبادرة تشريعية لوزير السياحة ولو رأى النور خلال الأيام القادمة وثانياً اتفقنا مع وزارة السياحة على قيام مهرجان عالمي للسياحة والسفر والتسوق في الفترة من 8 ــ 12أبريل القادم استغللنا فيه علاقاتنا مع العالم في مجال السياحة واستفدنا من الدولة بسفاراتها المنتشرة حول العالم ووزعنا الدعوات والرجاء من الشعب السوداني ان يقف معنا بقطاعاته المختلفة والدولة لإنجاح هذا الملتقى العالمي ونحن في وكالات السفر والسياحة اعلنّا ان هذا العام هو عام السفر والسياحة ومن خلال مهرجانات السياحة في بورتسودان وكسلا والولاية الشمالية نلحظ تنافسًا سياحيًا محمومًا جداً ومبشرًا جداً باهتمام متخذي القرار، وبعد مشكلات الربيع العربي في البلدان العربية من حولنا هنالك شركة روسية اتت وقعت معنا لجلب السيَّاح الروس الى السودان.

قلة الكوادر المدرَّبة وعن الكوادر العاملة في وكالات السفر والسياحة وهل هي مدربة ومؤهلة على العمل السياحي أي مرشدين سياحيين قال: بعد ثورات الربيع العربي اكتشفنا ان عدد المرشدين السياحيين في مصر «5» ملايين مرشد مقابل لهم في السودان «42» فقط لكن البشرى التي امامنا ان كليات السياحة تخرج لنا مرشدين مدربين ومؤهلين، وعن الدليل السياحي السوداني ومواكبته اوضح عبد الرحيم انه بكل اسف نفتقر للمسح السياحي والخارطة السياحية والدليل السياحي لكن هذه القضايا بدأت تطرق بقوة بين القطاع الخاص والوزارة المعنية ولدينا قرار من منظمة السياحة العربية بانها تتكفل بمسألة المسح السياحي والرجاء انه في هذا العام ان يعطي السودان اولوية لقضية المسح السياحي والدليل السياحي… وعن دورهم كوكالات سفر وسياحة في النهوض بالسياحة وتذليل العقبات في هذا المجال اشار عبد الرحيم الى ان القطاع الخاص في العالم يجد الجو المهيأ وصناعة السياحة مكلِّفة جداً لكن بدورهم مستعدون للمساهمة لتطوير العمل السياحي لأننا نعلم أن ما نصرفه سوف نجد المقابل له.

كروت صحية محمد عبد الكريم الهد/ وزير السياحة قال ان عدد السياح والرواد في العام الماضي 2012م «638 ألف» ستمائة ثمانية وثلاثين الف سائح وهؤلاء رواد الفنادق، أما الدخل الكلي من هؤلاء السياح فبلغ ستمائة مليون دولار، وهؤلاء السياح أتوا من مختلف البلدان ومختلف الجنسيات من أوربا وآسيا من اليابان ومختلف الدول العربية ومن الخليج العربي خاصة السعودية رواد سياحة السفاري والصيد والقنص.
واجاب عن سؤالنا له ان هنالك اجراء من قبل الدولة يعتبر اساءة سياحية وتطالب فيه السياح بإبراز مستندات صحية تفيد بخلوهم من الأمراض؟ أي شخص يريد ان يدخل أي بلد يجب ان يكون له كشف صحي وهو اجراء معمول به في جميع بلدان العالم والذي لا يمتلك هذا الكرت الصحي لا يستطيع الدخول لأي منطقة فهنالك احتمال بأن يكون هذا الشخص ناقلاً للأمراض، والسياح نفسهم يعلمون ان السودان منطقة سياحة نظيفة، والسياحة النظيفة هي واحدة من مستويات السياحة في العالم، والسودان من ضمن مناطق السياحة النظيفة، وهنالك تطور للسياحة النظيفة في ماليزيا وتركيا ولكن السودان يعتبر رائد السياحة النظيفة في العالم، والاتحاد العالمي للسياحة اهم مبادئه وقوانينه ان السياحة هي دبلوماسية شعبية، وبالتالي السائح ينبغي له ان يتقيد بعادات وتقاليد البلد التي يزورها واصبحت معلومة ولكن هنالك قلة قليلة لا تراعي هذه الأشياء وهم ممنوعون من دخول السودان، واشار الوزير الى اننا في حاجة لتطوير النظام المصرفي والتعامل ببطاقة الائتمان لكن هنالك خطوات كبيرة جدًا قام بها بنك السودان المركزي لعمل قفزات سريعة في هذا القطاع حتى نتمكن من التداولات المصرفية وهنالك حاجة للتنسيق بين وزارة الاتصالات والقطاع المصرفي بعملية الاسراع بتحويل القطاع المصرفي الى قطاع الكتروني بالكامل بالنسبة للقطاعات المصرفية بالداخل وحتى يتسنى التعامل مع البطاقات المصرفية العالمية مثل الفيزا كارت.

النظرة الأمنية وعن النظرة الأمنية العامة بأن كل سائح جاسوس قال الهد: السيد رئيس الجمهورية أصدر قرارًا بعدم اعتراض أي سائح حاصل على فيزا او تصريح مرور وتم توجيه وزارة الداخلية بإنفاذ هذا الأمر ما عدا مناطق العمليات ولهم حرية التحرك وفقاً لقرار رئيس الجمهورية ونحن حريصون على ان تكون شرطة السياحة موجودة في كل المناطق حتى تزيل كل العوائق.
تخلف سياحي
واعترف الوزير بأن السودان متخلف جداً نسبة لضعف الإمكانات لعمل دليل إلكتروني للسياحة بالمواصفات العالمية ولكن لدينا محاولات في الوزارة لاعادة طباعة الدليل السوداني وفصله من المناطق السياحية القديمة الموجودة في الخريطة السياحية قبل الانفصال ونحن مجتهدون مع ضيق الامكانيات المادية، وأوضح أن هنالك دورات تدريبية للعاملين تقوم بها الوزارة والسعي لاستجلاب خبراء لتدريب العاملين في وكالات السفر والسياحة ولكن السودان يعاني من مشكلة قلة المرشدين السياحيين وهنالك «40» مرشدًا سياحيًا ونحتاج للتعاون مع القطاع الخاص لرفع هذا العدد الى الف خلال هذا العام بالدورات التدريبية واستقطاب خريجي السياحة والآثار ونحتاج لتنشيط هذا القطاع لإيجاد مرشد سياحي يستطيع تقديم المعلومة الصحيحة وملم بكل تفاصيل السياحة في السودان وخاطبنا المسؤولين بالولايات لتخصيص وظائف لخريجي السياحة والآثار والحياة البرية من ضمن الـ «30 ألف وظيفة لهذا العام» خاصة ان السودان اصبح مهيأ لاستقبال اعداد مضاعفة من السياح نسبة للأوضاع بدولتي سوريا ومصر والسودان هو المخرج بالنسبة لمنظمي الرحلات السياحية العالميين وذلك لتمتعه بالأمن والسلامة في شماله.

نقل التجارب واشاد الهد بولاية البحر الأحمر لنجاح مهرجان السياحة وحث كل الولايات على إقامة المهرجانات السياحية حتى تكون هنالك تنمية وهنالك مهرجان سياحة بولاية كسلا سوف يكون في «18» مارس القادم وسوف يكون هنالك الملتقى الثالث لوزراء السياحة بالولايات في «13 ــ 14» مارس القادم حتى نستطيع مواكبة الخطط والبرامج في كل الولايات ونقل التجارب البينية ومناقشة السلبيات التي تحدث في المهرجانات السياحية للمضي نحو الأفضل في كل ولايات السودان.
بالنسبة لولاية كسلا الوالي بها له مجهودات طيبة في تطوير البنية التحتية السياحية وهنالك مشروعات كثيرة خاصة وان كسلا تتمتع بجو جيد معظم أوقات السنة ونحن بصدد عمل دورات تدريبية لكل العاملين في مجال السياحة والمساعدة في اعادة تأهيل الفنادق وعمل ضوابط فنية في تقديم الخدمات وهي تعتبر مشكلة عامة في كل الولايات.

خطط طموحة الوزارة لديها خطط طموحة جداً فهنالك مهرجان السياحة الأول والذي سيعرض كل المكنونات السياحية للولايات سيقام في ابريل القادم وسوف يجلب عددًا كبيرًا جداً من المستثمرين من الدول العربية والدول الأخرى للاطّلاع على النزل السودانية والفنادق والإرث الحضاري والتاريخي وإزالة كل العقبات لإنجاح إنشاء فنادق وهنالك خطوات طيبة ونحث كل الولايات على تسجيل أراضٍ باسم السياحة حتى نستطيع عرض هذه المشروعات للمستثمرين وبالتالي لايجدون أي مشكلات ونشيد بولاية كسلا لتخصيص كمية كبيرة من الأراضي لمشروعات السياحة وهي جاهزة للإنفاذ.

دفاع ودافع الهد عن اختيار الدولة له وقال: عليكم مناقشة الواقع وحال السياحة قبل مجيئي إلى هذا المنصب والحراك الذي أحدثته والمؤمن لا يروج عن نفسه لكن وفق الضوابط الشرعية والدولة متجهة لله وهذا اختيار صادف أهله والدولة تريد سياحة نظيفة، وأعتقد أن الذين يطلقون هذه الشائعات عليهم فهم توجُّه أنصار السنة وهم لا يعرفون عن الجماعة شيئًا سوى من أفواه من يكيدون لها لكن أعتقد أننا أحدثنا حراكًا كبيرًا جداً إعلاميًا وثقافيًا وفكريًا في مجال السياحة في فهم الناس وإشكالية نظرة الناس للسياحة هي إشكالية ثقافية ودينية في نفس الوقت وهي مشكلة عامة في الشعب السوداني لأن السياحة لا تعني الفجور أو التفسُّخ وهي أفكار مستوردة لبعض الناس .

تحقيق: هالة نصر الله
صحيفة الأنتباهة [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]و مالو أنصار سنة ، هل سيحل الشيوعي المشكلة
    على الأقل نطمئن على إنها لن تتحول إلى صياعة

    تناقضات عجيبة و قصر نظر و سطحية مفرطة في حديث رئيس شعبة و كالات السفر
    فهو يرمينابالعبط و أن السائح يعود بماله لبلده لكرمنا ثم يحتج على 17 رسما تفرضه الحكومة على السائح ، طيب ما الحكومة قاىمة بواجب تنفيض جيوبهم (و الا مش كدة)
    طيبتنا و سماحتناوكرمنا العبيط هذا هو رأسمالنا و التي تجعلنا نفخر بسودانيتنا أينما حللنا و هم يردون لنا الجميل بكريم الحفاوة و التقدير حيث ننال معاملة خاصة من دون الأجانب الاخرين في كل أصقاع العالم
    هل تعلم يا هذا (عبطنا) و سمعتنا الطيبة هذه هي السبب الرئيسى لقدوم السياح لبلادنا و ليست الحكومة أو وكالاتكم العاطلة من المواهب
    من أبجديات وكالات السفر أن تكون لها أفرع أو قنوات أو حتى سماسرة
    بالخارج يبعثون لها السياح و تقوم السفارات فقط بإجراءات التأشيرة
    و لكن و كالاتنا التي تتهمنا بالعبط ما هي إلا مكاتب و لافتات منصوبة خارج قراشات مؤجرة بها منضدة و 3 أو 4 كراسى كئيبة تحكى عن جهالة مفرضة عن كل ما هو علاقة بالسياحة
    اللهم ألزمنا الصبر[/SIZE]