قصة سودانيات اُستُخْدِمْنَ ضد الوطن ..!!
ومع كثرة طلبات اللجوء إلى بريطانيا فقد اتَّخذت سلطات الهجرة البريطانية القيام بالتحقيق وإجراء التحريات اللازمة والأخذ بجدية معلومات تتعلق بملف طالبي اللجوء السياسي والمهاجرين السودانيين ببريطانيا منذ بداية التسعينيات إلى فترة النزاع في دارفور، والمشكلات الأخيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأفراد أسفرت عن آلاف حالات التزوير وخداع السلطات البريطانية التي تقوم بمنح طلبات اللجوء الضوء الأخضر. وكشف عبد الله الأزرق سفير السودان ببريطانيا أن بعض السودانيين يسجلون أسماءهم لدى سلطات الهجرة البريطانية بأسماء غير أسمائهم الحقيقية وبيانات غير صحيحة خاصة العمر والمنطقة، وقال السفير إن بعض طالبي اللجوء السياسي يذهبون للسلطات البريطانية ويدّعون أن الشلوخ السودانية وعلامات العلاج بالكي من آثار تعذيب الأجهزة الأمنية السودانيَّة، ويستندون في ذلك إلى منظمات سودانيَّة ودولية.
وبالعودة إلى قضية نهلة التي كشفت عن الدور الكبير الذي لعبه الحزب الشيوعي وذلك من خلال الرسالة التي بعثها صلاح آل بندر لسكرتير الحزب محمد مختار الخطيب موضحًا فيها انتقاداته الواسعة لقيادات الحزب في بريطانيا وعن علاقة بعض الشخصيات وصلتها بمجموعات تنصيرية وإلحادية إلا أن الحزب الشيوعي اعتبر أن طرح هذه القضية لا يخرج عن كونه سوء نية بهدف النيل من الحزب وذلك على لسان سكرتير الحزب محمد مختار الخطيب الذي أكد في حوار مع الزميلة «الرأي العام» أن خط الحزب في هذه المرحلة ليس التحالف مع قوى اليسار وإنما التحالف مع جبهة عريضة مع كل القوى السياسية.
ووفقًا لنص الرسالة فإن «نهلة محمود» أتت إلى بريطانيا في «2010» في منحة تدريبية في مجال البيئة كان طرفاً في ترتيباتها القيادي في المؤتمر الوطني وعضو برلماني هو الدكتور الفاتح محمد سعيد وذلك بحسب نص الرسالة التي بعثها صلاح بندر إلى سكرتير الحزب الشيوعي ولم يُعرف لها نشاط عام في سابق حضورها إلى بريطانيا. ولكنها قررت بعد انتهاء الدورة التدريبية التقدم للجوء السياسي بدعوى أنها «مرتدَّة» عن الإسلام. وعلى الرغم من أن السلطات البريطانية تتعامل بحساسية بالغة وحرص شديد إلا أنها لم تجد المسوِّغات التي قدمتها كافية لتتوافق مع اتفاقية جنيف «1951» الخاصة باللجوء كمفهوم قضائي يُمنح بموجبه الشخص الذي تعرض للاضطهاد بسبب آرائه أو معتقداته في بلده. فتم رفض طلبها والذي عادت كما هو مفهوم للاستئناف قضائياً ضده. وهنا وحتى تبرر طلبها اندفعت وللمرة الأولى في نشاطات علنية مكثفة للازدراء بالدين الإسلامي ومقدساته والمشاركة في مناشط تبشيرية إلحادية علنية واستفزازية بالمشاركة في إصدار تقويم سنوي مصوَّر لعدد من الناشطات العاريات كما ولدتهنَّ أمهاتهنَّ احتجاجاً على «الحجاب الإسلامي». وذلك حتى تدعم طلبها أمام المحكمة بأنها «معرَّضة للخطر» إذا عادت إلى السودان.
التقديم للجوء السياسي دائمًا ما يرتبط بالتعرض للعنف بشتى أنواعه سواء كان جسديًا أو نفسيًا أو غيره من القيود التي تحدُّ من حرية الشخص لذلك يلجأ الكثيرون لتقديم طلبات لجوء وخاصة إلى بريطانيا وذلك لسهولة الإجراءات إلى حد كبير التي يجدها الشخص فـ«نهلة» لم تستطع فى المرة الأولى أن تقنع البريطانيين بطلبها ولكنها عندما أعلنت أنها مرتدة وأنها سوف تتعرض لمحاسبة إذا عادت إلى بلادها تم على الفور منحها حق اللجوء.
قضية «نهلة» أعادت إلى الأذهان قضية بائعة الشاي «زينب ناظر» تلك المرأة التي تم استخدامها حتى يثبت أن هنالك عبودية ورق في السودان وتعود تفاصيل القضية التي استهدفت الحكومة السودانية من خلال دبلوماسيتها متمثلة في المستشار الإعلامي بالسفارة الأستاذ عبد المحمود نور الدائم الكرنكي «نائب رئيس التحرير».. زينب ناظر امرأة سودانية من مواليد «1966م». عملت «36» يوماً فقط في منزل المستشار. حيث حصلت على «400» دولار مقابل العمل في تلك الفترة. وذلك من قبل أن يستدرجها منير شيخ الدين إلى البارونة كوكس. جاءت زينب ناظر من الخرطوم إلى لندن بعقد عمل يتضمَّن إلى جانب مرتب شهري «300» دولار، تذاكر السفر ذهاباً وإياباً. ورتبَّ منير شيخ الدين أن تترك زينب ناظر عملها وأن تطلب اللجوء السياسي في يوم 11/سبتمبر 2000م. حيث كشفت التحقيقات أن منير شيخ الدين جاء بسيارته الخاصة في ذلك اليوم إلى منزل السفارة للمرَّة الثانية، وكان يرافقه عند مجيئه «دميان لويس»، المخرج التلفزيوني البريطاني الذراع الإعلامي الأيمن للبارونة كوكس ليتم نقلها إلى مكاتب «ضحايا التعذيب» لإعداد «تقرير طبّي» حيث تتم فبركة «التقارير الطبِّيَّة» لتسهيل منح اللجوء السياسي.
ونشرت صحيفة «صنداي تلغراف» القصة كما صوَّرها منير شيخ الدين وأتباعه. وبعد «22» شهرًا في المحكمة ظهرت الحقائق وتم كشف المؤامرة التي مسَّت الدبلوماسيَّة السودانيَّة وقدَّمت الصحيفة اعتذارًا بعد أن اطَّلعت المحكمة العُليا على شهادة زينب ناظر، وبعد أن اطَّلعت على إيصال استلامها مبلغ أربعمائة دولار عن فترة عمل بلغت ستة وثلاثين يوماً، وبعد أن اطَّلعت على صور من جواز سفرها وأورنيك «15» الذي دفعت بموجبه زينب ناظر الضرائب كبائعة شاي إلى محلية الشهداء في سوبا، وغير ذلك من الحقائق التي سحقت كذبة زينب ناظر كما نشرتها صحيفة صنداي تلغراف، جاء اعتذار صنداي تلغراف بعد معركة قانونية وسجال قانوني شرس استغرق عشرين شهراً أمام المحكمة العليا.
كذلك قضية «حليمة بشير» التي ادَّعت أنها تعرضت للاغتصاب على أيدي الجيش، والتي تبنّى الغرب قضيتها وجعل منها رأس حربة في عدوانه على السودان. وكان الرئيس الأمريكي بوش قد استقبلها وقدَّمها في مؤتمر صحفي شهير على أنها إحدى ضحايا دار فور. يُذكر أن حليمة بشير متزوجة من ابن عمها وتعيش الآن مع زوجها وطفلها بلندن.. وحليمة بشير من مواليد عام «1979» بدارفور.. تخرجت في جامعة السودان ثم عملت طبيبة حتى خرجت من السودان عبر المطار بطريقة عادية وسليمة إلى بريطانيا.
صحيفة المجهر السياسي
هنادي عبد اللطيف
[SIZE=5]معروف تلك هي افعال الحزب الشيوعي .. عليهم من الله مايستحقون .. [/SIZE]
للاسف الشديد مثل هذه الحقائق لا يعرفها الا القلائل من السودانيين وهذا ضعف الاعلام لكي يعري الذين باعوا دينهم ووطنهم من اجل حفنه دولارات …….للذين يعارضون الحكومه لا تثريب عليهم وهذا من حقهم ولكن ان تعارض وطنك وتبيع دينك فهذه المصيبه الكبري …..منير شيخ الدين وامثاله هؤلاء باعوا دينهم واخلاقهم وقيمهم ووطنهم فعليهم لعنه الله ولعنه كل السودانيين ………اعارض الانقاذ واتهمهم بالفساد والدجل والكذب هذا امر لاغبار فيه ولكن ابيع نفسي ….لاحول ولا قوه الا بالله
كلام النسوان الخمسة صاح
الكيزان ممكن يعملوا كل شيء
الوطن شغال بالنساء ليه كدا يعني مثلا قضيه لبنى شنو التهمه المتهم بيها عشان تقبض بالشارع مثلا ؟؟؟ من حق أي سوداني عندو كرامه انو ما يرضى بالاهانه دي السؤال الصحيح ليه الوطن لو اعتبرنا الحكومه وطن ليه ما شغال في قضيه التعاليم الصحه الخدمات وغيرها مالو مال البنات والتمباك والشيشه وشاغل بيها الاعلام
ديل نسوان ما عندهم ضمير باعوا وطنهم ودينهم بابخث الاثمان وانصاعوا لكلام شياطين الانس لكن لو كان البلد دى فىها قانون كان اتحاكموا بالاعدام بتهمة الخيانة العظمى ولو شفت اشكالهم حتعرف انو الاشكال دى ما جايبا لينا غير الفضايح
النسوان ديل ما غلطانات … الغلطانة الحكومة الفقرية دي لأنها شغالة بأمور هايفة وتافهة وما عارفة بتسوي في شنو — والسؤال البيطرح نفسو ليه قبل سنة 1990 ما كانت موجودة ظاهرة طلب اللجوء السياسي للنسوان بالأسلوب دة ؟؟؟؟