رأي ومقالات
الهندي عز الدين : كيف يكون السودان من الدول الراعية للإرهاب أو المتورطة فيه، والسفير الأمريكي يشرب (الغباشة) من (جرادل) بيوت “الكباشي”
{ إذن.. شعب وحكومة السودان أمام سفير (مقرّم).. وبعبارة أخرى (واقع من السما مرتين)!! يتحدث العربية، ويهتم جداً بالطريقة (القادرية) دون غيرها من الطرق!! (بالمناسبة جدي الشيخ محمد علي ود أبو قرين الشهير بـ (راجل القطر) هو من أبكار مشايخ القادرية بالسودان، ويقال إنه صلى بالخلفاء والشيوخ في تدشين ترعة مشروع الجزيرة عام 1925م بطلب من حكومة الإنجليز).
{ لكن اهتمام السفير الأمريكي بالطريقة (القادرية)، أو غيرها، لن يحل مشاكل السودان، ولن يساعد في تطوير وتطبيع علاقات بلادنا مع الدولة الأعظم، الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المهمة الأساسية التي من المفترض أن المستر “ستانفورد” قد أتى من “واشنطن” – خصيصاً – لأجلها.
{ زيارة أضرحة و(مسايد) وخلفاء “القادرية” و”البرهانية” و”التجانية”و”المكاشفية”، لا علاقة لها بتسوية ملف الإرهاب (المصطنع)، ولا بشروط الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض (التعجيزية)، لتطبيع العلاقات مع السودان.
{كيف يكون السودان من الدول الراعية للإرهاب أو المتورطة فيه، والسفير الأمريكي يشرب (الغباشة) من (جرادل) بيوت “الكباشي” بكل اطمئنان، دون أن ينفجر فيه (لغم) أو تستهدفه قذيفة، كما حدث لزميله في “بنغازي”، أو يتجرع (سماً) فيكون في عداد المقتولين، شأنه شأن دبلوماسيين أو ضباط أمريكان قضوا في “العراق” أو “أفغانستان” أو “الصومال” أو “لبنان”؟!!
{ يجب أن يعترف سعادة السفير بأنه يشعر بالأمان في “خرطومنا” أكثر مما كان يشعر به في “الجزائر”. ومما لا شك فيه أن “الخرطوم” آمنة له، ولغيره من الدبلوماسيين، أكثر من “نيويورك” – ذاتها – خاصة بعد أن يسدل الليل أستاره!!
{ أما إن كان السيد السفير يعلم ذلك جيداً، ويؤمن به، ويعرف أن ما بين “الخرطوم” و”واشنطن” مطبات ومتاريس (مصنوعة) وملفات (ملفقة)، فإننا في حاجة ماسة إلى أن ننصحه أن شرب (الغباشة) في ديار “الكباشي” – وحده – لا يكفي لتطبيع العلاقات (الشعبية) مع أهل السودان. فكيف ينجح ذلك وأمريكا تمنع عن (سودانير) قطع الغيار، فيموت المئات من عام لآخر في حوادث الطيران.. وتمنع عن صحفنا مطابع (قوس) العالمية وتنادي بحرية الإعلام!! والسيد “ستانفورد” يتمتع هنا بعبق الصوفية في السودان، ويستنشق (بخور التيمان)؟!
{ يبدو واضحاً أن أمريكا غير جادة في تطبيع العلاقات مع السودان، وأن ما يقوم به السفير “ستانفورد” من زيارات ما هو إلا مجرد تزجية لفراغه، وممارسة هواياته، اللهم إلا إذا فاجأتنا الصحافة الأمريكية بعد سنوات بأن السيد “ستانفورد” اعتنق الإسلام – سراً – خلال عمله في السودان، تماماً كما سربوا تقريراً قبل أيام عن اعتناق مدير (السي. آي. أيه) الجديد “جون برينان” للإسلام خلال فترة عمله بالسعودية، وكيف أنه زار “مكة” و”المدينة” سراً!!
{ ومدد يا الشيخ “محمد علي” (راجل القطر)!!
صحيفة المجهر السياسي
هذا الفرق بينا وبينهم هم يختارون الرجل المناسب في المكان المناسب ولذلك سادوا العالم ، وحكومة العصبة المنقذة سادرة في غيها وتحاول الآن اصلاح ما افسدته بيدها فهي من استعدت امريكا والدول الغربية عندما جاءت للحكم حتى تم ادراجها ضمن دول الشر والدول الراعية للأرهاب والمتضرر الوحيد من ذلك هو الشعب السوداني .
[COLOR=#0D1358][SIZE=6]ان تتعامل مع الاخرين بدبلوماسية هو فن وكياسة
وان تبني قراراتك حسب مصالحك هو مهارة وحصافة
وللاسف نحن لا نملك شطارة او جدارة بل قمة السخافة [/SIZE][/COLOR]
ما هذه الهضربة؟! قرأت المقال ولم أخرج بشئ!
“”يقوم سعادة القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، السفير “جوزيف ستانفورد”، منذ أشهر، بزيارات متفرقة لمشائخ الطرق الصوفية في ربوع السودان””
طيب وين مراسلي القنوات اليهوديه والامريكيه و العربيه من السودانيين بدل انقلو صور الرواكيب
و البيوت المكسره و الضبان ليه ما مشو عملو دعايه للسودان ؟ المراسليين ديل عملاء و لاشنو ؟ هنا ف الغرب و حتي ف الدول العربيه السودان معروف بدارفور و شوالات الخيش و الحمير وده كلو من سياسه التخلف و الجهل ف الاعلام
و الله اكون مسؤل شريط مصور ما اطلع من السودان الا بعد المراجعه
شوفوا المصريين الواحد بكون بصور حدث ف اربعه ونص و لا مكان وري الشمس اهندسوا و اقيف ف احسن مكان و كانو مصر امريكيا
الارهاب تهمه ساعد فيها الانقاذ الوطني من الطابور الخامس و اعداء البلد
(بالمناسبة جدي الشيخ محمد علي ود أبو قرين الشهير بـ (راجل القطر) هو من أبكار مشايخ القادرية بالسودان، ويقال إنه صلى بالخلفاء والشيوخ في تدشين ترعة مشروع الجزيرة عام 1925م بطلب من حكومة الإنجليز).
ياجماعة الزول ده يقولوا عليهو شنو حسة؟؟؟؟؟؟؟
لما اشوفو بتذكر اسباب انهيار الادب في العصر المملوكي
كل مره أقول أتحاشي اقراء مقالتك البتهضرب فيها دي أرجع أقراءها عشان أضحك شويه وابكي شويه على الزمن الجميل … يا مان رحمه بي الأمه السودانيه شوف ليك شغله تانيه … ولا أقول ليك حاجه قدم طلب للاخوه الأمريكان عشان يرشحوك سفير ليهم في السودان يمكن يستفيدو منك ويعلموا ستانفورد عشان يمشي لي قدام في مستقبله … مقالك دا عكس كم أنت شوبار وغير ملم بما تتحدث .. الدبلوماسيه فن لا يجيده كل من هب ودب وابعاده تتجاوز مستوي تفكيرك .. عشان كدا أحسن تكتب في الفنانين وناس سيد وسيدك.
يا خى بطل السطحيه بتاعتك دى… كونو يشرب غباشة ويمشى الكباشى دى نجاح دبلوماسى ليو هو مش لجماعتك الذين لا يفقهون شيئ فى الدبلوماسيه غير الشتائم وقلة الاد… – بعدين رعاية الارهاب متأصله فى نفوس الهتيفه لبن لادن واكلى اموالة ولكنهم مخوفون
الامريكان عارفيين بيعملوا في شنوا ودايريين شنوا نحنا نقعد ننظر ونتفلسف
الامريكان عندهم معاهداستراتيجية
نحنا استراتيجيتنا في الفاسفة والونسة انا ما بدافع عن امريكا لكن دايريين نرتب امورنا برضوا في ظل التطور الحاصل في الدنيا دي نشوف المشاكل والحلول
وعلاقتنا مع الدول نبنيهل علي المصلحة ذي ما الدول بتعمل كدا لكن ما علي حساب الدين
كلا يا جهلول افندي، خرطومنا ليست آمنة لأمريكا .. فإرهاب الخرطوم لم يبدأ في نظر امريكا بشرب السفير الامريكي لغباشة احفاد جدك القطر، وانما بدأ باستجلاب كل اساطين الارهاب العالمي للخرطوم بدء من بنلادن وكارلوس وعمر عبدالرحمن المسجون في امريكا، في مناخ مصطخب بالهوس الديني وشعارات “امريكا قد دنا عذابها”. عندما يقتل غرانفيل ويحاكم قتلته من ابناء رموز الانقاذ ثم يهربون فالخرطوم ليست آمنة في نظر الامريكان. عندما يقوم وزير دفاع الانقاذ الفاشل بتقديم واجب العزاء في وفاة احد القتلة، لن تكون الخرطوم امنة في نظر امريكا. عندما تتماهى الانقاذ مع ايران وتقدم السلاح لحماس لتضرب المرة تلو الاخرى من قبل اسرائيل، فالخرطوم ليست آمنة في نظر الامريكان. عندما يجهر قادة الانقاذ بالعداء لأمريكا ثم يتوددونهم سرا بتقديم ملفات الحلفاء، فان ذلك لا ينطلي على امريكا. ومن ناحية اخرى فأمريكا لها الف ذريعة وذريعة لدمغ الانقاذ بالإرهاب حتى لو خرجت من جلدها. فاغتيال عوضية عجبنا ظلما وغدرا وأمام دارها تستغله امريكا لإثبات ان الانقاذ هي من يمارس الارهاب، حتى ولو على مواطنيها. قتل المتظاهرين ضد الغلاء في نيالا وبورتسودان تستغله امريكا لذات الغرض. حلق شعر سمية هندوسة واعتقال الصحفية المصرية شيماء عادل، انما يؤكد لأمريكا بان الخرطوم هي غابة من الارهاب الانقاذي يحرم فيها كتاب الرأي الشرفاء من غير ما نوعكم من التعبير عن الرأي. عدم رعاية الارهاب لا يتم برواء السفير الامريكي بالغباشة، وانما بالسياسات التي تخدم مصالح السودان وليس الكيزان، فاخوان مصر الذين لا يقلون دينا عن جماعتنا ارسلوا الوفود لأمريكا وبصموا بالعشرة لحفظ مصالحهم وها هو وزير خارجية امريكا يزورهم دعما لمرسي الذي نأى بنفسة عن التلوث بزيارة كيزان الخرطوم نأى السليم من الاجرب. . إقرأ كثيرا وافهم قليلا ايها الجهلول قبل تسويد الصحف بغثاء يزين للانقاذ بؤس أدائها و لاينجيك من نجاستها حتى لو نافست مرشحها مسار بالحارة السابعة .. فكلكم انقاذ ولكنه كان أكثر نفعا للانقاذ .. بلا هندي بلا وبا
لازم تكلم السفير بموضوع جدك ده، اما سفير قليل فهم بالجد يخليك انت الجدك صلي بالشيوخ ويزور الكباشي، امال يكون كافر كيف؟؟؟؟؟
هذا القائم بالاعمال لايقوم بما يقوم حبا في قادرية ولا تخاريف من هذا النوع ان الرجل يؤدي عملا وبطريقته الخاصة ومناط بهشيء محدد وهو يؤديه فلم الفلسلفة مننا والتهليل له من شيوخ القادرية او غيرها ..
هو شخص واحد انه يصنع اعلاما معينا من اجل قضية في راسه ,, وانتم يا صحافة ويا اعلام وياقنوات مازلتم في غبائكم الاعلامي .. فطالما ان هذا الرجل امريكي وهو يمثل الدولة التي تضعنا في قائمة الدول راعية الارهاب وتحاربنا اقتصاديا وتسارع لاعلان اي عقوبات دون غيرها من الدول لم لا يتم تصوير زياراته هذه ولو سرا وتوظيفها حرجا لامكريكا نفسها .. اين قنواتنا الفضائية لتستغل الحدث واين القنوات العالمية هاتو السي ان ان وهاتو روسيا اليوم وفرنسا 24 ولا تاتوا بالجزير ولا العبرية بل هاتوا الاجنبي ونظروا ان كان سيواصل زياراته مرة ثانية هذا ان لم يسحب ويستبدل باخر ..
ان الاعلام تخيل ان السودان هو الخرطوم ومتوقعين في مكاتبهم فادارة الصحف تخشى من الصرف على المناديب او المبعوثين لخارج العاصمة لانه الفواتير ستاتيهم بالملايين .. لايوجد مستشارين صحفيون يوظفون الاحداث لصالح البلد وهذا هو الجهل الصحفي