لماذا لن ترحب الإدارة الامريكية بتغيير البشير؟!!
يشير د. الطيب حاج عطية الى أن دائرة اهتمام أمريكا بالسودان أعمق وأعقد وأخطر مما نعتقد، وهو أمر يجعل (الأمريكان) في حيرة من أمرهم لتحديد مداخل استراتيجتهم وأولوياتهم
(…) لهذه الاسباب لن ترحب الإدارة الأمريكية بتغيير البشير الا بصناديق الاقتراع
ربما يتفاجأ الكثيرون إن علموا أن من طليعة ما فعله أوباما في ولايته الثانية بالخرطوم إجراء تحديثات على مطابخ الفيلل الرئاسية بشارع النيل لتكون جاهزة لاستقبال عشرات الامريكيين العاملين بسفارة الخرطوم وما جاورها بعد أن قامت الخارجية الأمريكية باستئجارها من صندوق ابوظبي للتنمية وشركة المصير الدولية بعقد يمتد (10) سنوات مقابل (30) مليون دولار بواقع (3) ملايين دولار في العام وفقا لما جاء في تقارير صحفية.
وبينما ينهمك العمال في إجراء التحسينات المطلوبة بالفلل الرئاسية، ينشغل دبلوماسيو الخارجية على بعد كيلومترات معدودة منهم في قراءة استباقية للسياسة الأمريكية تجاه السودان في ولاية أوباما الثانية، خاصة بعد تعيين جون كيري وزيرا للخارجية وهو الذي يعرف السودان ولديه سابق معرفة باللاعبين على مسرح السياسة السودانية.
دراسة حال
يقول المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير العبيد أحمد مروح إن وزارة الخارجية تعكف على إخضاع لوبيات الضغط داخل الكونجرس الأمريكي المعادية للخرطوم للدراسة ومقارنتها مع الفريق الآخر الذي يدعو إلى إعادة النظر في العلاقات بين الدولتين، لوضع آلية تفضي للتطبيع بين الطرفين بشكل تدريجي”.
ولم يستبعد العبيد أن تكون هناك ملاحظات حول السياسة المرتقبة لكنه أوضح أن الأمر كله يخضع للدراسة، لافتا النظر إلى أن السياسة الأمريكية مازالت في إطار التشكيل لمعرفة اتجاهها.
في الجانب الآخر من الأطلسي كان واشنطن تنشط بدورها في رسم استراتيجتها تجاه الخرطوم، وتقول مصادر مطلعة بالخارجية الامريكية لـ(السوداني) فضلت حجب اسمها- إن السياسة الامريكية تجاه السودان لن تتغير كثيرا عن سابقتها وإن كانت الاستراتيجية الجديدة ستربط كثيرا بين دولتي السودان لأن مصيرهما ما زال مرتبطا اقتصاديا وأمنيا، وتضيف ذات المصادر أن الإدارة الأمريكية الجديدة في وضع أفضل لتبني نظرة جديدة واتخاذ خطوة في سياساتها التي كانت ترمي لعزل واحتواء السودان في السابق والتي لم تستطع وقف الحرب في البلاد أو تغيير نظام الخرطوم أو وقف التدهور في الكارثة الإنسانية في السودان وانتهاكات حقوق الإنسان. ويختم ذات المصدر حديثه بالقول إن واشنطن ستواصل في عدم ربط علاقتها بالخرطوم عبر المسار الرسمي المتعثر وأنه ستوسع المسارات الشعبية وفي هذا السياق سيصبح من المعتاد رؤية القائم بالأعمال الامريكي في المدارس ومساجد الطرق الصوفية.
ترتيب أجندة
وهنا لابد من الإشارة الى أن أولويات أمريكا في السودان لاتلغي هذه القائمة بقية المصالح وعلى رأسها النفط- حل مشكلة دارفور، واستكمال نيفاشا، ومحاربة الإرهاب، وإن كان استكمال نيفاشا يعني ضمنيا حل مشكلتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وتعزيز عملية التحول الديمقراطي، وهو ما رأت بعض مواقع صنع القرار الأمريكية أنه يمكنه حله بجانب أزمة دارفور في سياق تسوية شاملة بين المعارضين والحكومة.
في المقابل ترى الصحفية الأمريكية والناشطة في مجال حقوق الإنسان ربيكا تنسلي أن واشنطن تتعامل مع الخرطوم بانتهازية كبيرة، وتضيف تنسلي أن أمريكا ما تزال تعول على النظام السوداني في حربها على الإرهاب، وفي مقابل ذلك تتغاضي عن علاقة السودان مع أعدائها وسياسته ضد معارضيه بالداخل، وتطالب تنسلي بوضع حقوق الإنسان على صدر أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.
إلا أن تطورات الأوضاع في السودان بعد الهجوم على السفارة الأمريكية وصعود تيار السلفية الجهادية في وقت تصاعدت فيه العمليات العسكرية في مالي ضد القاعدة وحلفائها المحليين، يجعل أولويات الجانب الأمريكي في التشكل مما سيدفع مسألة محاربة الإرهاب لصدر أولوياتها.
دعم البشير
ويرى مراقبون أن إدارة اوباما الثانية سوف تستمر في دعم الخرطوم لاعتبارات تتعلق بضمان استقرار دولة الجنوب لأن أي تغيير في الحكم سيؤدي لحالة من السيولة في المنطقة. وهو ما يفسر تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لدولتي السودان برينسون ليمان في وقت سابق أنه ليس في مصلحتهم إسقاط النظام في السودان.
ويرى مدير مركز السلام والتنمية والديمقراطية بجامعة ماساتشوستس ببوسطن ميشيل كاتي في حديثه لـ(السوداني) أن الإدارة الأمريكية لن ترحب بتغيير النظام الحاكم بالسودان بقيادة البشير إن لم يكن نتيجه عملية ديمقراطية منظمة، مشيراً الى أن الإدارة الأمريكية تفضل مواصلة العمل مع النظام الحاكم الحالي بالسودان على الرغم من مذكرة المحكمة الجنائية ضد الرئيس البشير وذلك للتعامل مع اثنين من القضايا العالقة أولها حل النزاعات العالقة بين السودان ودولة الجنوب خاصة وأن الإدارة الأمريكية كانت داعما رئيسيا للحركة الانفصالية بالجنوب فمن مصلحة واشنطون الدفع بعملية السلام، وثانيها أزمة دارفور والتي أصبحت تشغل الناشطين الأمريكين بصورة كبيرة على الرغم من أن الاهتمام بها تراجع كثيرا في السنوات الأخيرة، ويلفت كاتي الى أن الولايات المتحدة ترحب بوضوح بتطور السودان كدولة ديمقراطية خالية من العنف، وترغب في أن يلعب السودان دورا إقليميا لتحقيق السلام والتنمية للدول المجاورة بجانب أن يكون السودان حليفا لها ضد الجهاديين المتطرفين والجهات التخريبية الأخرى.
تسوية وحلول
في ذات الوقت لابد من الالتفات لخبر صغير تسرب لبعض صحف الخرطوم عن أن واشنطن ترتب لدعوة المعارضة لاجتماعات بواشنطن، وهذا أمر لا يمكن استبعاده لأنه يرتبط بشكل أساسي بالتوجه الأمريكي ورؤيته لكيفية معالجة الأزمة السودانية والتي يطلق عليها بعض المراقبين مسمى (نيفاشا 2) باعتبارها تقوم على إنهاء الحرب الدائرة في ولايات دارفور، جنوب كردفان والنيل الأزرق عبر اتفاق سياسي-عسكري يقضي بوقف العمليات العسكرية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة تؤسس لشراكة سياسية بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم وبقية أطراف المعارضة السياسية عموماً والمعارضة المسلحة على وجه الخصوص تقود البلاد لتنظيم انتخابات بعد انقضاء الفترة الانتقالية، ولذلك تبدو هذه التسوية مستنسخة من نموذج (نيفاشا) إن لم تكن مستكملة لها.
وتقوم الفرضية الأمريكية على أن الصراع المسلح بين الحكومة والمعارضة وصل لمرحلة عدم حسم أي من الطرفين للصراع ووصولهما لحالة إنهاك كامل بسبب استمرار الحرب ولذلك تبدو فرصة التسوية مقبولة من قبل الطرفين الآن، أما النقطة الثانية فهي مرتبطة بالرؤية الأمريكية التي ترى أن تحقيق الاستقرار يستوجب استمرارية المؤتمر الوطني في السلطة استناداً لخبرته في الحكم طيلة العقدين الماضيين مما يجعله عنصرا قادرا وفاعلا على تحقيق الاستقرار مستقبلاً.
ويقول مدير برنامج دولتي السودان في معهد السلام الأمريكي جون تيمن: “ينظر للسودان في كثير من الأحيان بالنظر لعلاقاته مع جنوب السودان وليس كدولة مضطربة في حد ذاتها بشكل عميق وفي حاجة لإصلاح شامل”، ويضيف تيمن أنه وفي ظل اتساع موجة العنف بين الأطراف السودانية فإن التعامل الدبلوماسي يتعامل باستراتيجيات قصيرة لوقف العنف دون أن يعطي وقتا لطويلة الأجل لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار.
ويلفت تيمن في مقال بـ(فورقن بوليسي) الى أن العائق الرئيسي لدفع الحكومة للإصلاح هو انقسام المعارضة بين ثلاث فصائل (الأحزاب السياسية، الحركات المسلحة، المجموعات الشبابية التي تنشط الكترونيا)، وينبه تيمن الى أن المعارضة تركز على إسقاط النظام إلا أنها لا تشير لخططها لتصحيح المسار، ويزيد تيمن أنهم يركزون على أن الأوضاع الحالية هي الأسوأ فلماذا لا نجرب الجديد، ويقول تيمن إن الأوضاع يمكن أن تكون تسوء أكثر لافتا الى أن الحكومة نجحت في تضخيم الشكوك حول المعارضة وفي جعل نفسها حارسة للاستقرار.
وضع معقد
ويقول المهتم بالعلاقات السودانية الأمريكية د. بكري عثمان سعيد أن السودان أن أمريكا بنت أخيراً موقفها على توازن دقيق ولخصته في استراتيجية صدرت سنة 2010م وضمت ثلاثة محاور: دارفور، مكافحة الإرهاب، واستكمال اتفاقية السلام (نيفاشا) ويضيف فى حديث سابق لبرنامج (حتى تكتمل الصورة) أن الإدارة الامريكية تدري تماماً مقدار الدعاية التي بنيت ضد السودان والعداء الذي يناصب به في الكونغرس وفي جماعات الضغط، لذلك تعرف أن كل ما تقوم به ويحسب أنه تحفيز للحكومة السودانية سيثير ضدها تلك المجموعات.
بينما يرى الخبير الاستراتيجي د. الطيب حاج عطية أن إعادة انتخاب أوباما لا تمنحه حرية كبيرة كما يتوقع الكثيرون لاعتبارات تتعلق بانعكاس سياساته على حزبه فيما بعد، ويضيف عطية أن وضع استراتيجية امريكية تجاه السودان أمر بالغ التعقيد لاعتبارات تتعلق بالسودان ومصالح أمريكا فيه، ويشرح عطية حديثه ويقول إن السودان يقع ضمن ما يزيد عن عشرة ملفات امريكية كالشرق الأوسط، إفريقيا جنوب الصحراء، الإرهاب، هذا فضلا عن النقاط الساخنة، النفط، العلاقات مع الصين، العلاقات مع ليبيا ما بعد الثورة، الربيع العربي، مناطق النزاع الساخنة، ممر للسلاح والمخدرات وغسيل الأموال.
ويشير عطية الى أن دائرة اهتمام أمريكا بالسودان أعمق وأعقد وأخطر مما نعتقد، وهو أمر يجعل (الأمريكان) في حيرة من أمرهم لتحديد مداخل استراتيجتهم وأولوياتها تجاه السودان، ويضيف عطية أن المصالح الأمريكية هي التي تحكم ترتيب تلك الاستراتجيات والأجندة ولكنه ينبه الى أن هذه المصالح مبهمة ومعقدة، وهو ما يتسبب في إرباك الحكومة السودانية التي قد تكون في حال متابعة ومباحثات مع الخارجية الأمريكية بينما يكون القرار الفعلي في يد واحدة من الشركات الضخمة ذات التأثير أو جماعة ضغط.
ويضيف عطية أن هذه التعقيدات تدفع واشنطن للنظر للسودان بأكثر من عين وبشكل يفوق القنوات الرسمية الحالية، وهنا لابد من الإشارة الى أن السفارة الأمريكية بالخرطوم تعد الأكبر من نظيراتها بالقارة وهو ما يعكس الاهتمام الامريكي بالسودان بشكل يفوق شكل العلاقات الحالية، ليس ذلك فحسب بل هي ووفقا للكثير من التقديرات تعتبر محطة التصنت الأكبر لوكالة المخابرات الأمريكية خارج الأراضي الأمريكية، مما دفع المحللون لاعتباره دليلا على دفء العلاقات بين الأجهزة الأمنية بين البلدين.
استراتيجيات ومواقف
يشير د. الطيب حاج عطية الى أن أمريكا تضع استراتيجتها وفقا لثلاثة سيناريوهات يجري العمل فيها بشكل متزامن، أول تلك السيناريوهات وهو الرئيسي يتعلق بالدفع لإجراء تسوية لإحداث تحول سلمي مسيطر عليه بين مكونات المشهد السياسي يفضي لنظام تعددي، أما السيناريو الثاني الذي تتحسب له واشنطن فيتعلق بحدوث انقلاب داخل الحكومة بشكل ناعم، أما السيناريو الثالث فهو ما يتعلق بالطوارئ كخروج الشارع، أو أي تطورات فيما يعرف بالنقاط الساخنة.
من جانبه يختم د. بكري عثمان الحديث وهو يلخص المشهد بقوله إن أمريكا تريد للنظام أن يكون موجودا ويحافظ على الأمن في المنطقة، ويمنع التنظيمات المتطرفة ، ويساعد على استقرار الجنوب، على ألا يقوى للدرجة التي يهدد فيها مصالح أمريكا ويزيد الحكومة الأمريكية تسعى لتحقيق مآربها في السودان والمنطقة، وتحاول قدر الإمكان ألا تدفع أي ثمن سياسي.
تقرير: محمد عبد العزيز
صحيفة السوداني
[email]mamdeutsch@gmail.com[/email]
بالطبع امريكا لا تجد احسن من حكومة الموتمر الوطنى لانهم مطيعين ومحبى سلطة ومال ومستعدين للبيع السودان وتقسيمة من اجل الجلوس فى مقعد السلطة ولا وطنية لهم نيفاشا 2005 وبرتكولاتة خير مثال
لم نسمع كلامكم نقول فعلا امريكا ما تهمكم كتير لم نجي ونقرأ نلاقيكم متقطعين ومتدفقين وراها شنو عاملة ليكم هوس .. ماقالوا مايهمنا تطبع ولا تقطع
“”” ترى الصحفية الأمريكية والناشطة في مجال حقوق الإنسان ربيكا تنسلي أن واشنطن تتعامل مع الخرطوم بانتهازية كبيرة،””””
كيف ما تتعامل امريكا ام الدنيا مع السودان بانتهازيه و اولاد نيفاشا مسيطريين علي السياسه و المفاوضات !!!
كيف ما تتعامل امريكا ام الدنيا مع السودان بانتهازيه و الحشرات الشعبيه و الثوريه تتعامل بانتهازيه و رجاله و حقاره للسودان و السبب اولاد نيفاشا !!!!
كيف الدنيا كلها ما تتعامل بحقاره و بالاهانه و الاستباحه للسودان و يوغندا تدعم الحشرات الثوريه جوه عين السودان
و الحشرات الشعبيه تدعم الحشرات الثوريه جوه عين السودان و اهل السودان
و الحشرات الشعبيه تحتل ارضك جوه عينك و كل السبب اولاد نيفاشا و الان عرفنا ليه ود ابراهيم الراجل الضكر الوطني البحبو البشير حبا جما كان عايز اقلب اولاد نيفاشا وليس
البشير الاسد
المطلوب يا بشير رجال حول البشير
رجال حول البشير
بالطبع الحكومة الامريكية لا تجد حكومة افضل من المؤتمر الوطني لانها تنفظ اجندتها في تجاه تقسيم الوطن فلذلك تجد الحكومة الامريكية مهتم بالمؤتمر الوطني وأخر من يقبل تغير هذه الحكومة
ق[B]اطعوهم عليهم اللعنة … يكفي كذبهم على الحكومة السودانية منذ أكثر من عشرات السنين … وأصبحت مثل حجوة أم ضبيبينة
مرة اتفاقية نيفاشا … فصل الجنوب …. حل مشكلة دارفور
النيل الأزرق … وصارت الجهات المختصة مثل أبو الدرداق الذي يعمل في نظافة الأرض … وذلك من أجل الزواج بالقمرة ![/B]
امريكا.. امريكا .. امريكا
ماكل هذا الإهتمام والهلوسة بامريكا
وين ايمان الصحابة وين شجاعة جدودنا , احد الصحابة عاهد الله الا يمس جسد كافر شوف نحن كيف نعظم الكافر
حكومتنا من عشرين سنة تستجدى امريكاعشان ترضى تعمل معاها علاقة باى شكل ولسه تبحث عن طريقة وتدرس وتدرس وتدرس اتجاهات الاحوال فى امريكا واتجاهات جماعات الضغط وتغير الافكار وووو ، واول ماوجدت شوية امل جرت وجرت لامريكا ومن عشرين سنة امريكا تلعب بيهالعب مرة تمد ليها الجزرة ومرة تمد ليها العصا والحكومة تسرع ليها فى الجرى فى كل مرة
هسع مش امريكا منعت سفيرناعندهم من انه يخرج من وسط المدينة اكثر من كذا كيلومتر شوف عندنا سفيرهم كيف يخرج لى اى مكان عايزو ويزور الطرق الصوفية فى اى مكان وكمان هم ياجروا الفلل الرئاسية رغم انهم يعملوا ضدنا فى كل القضايا ويساعدوا الحركات المسلحة كمان هم الانشئوها بالله عليك ياحكومة فى ذلة اكثر من كدة عايزة منهم شنو ماتخافى من الله وحده
الحكومة اعترفت انها من زمان ساعدت امريكا فى الحرب على الارهاب يعنى ساعدتها وهى تحارب المجاهدين الضربوها فى العراق وفى افغانستان بالله كيف يكون الكلام ده يعنى دا ما خيانة للاسلام ولكل المسلمين لانه كل المسلمين يتمنوا انه امريكا تنضرب فى العراق وافغانستان وتخرج وفعلا بدات تخرج اما الحكومة فهى مع امريكا ، سمعت مرة فى قناة العربية فى برناج فى كلام عن نظام مبارك انه العمل ده كفر ومبارك كان كافر لما عمل كده ليه حكومة السودان تعمل كدة مع انها تقول انها اسلامية وتحكم بالشريعة الاسلامية
امريكا دائما تأخذ دون ان تقدم شئ وخير دليل على ذلك شرك نيفاشا الذى نصبته للحكومة السودانيه واعدة لها بالمن والسلوى وما ان تحقق لها ما ارادت حتى توارت كل تلك الوعود وقامت مكانها ارتال من التهم وتلفيق لوصم السودان بكل نقيصة ورميه بكل رذيلة….متى نعى الدرس ونصحوا من هذه الغفلة ونعلم ان الادارات الامريكيه لن تريد لنا خيرا….ونعمل على ان يكون لبلدنا استرتيجيته التى يدفع بها عن نفسه ونعيد النظر حتى فى حجم التمثيل الدبلوماسى لكل دول الغرب هل يتناسب فعلا مع حجم مايربطنا بهم اليوم من علاقات…الشاهد ان علاقتنا بهم اليوم لاتتعدى المجاملات الدبلوماسيه….لكنا نلتفت لنجد ان سفراؤهم يسرحون شرقا وغربا دون حسيب ولارقيب وما تحركات القائم بالاعمال الامريكى الاخير دليل على هوان البلد…واهلنا الصوفيه الم يسمعوا ان الدولة التى يمثلها هذا الشخص قد قام احدمواطنيها بحرق نسخه من القرآن….فى دلالة واضحة ان الحرب الصليبيه التى بدأها بوش بالعراق تتواصل بالسودان لتركيعه وادخاله بيت الطاعه الامريكيه….اقطعوا اواصر كل وشيجه تاتى بهؤلاء القوم الى هذه البلاد فلن يضروكم الا اذى…ان صدقت نياتكم اللهم احفظ السودان من كيد المتربصين وغفلة الغافلين