تحقيقات وتقارير

جنوب دارفور قصة ولاية أرهقتها التفلتات ..


[JUSTIFY]شهدت حاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا حراكا كبيرا قلل من المخاوف التي كانت تصور واقع الولاية الامني باتها تشهد اضطرابات امنية يصعب معها حتي الحراك داخل الاحياء وكان القائمون علي امر المعرض التجاري الاستثماري الذي اقتتحة ممثل النائب الاول لرئيس الجمهورية الوزير بالمجلس الاعلي للاستثمار الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل وشارك فية اكثر من (96)شركة اجتبية ومحلية ارادوا ارسال رسالة ذات عدة مضاميت متداخلة مابيت السياسية والامنية والاقتصادية تفيد ان الولاية مستقرة ولاشيئ يدعو للقلق وان كل مايثار حول الاوضاع بالولاية لايعدوا كونها فرقعان اعلامية بحسب حكومة الولاية والجهات المسؤلة ولاظهار (البحير)المدينة الوادعة التي ارهقتها الاحداث المتلاحقة قي صورة العروس التي تنتظر ليلة الوفاف (الاستثماري)وتقديم الولاية في صورة مغايرة لما هو مطروح لكت بالمقابل يري اخروت ان التحديات مازالت تحتاج الكثير لازالتها وجزء مت ذلك تطبيق الرؤي والاستراتييجيات في علي ارض الواقع لقطع الشك باليقيت وفيذلك دعا اسماعيل قادة الحركات المتمردة بضرورة الاحتكام لصوت العقل والاستجابة لندا السلام ودعم جهود السلطة الاقليمة ادارفور لتحقيق الامن والاستقرار بدلا من العمل لتعويق مشاريع التنمية وقال اننانريد ان تعود دار فور سيرتها الاولي دارفور القران والعلم والثقافة ودعا قادة القبائل لترك الاقتتال ودعم السلام والاستقرار لافتا النظر الي انهم يعالجون مشكلاات القبائل الاحري فكيف لايكونون ستدا للتنمية وتعهد بالعمل يدا واحدة حتي يتحقق السلام بدارفوروتستمر مشاريع التنمية وحدد اسماعيل خلال افتتاح المعرض التجارى الاستثمارى الثانى باستاد نيالا بمشاركة (96) شركة خارجية ومحلية حدد ثلاث معوقات للاستثمار في السودان واشار الي ان المستثمر يريد ان يامن علي نفسة والياته وامواله وهذا لايتاتي الا بتحقيق الامن والاسلقرار ووضع القوانين المشجعة للاستثمار وتسهيل الاجراءات لافتا الي ان 70%من الاستثمارات الاجننية تتركزفي الخرطوم مشيرا الي ان القانون الجديد للاستثمار الذي اجازة رئيس الجمهورية اعطي الاولية للاستثمار في المناطق البعيده ومن ضمنها ولايات دارفور وعلى وجه الخصوص ولاية جنوب دارفورلاتها تتمتع بامكانات كبيرة في مجالات الاستثمار المختلفة وكشف اسماعيل استراتجية وزارة الاستثمار للمرحلة المقبلة وقال انها وضعت دليل المستثمر الذي قال انه سيكون متاحا للمستثمر الاجنيبي والوطني بعد تبسيط الاجراءات وقال ات الدليل سيكون متاحة عبر الشبكة العنكبوتية لكافة المستثمرين في انحاء العالم وقال اسماعيل ان ولاية جنوب دارفور تعتبر واحدة من اكثر ولايات السودان التي تتمتع بامكانيات طبيعية هائلة وبنية تحتية كافية للاستثمار مؤكد ان مدينة نيالا تمتلك كل مقومات النهضة الاستثمارية ولكنها لم تجد فرصا كافية للتروج بامكانياتها الاستثمارية ليقف المستثمرين فيها علي فرص الاستثمار وقلل اسماعيل من الانفلاتات الامنية التي حدثت بالولاية قائلا ان مثل هذه الاحداث تحدث في أي مكان الا ان مايحدث في ولاية جنوب دارفور يتم تفخيمه لاظهار الولاية بصورة شائهه وكانها مطربه ومهدده امنيا وطالب اسماعيل باظهار الامكانيات المهولة التي تزخر بها مدينة نيالا وولاية جنوب دارفور ودعا حكومات والولايات بمراجعة قوانين الاستثمار في ولاياتهم حتي يشجعوا المستثمرين ويسهلوا ويحدوا من احتكاكات المسثمرين مع المواطنون دعا د.مصطفى حاملى السلاح من أبناء دارفور الى إحكام صوت العقل ووضع السلاح والإنخراط فى السلام وطالب بتفويت الفرصه على الذين يريدون تشويه صورة السودان فى الخارج وأكد إسماعيل عن ترتيب ملتقى إستثمارى كبير فى الخرطوم لكافة رجال الأعمال بالولايه وكافة المستثمرين بلاد المهجر وأكد أن طريق الإنقاذ الغربى الذي سينكمل وصولة الي مديتة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور سيساهم فى ربط مدن ولايات دارفور بميناء التصدير وزاد نخطط لإقامة منطقه حرة بنيالا مشيرا لاكتمال دراسه سيتم عرضها فى إجتماع المجلس القومى للإسواق والمناطق الحره المقبل للبدء التنفيذ ولفت الى إمكانية التعامل مع دول الجوار فى مجال الإستثمار وقال أن المعرض إشاره واضحه بأن دارفور ليست كما يصورها الإعلام الخارجى بأنها منطقة تفلتات أمنيه وأضاف: تقول للمستثمرين هلموا وأقدموا على الاستثمار في الولاية القطاع ووصف المعرض بانة تظاهرة تبرهن أن الأوضاع الأمنيه مستقره وعجلة التنميه مستمره اعلن وزير الاستثمار دمصطفى عثمان اسماعيل اعتزامه استصدار قرار وتوصية من مؤتمر المانحين الخاص بدارفور المقام بالدوحة فى ابريل المقبل بعقد مؤتمر لجذب الاستثمارات الى دارفور وقال فى تصريحات صحفية عقب اجتماعه بقيادات المجلس الاعلى للاستثمار بولاية جنوب دارفور امس ات معرض نيالا التجارى الاستثمارى عكس مدى اهتمام القطاع الخاص بالاستثمار واستطعنا ان نقف خلاله على حجم الامكانيات الاستثمارية بالولاية والمشروعات التى سنطرحها فى مؤتمر المانحين المقبل وكشف اسماعيل عن ان القاتون الجديد للايتثمار عاج قضية النافزة الواحدة باتشاء مجالس للاستمار في الولايات بجانب اتة حسم التزاع يشان قضايا الاستثمار بين المركز والولايات وقال ان وزارتة اتشات محاكم خاصة للاستثمار في الولايات تبت في القضايا المختلف حولها في فترة اقصاها شهر لافتا النظر الي الغاء ضريبة القيمة المضافة المفروضة علي المعدات الاستثمارية وقال ات المستثمر يمكنة ادخال الاموال والاصول الاستثمارية وهو امن مستقر ولايستطيع احد ان يحجم حركتة مشيرا الي ان المعرض اكد رغبة المستثمرين في مختلف المجالات الاستثمارية في جتوب دارفور من خلال المشاركة الواسعة للشركات العالمية والمحلية فية وابان ان جنوب دارفور بحاجة الى المياه والكهرباء ، متعهدا بالسعى لحل المشكلتين بالاضافة الى تسريع انجاز طريق الاتقاذ الغربى ليصل الى نيالا في السياق ذاتة ومن جهته قال عثمان عمر الشريف وزير التجاره الخارجيه أن ولاية جنوب دارفور الحصان الحقيقى الذى نأمل أن يعبر بالسودان الى مصاف التقدم وإزالة كل المعوقات التنميه ودعا الى تفجير الطاقات التجاريه مشيراً الى أن الإستثمار هو المفتاح الحقيقى للتجاره .ِ وفى ذات السياق اكد والى ولاية جنوب دارفور حماد اسماعيل حماد تفيذ استرتيجية حكومتة دون النظر الى اى شى يحدث مشيرا الى انه يدرك ان الطريق به بعض المعوقات الا ان ذالك لن يثنهم عن المضي قدمنا فى مشروعات التنمية وخدمة المواطنين فى كافة المجالات وقال ان جنوب دارفور ولاية اقتصادية وان مدينة نيالا هى مدينة تجارية صناعية منبه لاهمية ابراز الميزات التى تتمتع بها الولاية موضحا ان المعرض التجارى الاستثمارى ياتى فى هذا السياق مبيتا أن المعرض يصنع مناخات إقتصاديه يسهل من خلاله تنفيذ الاستراتيجيات علي أرض الواقع وقال ن الطرق على المتكرر يرسخ القناعات و أن معرض هذا العام وجد إستجابه واسعه وعاجله من خلال الجهود التي قام بها المركز الدولى لتطوير الاعمال وعبر الشراكات مع الشركات المشاركة فى النسخه وأشار الى أن التجاح الكبير للمعرض غيب ظن البعض ان التفلتات التي تحدث هنا وهتاك سيكوت لها اثر في إحجام البعض عن المشاركة لكن جاءت المشاركة غير مسبوقة واقسد مقولة ان رأس المال جبان ودعا الأجهزه الإعلاميه لتكثيف الجهود لإبراز الصورة الحقيقيه حتى لانتيح الفرصه لمن يريد أن يشوه صورة السودان .

صحيفة آخر لحظة
حافظ المصرى[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. مشكلة الولاية دي تكمن في الوالي ذاته لانه احتار في شعبية كاشا الجارفة من يوم وصولو حتي الان ، وزاد الطين بلة ب ام تي ان قرايب :