تحقيقات وتقارير

هل ينجح الجراد فيما فشل فيه العرب .. ويحتل الكنيست الإسرائيلي ؟!

[JUSTIFY]وردت كلمة «سنحم» التي تعني «الملتهم» في اللغه الهيروغليفية ومعناها الجراد وهي حشرة ضاربه في القدم، وقد وجدت نقوشها ونحوتها و تصاويرها في المعابد والآثار المصرية و المقابر موضحة شكل تلك الحشرة التي تشتهر بالشراهة والسرعة في القضاء على المحاصيل الزراعية، والمعروف عن هذه الحشرة مقدرتها على الطيران لمسافات طويلة، حيث إنها تعبر 60 كيلومتراً في الساعه طيراناً ولها خواص تمكنها من التأقلم مع ظروف الطبيعه القاسية..

ولكن المثير فى القضية ما تناولته وسائل الإعلام عن دخول الجراد للولاية الشمالية عن طريق مصر وتهديده للمحاصيل الزراعية و استعدادات الولاية والمركز لأسراب هذه الحشرة القارضة التي غيرت من خطط هجومها لتنتقل من الشمالية لولاية الجزيرة ثم إلى ولاية البحر الأحمر في غضون أيام محدودة مما أثر سلباً على محاولات القضاء عليه لاتساع ساحة القتال إذا جاز التعبير.. لكن هناك العديد من التساؤلات التى تطرح نفسها: لماذا لم تكافح مصر ذلك الجراد الذي مر عبرها إلى السودان؟ وماهي أسباب تقاعس الفاو عن تقديم المساعدات للحكومة علماً بوجود اتفاقات دولية لذات الغرض؟.. لكن الطريف والغريب فى الأمر عبور الجراد للسودان ومصر ومهاجمته لجنوب إسرائيل في مستوطنة «نيتسانا» الأمر الذي قاد المراقبين للتكهن بأن قضية الجراد أصبحت ذات أبعاد دولية بعد أن سارع الجراد ولم ينتظر منظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن لرد اعتبار الإسلام وحقوق الفلسطينيين المهضومة من قبل بني صهيون ولم يابه لإدانات وتهديدات قوات حلف شمال الأطلسى، و بدأ هجومه من جنوب إسرائيل كي يبرز مانشيت القرن «الجراد الصحراوي يهزم إسرائيل ويحتل الكنيست الإسرائيلي»، بعد أن أصبح مانشيت الصحف في الأسبوع الماضي عندما غزا السودان قادماً من مصر فالكل يعلم بمخاطر غزو الجراد للمزارع وأثره في الاقتصاد، علماً بأن أكثر أنواعه شهرة تلك الحشرة صغيرة الحجم التي تقضي على الأخضر واليابس..

وقد كان أجدادنا القدماء يهابونها ويخشون منها لاعتقادهم بأن ظهور الجراد غضب من الآلهة لذا كانوا يقدمون القرابين والهدايا من أجل كسب رضاء الآلهة لتمنع عنهم البلاء. يكثر الجراد الصحراوي في الشرق الأدنى والمراكشي بشمال أفريقيا.. بينما الجراد المهاجري يوجد في آسيا والصين..أما الجراد الأحمر فإنه يوجد بجنوب أفريقيا والكنغو والجراد مذكور في القرآن يقول الله تعالى في محكم تنزيله «خشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر».

صحيفة آخر لحظة
بكري خضر[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=3]التسوي بي ايدك اغلب اجاويدك .. اها يامدير المبيدات اسي اسرائيل لو ضربتك مش ليها حق ,, انت قلت الجراد رسلتوا اسرائيل وانت قمت حولتا اتجاهو ورجعتوا ليهم وقمت بي اعلان الحرب الجرادية الله استر [/SIZE]

  2. والله لو الجراد هجم على أسرائيل تبقى مشكله كبيره وكمان ممكن نقول عنها مشكله سياسيه من الحجم {المدغلب} …
    لماذا ….؟؟لو حصل هذا الهجوم {الجرادى}سوف تأتى {فتاوى} من أسرائيل وأمريكيا بأن السودان ومصر {دعموا الجراد } بالمعسكرات والتدريب {والأكل} حتى يهجم على أسرائيل ….وده فى حدى ذاتوا مشكله لأن سوف يضيفون بند أخر للأرهاب وهو الدعم {الجرادى} ويقوموا يعملوا هجوم أخر …المره دى ما معروف يضربوا شنو…. علشان كده أنا بقترح نطلع {مظاهرات} وننفى بدعمنا للجراد ولازم يكون الشعار المرفوع فى المظاهرات السلميه هكذا{الجراد جانا بالليل والضلمه كانت كتيره بالحيل }….ولا كلامى غلط ياجماعه …التحيه لصحيفتى المفضله وكل من يسطر فيها ….المسطول عمر …