[JUSTIFY]
صرَّحت الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة أن منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) أرسلت جهازًا للتجسُّس على البلاد على أساس أنه جهاز لمكافحة الجراد، واتهمت الأمين العام لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي بالمنطقة الوسطى التابعة للفاو التي يقع مقرها بالقاهرة بالتآمر ضد السودان، ووجّه المدير العام للإدارة العامة لوقاية النباتات د. خضر جبريل هجومًا عنيفًا للفاو، وقال: إن هناك شلليات ومؤامرات وتكتلات في (الفاو) للتآمر على البلاد يقودها الأمين العام للهيئة الوسطى لمكافحة الجراد الحالي، مشيرًا إلى أن الأمين العام للهيئة أعاق في وقتٍ سابق دعمًا من السعودية للسودان وأنها أرسلت في وقت سابق جهازًا اتضح أنه للتجسّس بدلاً من جهاز لمكافحة الجراد.. والمراقب لعملية التجسّس على السودان يجد أنها لم تكن هي الحادثة الأولى من نوعها فقد أمسكت السلطات السودانية في وقتٍ سابق عددًا من النسور المزودة بأجهزة إلكترونية عالية التقنية تعود لدولة إسرائيل فيما يبدو أنها عملية تجسس استطلاعية على السودان حيث اكتشفت السلطات السودانية تزويد هذه النسور بأجهزة تحديد المواقع (جي/ بي/ اس) وتقوم هذه الأجهزة بتصوير وإرسال البيانات لإسرائيل، وأفادت السلطات بأنها وجدت رقعة في رجل النسر كتب عليها (جامعة القدس العربية) إضافة إلى بيانات للاتصال بأحد علماء البيئة اليهود في الجامعة كنوع من التضليل، وتشير التسجيلات إلى أن استخدام الطيور في التجسس زاد انتشاره خلال الثلاثة أعوام الماضية في ظل ازدياد المقاومة العربية لدولة الكيان وتأثير علاقاتها مع الدول الأخرى، ونجد أيضًا استخدام الموساد لوسائل متعددة للحصول على معلومات منها تجنيد النسور وتدريب مختلف أنواع الطيور للتجسس والتنقل ويعد تجنيد النسور للتجسس أسلوبًا حديثًا يختصر على الموساد، خاصة أنه يغطي محيطًا إقليميًا وجغرافيًا كبيرًا من حوله ويستطيع أن يرسل النسر ويوجهه للأماكن المطلوبة للحصول على المعلومة ولن يغير الموساد فكرة التجسس في الاعتماد على تجنيد البشر بالرغم من تطور الاتصالات والتكنولوجيا لكنه في ظل عدم استطاعة البشر للحصول على بعض المعلومات المهمة يحاول استخدام أساليب جديدة لاختراق الأمن العربي، حيث إن أجهزة المخابرات الصهيونية استخدمت أساليب شتى في التجسس على دول العالم ومنطقة الشرق الأوسط، وأصبحت تستخدم وسائل حديثة من الصعب الكشف عنها ولا تحتاج لتكاليف مادية عالية، ومن أبرز تلك الوسائل أيضًا استخدام أنواع مختلفة من الطيور في التجسس بعد انحسار حصول الموساد على المعلومات من تلك الدول لا سيما دول الربيع العربي، حيث إنه نقلت وسائل إعلام تركية أن طائرًا من (شرفوق) وجد ميتًا في أحد الحقول التركية الغربية في حدودها مع سوريا تم استخدامها للتجسس لصالح المخابرات الصهيونية كما أنه في السودان في منطقة (جبل أولياء) اصطاد عامل بمزرعة لتربية الأسماك طائرًا من طيور (البجع) التي تأتي للمنطقة بكميات كبيرة في فصل الشتاء من كل عام وكانت المفاجأة أن وجد الطائر يحمل ديباجات ومحجلاً بأساور من نحاس ويحمل (استيكر على الجناح الأيمن يرمز) (إكس60) وبالساق الأيسر شبه سوار نحاس مكتوب عليه إسرائيل، أثارت هذه الأحداث الكثير من التساؤلات ومدى قدرة إسرائيل على توظيف الوسائل الجاسوسية في اختراق أمن السودان وما هو الهدف من الاختراق. وعلى صعيد ذي صلة بعملية التجسس بصوره المختلفة، أكد القيادي بالمؤتمر الوطني اللواء الفاتح عابدون أن إسرائيل ترى في السودان إمكانات ضخمة وتعتبره مهدداً لأمنها إذا تركته بهذه الإمكانات، وأشار إلى وجود أكثر من (6000) عميل إسرائيلي في المنطقة يعملون لتعريض أمن السودان للخطر وإضعاف قدراته، مبيناً أن أي تجمع للموظفين والعمال والطلاب يوجد (25%) يعملون لصالح الموساد، مؤكداً أن السودان يعاني من عدم وجود القوانين التي تردع العملاء والطابور الخامس لذلك تجدهم يتجرأون على مثل هذا العمل.صحيفة الإنتباهة
آمال الفحل
[/JUSTIFY]
[SIZE=6][COLOR=#FF001F][B]
بس نشوف أو نعرف جاسوس… والله نآكله أكل وبدون قوانين..[/B][/COLOR][/SIZE]