أميرة الفاضل .. أسباب وراء الاستقالة

تدرجت وزيرة الضمان والراعاية الإجتماعية المستقيلة في العمل السياسي والاجتماعي حيث تقلدت عدت مناصب في الجهاز التنفيذي كان أبرزها الأمين العام لمجلس الطفولة ووزيرة التوجيه والرعاية ا لإجتماية بولاية الخرطوم ثم وزيراً للضمان والرعاية الاجتماعية (الاتحادية) ورغم أن كثير من الناس يقولون إنها منعمة ومن أثرياء المعيلق بالجزيرة إلا أنها كانت تنفي ذلك وتقول بالحرف (لا لم أكن ناعمة لأنني في طفولتي اتشاقيت) مشيت الطاحونة والجزارة والسوق وكنت مسؤولة داخل أسرتي لأن والدي كان مغترباً وكنت أكبر أخواني لذا تحملت المسؤولية (من بدري).. قدمت الأستاذة أميرة الفاضل استقالتها قبل أيام لرئاسة الجمهورية وتم قبولها لكن هذه المرة لم تكن الاولى فقد طالبت قبل هذه المرة بإعفائها من الوزارة لظروف خاصة جداً ولعل حديثها السابق لآخر لحظة يجعلها تقدم استقالتها لأنها أولاً تحس بالمسؤولية منذ طفولتها مما يعني أن هذا الإحساس يجعلها تحس به تجاه أسرتها وتجاه الشعب السوداني الذي كانت تؤكد أن ظروفها الخاصة تجعلها لا تقوم بأداء دورها كاملاً وهي لا تحس أن ذلك (حرام). ولم تخبي أنها تتجنب (الغلط) لأنها لا تحب أن تضع نفسها موضع لوم وهذا ما يجعلها تصر على تقديم استقالتها في كل وقت تحس أنها لا تستطيع التوفيق بين أعباء الوزارة وظروفها الأسرية. وقد أكدت أجابتها على سؤال طرحته على آخر لحظة يقول (متى يتملكك إحساس بالتمرد على الوزارة؟.. وهل مر عليك وقت تمنيتي لو لم تكوني وزيرة فقالت: ( أنا أصلاً لم أتمنى أن أكون وزيرة ولم تكن طموحي حتى في يوم من الأيام لكنها تكليف .. وأنا عضو مؤتمر وطني ملتزم ومزعنة لرأي الحزب حتى عندما اعتذرت رفض اعتذاري واصلت وأعتقد.. أن الوزارة تضيف لي الكثير والوزارة مليئة بالأحداث وكل يوم يكون بها حدث جديدة ومضت أميرة الفاضل في قولها فأكدت أن وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي بها أبواب للأجر وليس باباً واحداً وكوني أجلس في هذه الوزارة في هذا التوقيت (اجابة) اشكر عليها الله تعالى في المقام الأول والمؤتمر الوطني في المقام الثاني والجهات التي رشحتني وافتكر أنها أضافت لي الكثير وليس لي منها أي خصوم ولكن السؤال المطروح هل ظروفي التي أتاحت لي العمل في الفترة الماضية؟ أقول لابد أنها تغيرت لكن العمل كعمل ليس فيه أي مشاكل.

وعندما سالنأها عن أسباب نجاحها فهي من الوزراء الناجحين قالت (إذا كنت ناجحة فاعتقد أن التشكيلة هي أهم أسباب النجاح وتحديداً تفويض كل إدارة بعملها).

صحيفة آخر لحظة
آمنة السيدح