التملق ” خوفاً وطمعاً ” هو سيد كل الإعتبارات في علاقة أي شعب بحاكمه المستبد
أسطورة طريفة تقول إن فكرة نرجسية سيطرت يوماً على عقل الإمبراطور أغسطس قيصر، مفادها يسمي الشهر الذي كان يدعى سيكتيليس باسمه، ومن هنا جاءت تسمية الشهر الميلادي الثامن «أغسطس»! .. ثم لاحظ الإمبراطور أن عدد أيام الشهر المسمى باسمه أقل من أيام شهر يوليو المسمى على يوليوس قيصر، فما كان منه إلا أن أصدر مرسوماً يقضي بإضافة يوم إلى شهر أغسطس، وهكذا فقد فبراير المسكين يومه التاسع والعشرين، بجرة قلم .. لكن أحداً لا ولم يجرؤ على تجاهل ذلك التعديل الأخرق خوفاً من بطش الإمبراطور ..!
فالتملق خوفاً وطمعاً – هو سيد كل الاعتبارات في علاقة أي شعب بحاكمه المستبد! .. والسائد أن يتطور التملق إلى اجتهادات شخصية طمعاً في المزيد من رضا الحاكم بأمره .. يحكى أن الرئيس الروسي السابق خروتشوف خرج يوماً مع عدد من كبار الزوار والمسئولين، في زيارة لغابات موسكو لإظهار مهاراته العالية في ممارسة الصيد، وكان من ضمن مرافقيه وزير الإعلام الذي أسهب في الحديث عن مهارة الرئيس في الصيد، فهو لم يخطئ مرة واحدة في حياته، ولن يحدث مثل ذلك على الإطلاق ..إلخ .. ثم طاشت رصاصات الرئيس في الهواء تباعاً، دون أن يسقط طير واحد، حينها صاح الوزير – الخائف – على الفور (هذه أول مرة في التاريخ يواصل طير رحلة الطيران وهو مقتول) ..!
لكن خروتشوف المخيف نفسه كان يوماً خائفاً مثل وزيره، وذلك باعترافه أمام البرلمان الروسي، عندما ألقى خطاباً ندد فيه بجرائم سلفه – الرئيس السابق ستالين في حق الشعب، فأرسل له أحد الحاضرين السؤال الآتي : (لماذا لم تقل هذا الكلام أمام ستالين وقد كنت من كبار رجاله) ؟! .. فماذا فعل الرئيس؟! .. قرأ الرسالة على الحاضرين، ثم طلب من صاحبها أن يعرّف نفسه، وعندما طال صمت المرسل، ضحك قبل أن يخاطبه قائلاً : (إن الذي جعلك تصمت اليوم هو الذي دعاني إلى الصمت أمام ستالين .. لقد كنتُ خائفا مثلك) ..!
قبل سقوط مبارك نشرت صحيفة الأهرام المصرية صوراً مفبركة تظهر رئيس الجمهورية وهو يقود زعماء مفاوضات السلام .. هو في المقدمة ومن خلفه أوباما وبقية الزعماء! كان ذلك نقلاً عن صورة أصلية يظهر فيها الرئيس الأمريكي وهو يقود وفد المفاوضات والجميع خلفه بطبيعة الحال ..!
تلك الفبركة الساذجة وجدت اهتمام وتناول قناة بانتشار الـ سي . إن . إن .. وصحف بحجم التلغراف والقارديان .. والمؤكد أنه لو تم استئذان الرئيس مبارك نفسه قبل التلاعب بالصورة لما ارتضى أن يكون محل سخرية العالم .. لكنها تجاوزات الملكيين أكثر من الملك ..!
أما في السودان فقد جربت هذه الحكومة مثل تلك المعاناة كثيراً وطويلاً وهي لا تزال تعاني من مبادرات وانبراءات إعلامها الموجه، ومن حماقات بعض الملكيين أكثر من الملك ..!
صحيفة الرأي العام
[/JUSTIFY]
اولا يااستاذه الشعب السودانى ليست كسائر الشعوب ولايحب التملق اطلاقا ولايمدح كثيرا او قليلا لحكامه لكن فى الاونه الاخيرة درج بعض الصحفيين على هذه الظاهرة التى لاتشبه ابناء السودان وصار بعض الصحفيين يكتب بخصوصية الافراد لا خصوصية المنصب وهذا انحطاط فى الصحفيين لافى الحاكمين ولا الشعب وللاسف بعض الصحفيين يمدح حتى يخيل اليك ان هذا السياسى ملاك فى شكل انسان ولو درج كل الصحفيين على المهنية وتناول الموضوع من باب المنصب لا من باب الشخص لكان ارحم لهم واحفظ لماء وجوههم
لم نسمع عنك منى ابوزيد الا بعد ان تزوجت يبدو ان الزواج اطلق اللسان والخيال والقلم,
مني الاسلامية تحيات معمر
[SIZE=3]تقصدى كسير التلج ؟ ديل ماخلو مصنع تلج إلا حجزوا كل انتاجو …[/SIZE]