تحقيقات وتقارير
كدايس بورتسودان ..هي في الواقع شياطين وليست قططاً !!
قصص عن (كدايس) بورتسودان
وروى لنا العديد من الأشخاص حكايات يمكن وصفها بأنها ضرب من ضروب الخيال، حيث حدثت لأقاربهم، فقد روت لنا المواطنة رباب محمد أن إحدى قريباتها كانت آية في الجمال، وبعد سنتين من زواجها سكنت مع زوجها في مدينة بورتسودان حيث كان يعمل، وفي أسبوعها الأول بالمدينة أخبرها زوجُها أنَّه قدَّم دعوة لمجموعة من أصدقائه، وفي اليوم الثاني استيقظت مبكرًا فقامت بتحضير الطعام للضيوف، وبعد فراغها من الطبيخ ذهبت لتحضير نفسها، وأثناء ما هي منهمكة سمعت صوت حركة بالمطبخ فذهبت لتستفسر عن الأمر فوجدت قطة كبيرة تقف منتصبة وتحمل بإحدى يديها المغراف (كمشة) وبالأخرى غطاء الإناء، فصاحت السيدة بذهول قائلة: (دا شنو) فأجابتها القطة (مالك)؟ ومن يومها لم تعد السيدة في حالة طبيعية وبعد علاج طويل التزمت الصمت إلى أن فارقت الحياة.
وتسرد لنا الحاجة آمنة حكاية زوجها الذي كان يعمل تاجرًا متجوِّلاً بالولايات، وعندما سافر إلى بورتسودان سكن بها مدة من الزمن، وأضافت أنه اعتاد الجلوس على أحد المقاهي لأخذ قسط من الراحة، مضيفة أنه ذات مره جلس بجواره رجل ذو لحية بيضاء يتجاذب معه أطراف الحديث، وفي تلك الأثناء لفت انتباهه أن الرجل كان يتحدَّث مع شخص آخر في الكرسي المجاور ولكن الطاولة حالت بينه وبين المتحدِّث الآخر، وساقه فضوله للتعرف على الشخص الآخر فإذا به قط، فنظر بدهشة وأمعن النظر لساعات طوال ثم صار يردِّد: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله).
وروى لنا العم محمد أن والده كان في رحلة إلى بورتسودان وأثناء جلوسه في أحد المطاعم لتناول وجبة الفطور أحس بوخز في قدمه وعندما نظر لأسفل وجد قطًا أسود اللون يمدُّ يده ليعطيه مما يأكل، وقال إنه من شدَّة ذهوله وهول المنظر ما كان منه إلا أن ترك المطعم واستغنى عن تلك الوجبة الدسمة.
ويُروى أنه في إحدى المرات كانت سيدة تسكن في مدينة بورتسودان مع زوجها الذي طلب منها ذات مرة أن تقوم بغسل ثيابه ولكنها (تحجَّجت) بعدم مقدرتها ودبَّ خلاف بينهما، وعندما انصرف الزوج للعمل وبقيت السيدة وحدها ظهرت لها قطة وقالت لها إنها ستقوم بأعباء المنزل ولكن بشرط أن يبقى الأمرُ سرًا بينهما، وبالفعل قامت بغسل ملابس الزوج، وعندما رجع للمنزل بعد الدوام استغرب عندما وجد ملابسه تم غسلها وتجهيزها فذهب لزوجته متسائلاً كيف فعلت ذلك وفي الصباح كانت (تتحجج) بعدم مقدرتها فردت عليه أن القطة هي التي قامت بالعمل، ونظر إليها مستنكرًا وذهب، وفي المساء ظهرت القطة للمرأة وقامت بقتلها لعدم حفظها للسر.
سلالات القطط
وعن (كدايس) بورتسودان وما يُثار عنها حدَّثنا بروفيسور محمد عبد الله الريح فقال: أولاً (الكدايس) في البلدان العربية تعني (الجزم) أو الأحذية والقطط تضم عائلات ضخمة من الأسود والنمور والسنوريات التي تعيش معنا في المنازل وهي من الحيوانات الأليفة منذ أربعة آلاف سنة منذ زمن قدماء المصريين وهنالك قبور في قبرص يرجع تاريخها إلى تسعة آلاف سنة يتم دفن القطط بعد تحنيطها مع صاحبها (كل زول يدفنوا معاه كدايسوا)، ويشير بروف الريح إلى أن السلالات الموجودة من القطط ليست كما في الكلاب فالإنسان توسع في استنباط سلالات كثيرة من الكلاب أما القطط فالسلالات الموجودة فيها قد حدثت نتيجة لطفرات والإنسان استولدها فمثلاً القطط السيامية ارتبطت بمنطقة سيام بجنوب شرق آسيا وسميت بالقطط السيامية نسبة للطفرات التي حدثت هناك وارتبطت بكديس لونه رمادي وعيونه زرقاء تميل إلى السواد وأصبحت من أغلى أنواع القطط التي تُباع وهي موجودة في السودان وتربيتها محتاجة لشيء من الرقة وارتبطت بالطبقات الأرستقراطية وتحتاج لأكل خاص ومعاملة خاصَّة وعندما تتكاثر مع القطط البلديَّة لا تستطيع المحافظة على خصائصها.
تفسير علمي
ويوضِّح بروف الريح: بالنسبة لـ (كدايس بورتسودان) هي (كدايس سواكن) ولأن سواكن ارتبطت بالجن وسيدنا سليمان لأنه كان يحبس الجن هناك، و(كدايس) سواكن على غير (الكدايس) الموجودة في كل أنحاء السودان حجمها كبير وتعيش في (الخرابات) والأنقاض، وجزء منها جاءت مع المراكب والسفن، ونجدها دائمًا تعيش بالقرب من البحر، وفي حركة المد والجزر تأتي الحيوانات البحرية من أبو جلمبو وخيار البحر والمحار وهي تأكل هذه الحيوانات البحريَّة، لذلك جسمها مليء بالفسفور والمغذِّيات البحرية، وأقدر على المعيشة في هذه المناطق من القطط الأخرى والأحجام الكبيرة وخاصة في منطقة سواكن التي ليست بها إضاءة وأذكر في العام (1963) عندما كنا هناك كنا نرى القطط في الليل أكبر من حجمها الطبيعي بثلاث مرات تقريباً وهي أليفة وتجلس بجانب الناس، والحقيقة هذا الحجم الكبير له ارتباط بالخيال أكثر من الواقع، فالناس بقدر الإمكان يحاولون ألا يدخلوا مع هذه القطط في مشكلة، وهي بطبيعتها عرفت هذه الحقيقة وعادة ما تلكزك في المطعم لتحثك على إعطائها الطعام إذا لم تفعل، ويروي بروف الريح إحدى القصص الكلاسيكية عن (كدايس بورتسودان) بقوله: كان أحدهم في الزمان السابق يريد السفر بالقطار من مدينة سنار إلى مدينة بورتسودان، وعند تبديل القطار في إحدى المحطات وجد قطة ومعها صغارها وكان يجلس وحده فسمع صوتاً يقول له (انت ماشي بورتسودان؟) وتردَّد هذا السؤال لثلاث مرات وعندما تلفَّت لم يجد سوى هذه القطة فقالت له: (انت ماشي بورتسودان؟) فقال لها (أي ماشي بورتسودان)، فقالت له (هناك في مطعم اسمه (رامونا) وفيه كديس أضانه واحدة سودا وباقيه أبيض وضنبه أسود ولو مشيت كلِّمه وقول ليه مرتك اتحلَّت بالسلامة وحاتجي في القطر الجايي) وباندهاش ركب الرجل القطار وذهب إلى مطعم (رامونا) وجلس وطلب الطعام وأخذ يجوب ببصره فوجد عددًا من القطط ومن بينها (كديس) بنفس الوصف، فقال له (أنا كنت في سنار وأولادك لاقوني ومرتك اتحلَّت بالسلامة وقالوا ليك جايين في القطر الجاي) فهز (الكديس ضنبه) وذهب، وعندما أراد الرجل دفع الحساب في المطعم قال له (الكاشير) حسابك مدفوع.
خيال شعبي
وأضاف بروف الريح أن هذه القصص من الخيال الشعبي الذي يرسم أشياء لا وجود لها لدرجة ربطهم للتيمان بالقطط واعتقادهم أنهم في الليل ينقلبون قططًا لأن القطط تتحدث مع بعض، وفي الحقيقة هي لا تتحدث لكن في زمن التلقيح يحدث بين القطط مواء (نقاش وغزل) وهو قريب إلى حديث الناس وعندما يسمعها الناس في الليل يُضيفون لها من خيالهم ويعتقدون أنَّها تتحدَّث ويقولون (ديل تيمان فلان اتقلبوا كدايس وبقوا يتكلموا مع بعض)، مع أنَّ التيمان يمكن أن يتحدَّثوا مع بعض من غير أن ينقلبوا إلى (كدايس).
كديس الخلا
هو أطول قط في العالم، وهو هجين عن تزاوج القط الإفريقي المتوحِّش مع قط منزلي أليف وجهه وجه القط المنزلي الأليف وشكله شكل النمر ويطلق عليه (كديس الخلا) في اللهجة العربيَّة السودانيَّة.
إعداد: هالة نصر الله ــ إنصاف أحمد
صحيفة الانتباهة
كدايس بور سودان
الجيل الجديد,عندهم
صفحه في الفيس بوك
باسم كدايس بورسودان
تاني ما محتاجين لي واحد
اكلم مرته انه جاي بالاماراتيه
وبرسلوا رسائل نصيه.
اهااا كان كدا ما حا نزور بورت سودان طالما ان الكديس فيها speak louder than the human
الظاهر انتو يا انصاف احمد و هاله نصر الله بتاعت مشاااااكل ب مواضيعكم المخيفه دي – كانت عندي النيه للسفر ل بورسودان للتعارف على بنت هناك ب غرض الزوواج لكن شكلي كدااااا من موضوع كدايسكم دا صرفتا النظر نهااااائي و شكرا شكرا ليكن
السلام عليكم[B]
أولا الموضوع فارغ ماليهو طعم للاسف الشديد المثقفين يكتبو الكلام وما عارفين تأثيرو السلبي على المجتمع
اولا بورتسودان وسواكن من أمن المدن السودانية والموضوع لا أساس له من الصحة، للاسف مثل هذه المواضيع تضر بالسياحة في البلادوالتي بدأت تنتعش بالولاية فأرجوكم الكف عن هذه الامور [/B]وشكرا
كدايسكم دي تنفع لمجموعة أفلام رعب …
بس السؤال الكديس وقت هو قادر يقتل ويرسل ويعمل الداير يعملوا محتاج يشحد ليه … ما ممكن يجيب الأكل الدايره إنشاء الله من كونتاكي في أمريكا ولا مكرونة اسبجتي من روما .. مش كديس وليه امكانيات… طيب خلي الكلام ده كله …مش كديس سوداني .. ما يساعدنا في كورتنا دي .. يعني الواحد يعزم ليه كم كديس كده يوم المباراة عشان نغلب إنشاء برشلونة ..
الجهل مصيبة … والشين جهل المتعلمين … لترسيخ مثل هذه المفاهيم.. قوموا بالله جاكم الكديس المايخلي فيكم طافي النار ..
يا ناس بورسودان بالكلام ده مافيش سياح حيجوا بورسودان والتنمية حتتعطل عندكم ولازم واحد غيكم يرد رد منطقى ويقنع الناس ان هذا الكلام كذب فى كذب
والله خوفتونا والزمن ده فى اشياء كتيرة قاعد تحصل لان الضمير الحى والوازع الدينى والمروءة انتهت ما بقى الا (قتل – تحرش جنسى – اغتصاب – دعارة –
من معلم و فنان ووووووو ) ربنا يستر