رأي ومقالات
الهندي عز الدين : أي سوداني لو قالوا ليهو (الله) .. تاني ما بقدر بقول حاجة..!
{ لم تدهشني وحدي، بل أدهشت أغلب الحاضرين للمنتدى، وجلهم من (المعارضين) و(الصحفيين)، بجسارتها العجيبة، وتحملها عناء المواجهة – وحدها – لمدفعية ثقيلة من معارضين (محترفين)، تعودوا على مثل هذه المنابر، أمثال المحامي “ساطع الحاج” القيادي بالحزب الناصري، و”كمال عمر عبد السلام” الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، و”عبد الرحمن الغالي” مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي، و”فيصل محمد صالح” الكاتب الصحفي والناشط السياسي، و”محجوب عروة” الكاتب الصحفي والناشر المعروف، والدكتور “محيي الدين تيتاوي” رئيس اتحاد الصحفيين، و”محمد إبراهيم كبج” القيادي السابق بالحزب الشيوعي، و”شيخ الدين شدو” المحامي، وغيرهم، وسبقتهم بالطبع قاذفات الإمام “الصادق المهدي” في ورقة قدمها بين يدي المنتدى.
{ لم يكن هناك أحد، لا من (المؤتمر الوطني)، ولا أمانة إعلامه، ولا من مجلس الصحافة، ولا من أي جهة رسمية أو حكومية، غير الأستاذة “عفاف تاور”.
{ ممثلو الأحزاب أشادوا بها، وعلى رأسهم (المؤتمر الشعبي)، وقالوا إنها أتت بما لم يأت به الأوائل في (المؤتمر الوطني) الحاكم، عندما أرسلت إليهم نسخة من مسودة قانون الصحافة لعام 2013م.
{ الأستاذ “كبج” قال: (إننا في أيام عيد المرأة، ورغم ذلك مارس الجميع العنف ضد المرأة ممثلة في “عفاف تاور”)!! لكن “كبج” اللطيف الظريف ناقض نفسه، ومارس عنفاً ضدها عندما قال: (لماذا تتعجبون من عيوب القانون الجديد، فهو بالتأكيد يشبه “عفاف” وحزبها)!!
{ المهم أن “عفاف” ظلت تحمل ورقتها في ساحة دار الإمام “الصادق”، وتقاتل وحدها، و”تيتاوي” و”رحاب طه” وشخصي الضعيف، وقفنا مع الآخرين ضد أي تعديلات على قانون 2009، وطالبنا بالابقاء عليه إلى حين إجازة الدستور الجديد).
{ أجمل ما تميزت به “عفاف” أنها لم تدافع عن (عيوب) المسودة، بل قالت إنها لم تصبح (مشروعاً) بعد، ولن تُجاز إلا بعد إقامة العديد من الورش والسمنارات حول القانون وأضافت: (في النهاية رأيكم إنتو – الصحفيين والقوى السياسية – هو البمشي).
{ بعض المتداخلين تحدثوا عن (إسقاط النظام) قبل (إسقاط القانون)، وعند أوان تعقيبها قالت “عفاف”: (بعضكم تحدث عن سقوط النظام، وأنا بقول ليكم النظام دا ما بسقط إلاّ إذا أراد الله.. يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء.. نحنا ما جينا نشكِّر أحزاب ولا ننبِّذ أحزاب).
{ الأخت الدكتور “مريم الصادق” لم يعجبها حديث “عفاف” التي وصفت حزب الأمة بأنه (كراع برّه الحكومة وكراع جوّه)!! فخاطبتها في حديث جانبي بعد نهاية المنتدى: (حزب الأمة – يا أستاذة “عفاف” – كله في المعارضة… ما في كراع برّه وكراع جوّه.. ونحنا عاوزين نحكم وبنحكم بالشعب). ردت “عفاف” بكل برود: (الشعب ما بديكم ليها.. إلا يديكم ليها الله).. وكررت (إلا يديكم ليها الله)..
{ طبعاً يا جماعة إنتو عارفين أي سوداني لو قالوا ليهو (الله).. تاني ما بقدر بقول حاجة..!
{ فرصة سعيدة.. “عفاف تاور”!!
{ شكراً.. سيدي الإمام “الصادق المهدي”.
صحيفة المجهر السياسي
{ شكراً.. سيدي الإمام “الصادق المهدي”.واللة يالهندي انك منافق ومتملق وبتاع مصالح
شكرا لك الأستاذه عفاف والشكر الجزيل لك الأستاذ الهندي عز الدين الوطني الغيور وعايز أقول لمريم الصادق الشعب السوداني تاني ما بتحكموا ثلاث بيوتات .