عالمية

بالصور .. مرسى من باكستان: الوقت مناسب لاستعادة الأمة الإسلامية لريادتها

قال الدكتور محمد مرسى الرئيس المصري، إن زيارته لدولة باكستان مؤشر على علاقات وروابط تاريخية على المستوى الشعبى والدولى بين البلدين، لافتا إلى أن الروابط التى تربط بين مصر وباكستان روابط من الأخوة والمودة قديمة وعميقة ترجع إلى عشرات السنيين، عندما كانت مصر أول الدول التى اعترفت باستقلال باكستان.

وأوضح مرسى أن مصر لن تنسى دعم باكستان لمصر خلال حرب أكتوبر عام 1973 عندما قدمت ملاذا آمنا للسفن المصرية، بجانب تنظيمها المؤتمر الإسلامى فى الرباط عام 1984، والتى تأتى كحجر الزاوية الذى أنتج علاقة من الصداقة بين مصر وباكستان للتقدم اعتمادا على العقيدة والعوامل المشتركة بين الدولتين .

وأكد الرئيس مرسى، أن العلاقات المصرية الباكستانية الفترة المقبلة سيكون لها مذاق جديد تتميز بقوة إرادة وترابط وتعاون خلال الفترة المقبلة، وسيعملان معا وسيتم مضاعفة الجهود حتى تظهر قدرات الشعبين وتحقيق الرخاء لدولتين.

ولأبدى الرئيس، ترحيبه باستقبال مستثمرين باكستانيين، معربا عن تطلعه إلى خلق استثمار وفرص تجارية كاملة، موضحا أن مصر مصرة على تحقيق التعاون بين الدولتين، قائلا إن هذا هو الوقت المناسب للأمة الإسلامية لاستعادة دورها القيادى لصالح الدولتين، لأنها تواجه تحديات صعبة مشتركة ومنها قضية فلسطين.
وعن قضية فلسطين، أكد مرسى على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولتهم وعاصمتها القدس، نافيا وجود طريقة لإيجاد حل لمشكلتهم إلا من خلال الجهود المخلصة داخليا وخارجيا على المستوى الدولى .
1 1%20(1)

5.4 هى قوة الزلزال الذى ضرب باكستان أمس الاثنين وفقا لمقياس ريختر، وبالتزامن مع زيارة الرئيس محمد مرسى لها للمرة الأولى.. الزلزال لم يتوقف عند حدود منطقتى شترال وسوات اللذين ضربهما.. الهزة التى لم يسقط منها أى باكستانى استمرت فى التزايد قاطعة عرض أسيا حتى وصلت إلى أرض المحروسة بعنف متزايد لم تتحمله قياسات ريختر الحسابية، تغيرت حساباته وفقا لحسابات مقياس “الألش” المصرى حين استطاع الزلزال إسقاط مصر بأكملها من الضحك.

بمجرد وضع خبر الزلزال على موقع “اليوم السابع” انهالت تعليقات “الألش” على الموقع وعلى الصفحات الاجتماعية، وكان أبرزها يتعلق يطالب سيادة الرئيس بتنظيم زيارة طويلة إلى إسرائيل وأميركا ليصل لهم بعض ما حل على البلاد التى زارها وكنوع من أنواع الدعم للشعب الفلسطينى الشقيق، وقالت إحدى التعليقات “يا ريت بقى تعمل لفة كده يا ريس وأنت راجع وتروح أمريكا يمكن ربنا يكرمها هى كمان”، وآخر: “بركاتك يا شيخ مرسى لو بتحب الإسلام صح عايزينك تزور إسرائيل المرة الجاية، وتخلصنا منهم بدل الحرب ووجع الدماغ”، و”بدل ما نشترى أسلحة ونسلح الجيش ومخابرات وجواسيس عشان فى الآخر نحارب إسرائيل.. إحنا نخلى سيادة الرئيس مرسى يزورهم يوم ويرجع تانى ونخلص من إسرائيل”.

بعض التعليقات الأخرى كانت تحذيرات للرئيس الهندى الذى ينتظر زيارة “مرسى” كنوع من أنواع إخلاء مسئولية الشعب المصرى عن أى من الكوارث المحتملة هناك، وقالت: “على رئيس الهند إما أن يلغى زيارة مرسى للهند، أو أخذ التدابير اللازمة للكوارث التى ستحل عليهم من زيارة مرسى لها ولقد أعذر من أنذر”.

الهزة الأرضية امتد صداها لدى الجمهور ليصل حتى الأمم المتحدة، حيث قالت إحدى التعليقات: “الأمم المتحدة تناشد مؤسسة الرئاسة بإرسال جدول زيارات الرئيس مرسى لإرسال بعثات إغاثة مسبقة للدول التى سيزورها”.

اليوم السابع