رأي ومقالات
الحق يخرج من فوهة المدفع فقط ..
> البائع والمشتري هما الخبر.. لغرابة الأمر.
> فالدولة تبيع فمها وأسنانها ومعدتها وذراعيها لتأكل.. وتستعد للعدو.
> والمشتري هو .. العدو.
> وحوار المثقفين الذي يحدق في جذور الأشياء الآن.. مخيف.
> وبيع مؤسسة الزبير.. الذي يتجاوز السوق التجاري إلى السوق السياسي والأخلاقي يجعل الحوار يقول
: والفلل الرئاسية اشترتها شركة خليجية.
قال آخر: أبانا الذي في البيت الأبيض..!!
> والمثقفون يعرفون أن المسيحيين يقولون في صلاتهم «أبانا الذي في السموات» وأن أحد الكتاب .. في إشارة إلى سيطرة أمريكا على العالم الثالث.. يجعل رسماً كاريكاتورياً لكنيسة في إفريقيا.. وقسيسها يقرأ من كتابه على المصلين الخاشعين
: أبانا الذي في البيت الأبيض..
والمصلون يهتزون بعيون مغمضة.
> وكأنه يؤكد صلاة القسيس آخر يلاحظ أن
: أمريكا تشتري الفلل الرئاسية وتحصل على موقع ضخم جنوب المطار وموقع ضخم في جنوب الخرطوم.. ونادي في الرياض..
> وكاتب يشير إلى حصولها على مواقع أخرى. آخر يقول
> والسفير يحصل على خلاوي منطقة كذا ومنطقة كذا.
> قال: وإن تكون أخبار الأسبوع هي لقاء الكودة مع عرمان وشيخ مسيد كذا وهو يوقع مع مندوب الحلو على الكفاح المسلح.. ومشهد سفير أمريكا في مسيد كذا ومسيد كذا.. كلها أشياء تبحث عن معنى!
قال آخر:
شعور الناس بهذا يذهب إلى ابتكار الحكايات عن اختراق الأصابع الأمريكية للشرطة والجيش والأمن والمصارف
> قال
: أزرق طيبة والشيخ الآخر الذي تحتل صورته الصحف وهو يوقع مع الكافرين على الجهاد ضد الإسلام، وبنك التنمية الذي يشطب كلمة إسلامي من اسمه.. كلها جهات حاجة أمريكا لها ليست أكثر من حاجة أوباما للفلل الرئاسية.. وما تريد أمريكا من هذا كله هو دوي الطبل
> قال هذا: لماذا.. وبأي حق و؟!
قال آخر: فصاحة اليدين أعجزت فصاحة اللسان
وأنت ما تزال يا سحبان
مجلجلاً برائع البيان
قلت شنو؟ حق؟
قال: ماوتسي تونغ هو الذي عرفها لما قال: الحق يخرج من فوهة المدفع فقط.
> قال آخر.. ومن فوهة البنك المركزي الأمريكي.
> قال آخر: الدولار يهبط
قال: لأنه يعبر بأجواء الخرطوم.
قال آخر و كأنه يوجز الأمر
:إعلامنا الرسمي يتهم أمريكا وسياستنا الرسمية تعطي أمريكا.. وأمريكا «تستأجر» قاعدة في جيبوتي الضعيفة لكنها لا تحاصر جيبوتي.. ولها أراض واسعة في إثيوبيا لكنها لا تحاصر إثيوبيا. ومواطنون من نصف دول العالم الإسلامي يضربون قلب أمريكا.. لكن أمريكا لا تحاصر دولهم.. وهي تحاصر السودان مهما أعطى.. وأعطى.. الحكاية لها أبعاد مدفونة.
> قال آخر .. لماذا سمحت أمريكا بالاتفاقية؟
قال وكأنه يشرح
: السودان قبل قطع النفط كان يدير شأنه بأحد عشر مليار دولار.. صادراتنا منذ الانفصال تزيد بمليار والعجز عندنا يصبح ستة مليارات وإيجار الخط الآن ملياران والتعامل التجاري مع الجنوب ملياران.. وإنتاج النفط «غير معروف» وخليهو… وميزان الحرارة الذي لا يكذب يشير إلى أن «الحمى» تذهب.. والهذيان يضرب الذين جعلوا الدولار سلعة تخفى تحت الأرض.. وتباع لبنك السودان وتباع بسعر يختلف كل صباح و…
> والحديث يتجه .. عودة أخرى وإلى القطاع الخاص الذي يشترى قطاع السكر لتدميره.. ويشترى قطاع الدقيق لتدميره.. ويشتري الدولار للتدمير.. والدولة تبيع ذراعيها.. تستعد للمعركة.
قال.. حرية السوق.. التي يشترطها العالم لتدميرنا.. كان النميري يجد لها حلاً ممتعاً.
> النميري يقيم شركة مقابل كل شيء.. إن زادت الشركات سعر السكر سكبت الشركة هذه آلاف الأطنان.. من السكر وأعادته لسعره.. وكذلك كل سلعة.. وحرية التجارة تصبح شيئاً مختلفاً عن حرية بيع المواطن وبيع الوطن.
قال: الشركة هذه أُلغيت.
وآخر.. وكان على سفر.. يقول.. متنهداً.
: هل لاحظتم أن كل شركات النقل الجوي الآن .. أجنبية.
> أباهم الذي في البيت الأبيض.. لك المجد.
آخر يقول لنا: شيخ إسحاق.. هل قلت إننا نعيش بعقول مستعمرة؟
قال آخر: حين كتب الجابري مؤلفه الضخم وعنوانه «نقد العقل العربي» كتب ناقد يقول «يكفي الجابري فخراً أنه يكتب ثلاثة مجلدات عن شيء لا وجود له».
بريد:
أستاذ«م» معلم العربية
العربية نحبها جداً وأهلها.. و«يزعجك» كما تقول أن ننصرف عن «الإنتباهة».
> ومثلك «أستاذ النحو» يعرف أن علقمة النحوي يقف شحاذٌ على بابه وعلقمةُ يقول له: انصرف
قال الشحاذ: اسمي أحمد.
وأحمد اسم ممنوع من الصرف وأنا «إسحاق أحمد» يعني ممنوع من الصرف مرتين.. والثالثة حبنا لـ«الإنتباهة».. فأنا ممنوع من الصرف ثلاث مرات كما ترى.
> ونكتب في صحف أخرى كما جاء في بعض الإعلان نعم
> ولا تناقض.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
[SIZE=3]لي طيب مصره الحكومة على حكم البلد طال ما فقدت السيطرة عليها ولا هيا معارضة تسعى للحكم حيرتونا تارك الهدم هدام[/SIZE]
[SIZE=3]انت ذكرت شيخ فلان وشيخ فلان وانتوا ايضأ شيوخ ومافي حد احسن من حد وكلكم متساوين ودقي يا نقاره[/SIZE]
[SIZE=5]..وما الفرق بين بيع الفلل الرئاسية وبيع خط هيثرو؟؟؟ ولماذا انشئت اصلا ان كان الغرض بيعها؟؟؟؟؟؟وتنتظر سلعة البشر في الطريق وربما في المصفوفة…..وكلنا سلعة..ولكن بضاعتنا مزجاة….فقد اغلقت مفاتيح فهمنا لما يحصل وحصل من بيع ..وماينشر ويسكت عنه من تجاوزات ..ولكن يهمزون ويغمزون ولايتحركووووووووووون…!!!!!!!!!!!!!!!!!!![/SIZE]