تحقيقات وتقارير

يبقى لحين السداد ..!

[JUSTIFY][SIZE=5]المدير التنفيذي لمنظمة مناهل الرحمة في السجن الآن وسيبقى فيه «لحين السداد»! هل تذكرون قصة تلك المنظمة التي «استهبلت» مواطنين غلابى في توتي وبري والسكة حديد وربما يكون هناك آخرون لا نعلمهم هم يعلمونهم أخذت أموالهم «4 آلاف جنيه من كل شخص» بمساعدة منسوبين للمؤتمر الوطني استغلوا «عزوة» الحزب في تلك المناطق على أساس تمليكهم ركشات تعينهم على تكاليف المعيشة وتكفيهم شر السؤال ، قصة ذلك «الاستهبال» انفردنا بها إبان تولينا إدارة التحقيقات بهذه الصحيفة حين اختفت المنظمة ممثلة في رئيسها الذي هرب إلى القاهرة بأموال المواطنين و«زاغ» الوسطاء منهم معتمدين على بند في الاتفاق يعفيهم حسب ظنهم من أي مسؤولية حال لم تسر الأمور بخير. لم يكن هدفنا حين طرقنا الموضوع أن نرسل قيادات المنظمة إلى الحبس إذ ماذا يستفيد المتضررون في هذه الحالة ؟» بل رمينا لإعادة الحقوق المنهوبة لأهلها الذين هم في أمس الحاجة إليها فهي رأس مالهم في الدنيا فهل ستعيد الجهات العدلية المبالغ المنهوبة «3 آلاف قسط الركشة + ألف جنيه مصروفات إدارية لكل فرد»؟ مضافًا إليه نسبة فائدة انخفاض معدل قيمة العملة السنوي «1600 جنيه»؟ هل سيعيدون لكل متضرر «5600» جنيه أم سيكتفون بحبس المدير التنفيذي للمنظمة والذي لا نستبعد أن يكون «كبش فداء» بقصد إنهاء الجدل حول قضية المنظمة التي أصاب رشاشها مسؤولين أساءوا لأنفسهم ولحزبهم ولكنهم مازالوا يمرحون كأنما كوفئوا على ما اغترفت أيديهم بينما «أصحاب الوجعة» مازالوا يتوجعون فأصبح للعدالة وجوه كثيرة بدلاً من وجه! نرجو ألا يكون مصير المتضررين كحال المراجع العام وهو يحمل أوراقه كما صورته ريشة الكراكتيرست البارع نزيه متجولاً بين القبور على خلفية إمهال أحد مختلسي المال العام 40 عامًا لإعادته بمعدل 300 جنيه في الشهر فيكون عمره مع آخر قسط 107 سنوات! الأوفق في هذه الحالة أن يطلق سراح المدير التنفيذي والبحث عن الفاعل الأساسي على أن يكون للقضاء الحق في إضافة مواد ومتهمين مثلما لهم الحق في شطب مواد ومتهمين بدلاً من التعاطي مع ما يأتيهم من «طبيخ» النيابات في ظل المشكلات الكثيرة التي ترزح تحتها وزارة العدل بسبب بعض مستشاريها.

[B]الصحفيون.. باب النجار مخلع[/B] «جيتك يا عبد المعين تعين لقيتك يا عبد المعين تتعان» كان هذا المثل لسان مركز نون للاستشارات القانونية وحقوق الإنسان و«مرصد حقوق الطفل» بالتعاون مع اتحاد الصحفيين والسفارة الفرنسية الذين قرروا إقامة دورة تدريبية لبعض الصحفيات الناشطات في هذا المجال على كيفية التعاطي مع حقوق الإنسان وبناء السلام حيث انقلبت الآية وتحولت الدورة لكيفية مناصرة حقوق الصحفيين وخاصة النساء فيما يتعلق بالاستبعاد من المناصب القيادية وعدم تساوي الأجور وإجازات الزواج والولادة والرضاعة إذ انبرت الإعلاميات لبث شكاواهن وهن اللاتي اعتدن تطبيب الجراح وابتلاع الأسى فوجدن مساندة من المدير التنفيذي لمركز نون قمر هباني ومديرة المرصد أميمة ورئيس الإتحاد الدكتور تيتاوي الذي أمَّن على كل تظلماتهن متلبسًا حالة أوسط الإيمان «بلسانه» ربما لضعف حيلته أمام جبروت الناشرين وعدم تفعيل القوانين المنوط بها حماية الصحفيات، أما المذيعات فقد حمَّلننا أمانة أن نكتب على لسانهنَّ: «الإطار وحده ليس كافيًا لصنع مذيعة ناجحة ولا الواسطة».. الكلام ليك يا المنطط عينيك!

عمومًا الدورة التي استمرت يومين كانت مفيدة لنا مثلما كانت مفيدة لمنظميها الذين تساءلوا عما إذا كان الاختيار عشوائيًا أم بمعايير ؟

صحيفة الإنتباهة
هويدا حمزة[/SIZE][/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. قبل قرابة تسع أشهر إستبشر مواطنو منطقة الخرطوم شمال (مدينة توتي) خيرًا بما ساقه لهم رئيس المؤتمر الوطني بالمنطقة عثمان السيد والامين الاجتماعي للحزب يس الشيخ عن قرب انتهاء عهد الفقر وزفوا البشرى بتمليك كل أسرة فقيرة ركشة على أن يدفع رب الأسرة «4» ملايين جنيه ويسدد الباقي على أقساط مريحة، ووجد الكثير من أبناء توتي في هذا العرض فرصة لانتشالهم من براثن الفقر وشحذوا هممهم لجمع المبلغ المطلوب بشتى السبل أملاً في الفرج القريب على يد هذا الوفد الذي جاء بمنظمة خيرية تبنت هذا المشروع وهي منظمة (مناهل الرحمة الخيرية) وطمأنهم الوفد إلى أن المنظمة ملك للواء حسبو، ولم يخبرهم من هو اللواء حسبو حسب ما جاء على لسان المواطنين، ويقول المواطن «عماد خشم الموس» من أبناء توتي إنه يثق في رجال المؤتمر الوطني بالمنطقة ولم يساوره شكٌ لحظة أن هذه المنظمة مجرد فخ للنصب والاحتيال على البسطاء والفقراء، فباع كل ما يملك ولم يدخر شيئًا لأطفاله الذين يعانون الآن من الحرمان بعد أن سلبت منهم المنظمة كل ما لديهم، وغدرت بهم حتى فرحة العيد سلبتها منهم، فلم يستطِع عماد توفير مستلزمات العيد لأطفاله؛ لأنه وضع كل ما يملك لدى تلك المنظمة التي طلبت منهم الحضور إلى عمارة تبيدي بالسوق العربي ووقع حوالى «60» مواطنًا من توتي على إيصالات لم يراودهم الشك لحظة أنها وهمية وكان ذلك بتاريخ «21/5/2012م» وبعدها اختفت المنظمة وبحوزتها «24» ألف جنيه، وعلموا أنها قامت باستئجار المقر لمدة شهر واختفت وعندها ذهبوا إلى يس الشيخ بصفته من أحضر المنظمة لكنه أكد لهم أنه لا يعلم عنها شيئًا وعليهم أن يستعوضوا الله!.

  2. الشئ بالشئ يذكروبمناسبه اخوانا فى السكه حديد الذين ضاعت اموالهم من اجل الحصول على ركشه ليامنوا بها حياتهم بعد التقاعداذكر ان هنالك شركه تسمى شركه السككيون مؤسسه من عمال السكه حديد ونقابتهم واداره السكه حديد والؤسسه التعاونيه ومنسقيات الاقاليم(6) والشرطه الموحده والدفاع المدنى+الاكتتاب1967 سهم:قيمه السهم خمسون جنيه عند بدايه الشركه فى ا نوفمبر 2001 وبعد تحقيقها ارباح فى الاعوام2002200320042005جمله303759415ديناراجمالى قيمه الاسهم453759415 قامت برفع قيمه السهم الى15125 دينار ومنذ ذلك التاريخ وحتى العام 2013 لم يجد اى عامل او معاشى شئ من هذه الشركه وكثيرون خرجوا للمعاش ومنهم من مات الى رحمه مولاه اما الاحياء مازالوا يلهثون بحثا عن مال ادخروه لباقى عمرهم ولم يجدوهكان الله فى عوننا شركات تجبر على المساهمه فيها وعندما تطلب حقك تجد التعنت والصدود4342