يا هو دي كلام تاع ناركوك !!
وجون قرنق عندما كان يخاطب مجموعة من النساء في أثناء طوافه على أيام تكوينه لحركة التمرد قال لمجموعة من منهن إنه يرى أن بعضهن لا يرافقهن أطفال وأنه ابتداء من اليوم أصدر أوامره لكل النساء الجنوبيات بأن يكون هدفهنَّ في الحياة وشغلهنَّ أن يكون برفقتهن «ناركوك» «مجرور» وناركوك محمول على الظهر وناركوك آخر محمول في البطن.. وبالحرف الواحد قال لهنَّ إنه «ما عايز نشوف بطن فاضي».. وأنه يرغب في أن تلد المرأة ثلاثة «ناركوكات» في العام.. إن أمكن.. وبالطبع فإن قرنق يحمل مشروعاً لاستئصال اللسان العربي والدين الإسلامي من السودان اسمه «تحرير السودان» ولهذا فقد كان من وسائله أن يؤسس لزيادة سكانية ضخمة في الجنوب يقابلها بالطبع عند أهل السودان تقاعس عن الزواج عند الرجال وعنوسة عند الفتيات ومنظمات مشبوهة تنادي بعدم التزويج المبكر ومقاومته بحجة صغر السن باستعمال شعارات الخواجات أندرإيجز «underage» أي زواج القاصرات.. وبحجة أن الزواج يجب أن يتم في سن أكثر من العشرين.. وحتى لو تم الزواج تأتي الدعوات لتقول إنه من الضروري تنظيم الأسرة وولادة طفل واحد كل خمس سنوات وتنشط المنظمات والهيئات والشركات المشبوهة في توزيع موانع الحمل الكيمانية منها والصناعية والعوازل للرجال والنساء وينقاد وراء هؤلاء عدد غير قليل من أهلنا المسؤولين وغير المسؤولين وربما ينقاد لمثل هذه الخدعة حتى بعض الدعاة.. ويبقى أنه من الضروري أن تتم توعية أهل السودان جميعاً بأنهم «مقصودون» و«مستهدفون» وهناك برامج مخططة وموجهة نحو تقليل عددهم وإنهاكهم وتمزيقهم توطئة إلى تفريقهم من أرضهم عبر برنامج يعيد للإذهان قصة خروج المسلمين من الأندلس أو زنزبار الإفريقية.. وجون قرنق أيضاً بعد أن فرغ من توقيع اتفاقية نيفاشا في عام 2005م وجاء إلى الخرطوم وقابله أهل المعارضة واليسار بكل الهيل والهيلمان قال لهم إنه قد تحصل على بند يعطيه حق «تقرير المصير».. وقال لهم إن «المشورة الشعبية» هي «ناركوك صغير تاع انفصال».. ولهذا فإن اتفاقية نيفاشا قد وضعت «ناركوكات» في بنود الاتفاقية مثلما أنها أوجدت «ناركوكات» من أبناء السودان مثل عرمان وعقار والحلو حتى يواصلوا أعمال المطالبة بالانفصال والعكننة والدمار ويمثلوا مسمار جحا «تاع الحركة الشعبية» الذي سوف يكون مثل السرطان.. كلما عالجناه في مكان نبت في مكان آخر..
وإذا كان المؤتمر الوطني قد وافق مكرهاً على التفاوض مع قطاع الشمال الذين هم «ناركوك» تاع الحركة الشعبية تاعة حكومة الدينكا في الجنوب السوداني.. فلا بد أن يفهم أهلنا في المؤتمر الوطني أن «أولاد ناركوك» في قطاع تاع شمال ليس لديهم جديد يطرحونه غير مطلوباتهم القديمة من منفيستو سيدهم قرنق وأسيادهم الأمريكان وهي إلغاء اللسان العربي والدين الإسلامي تحت ستار فصل الدين عن الدولة.. وتقرير المصير لجنوب كردفان والعمل على فصلها تحت بند «ناركوك صغير» تاع المشورة الشعبية. وعندما تنفصل جنوب كردفان تتم المطالبة بانفصال شمال كردفان وغرب كردفان وهكذا إلى أن يبلغ «السيل الزبى».. وتتم المطالبة بانفصال دولة ولاية الخرطوم.. وسيتم طرح مطلب تقرير مصير النيل الأزرق تحت «ناركوك» المشورة الشعبية ويتحول الأمر لاحقاً إلى طلب انفصال كل الإقليم وإلى ولاية سنار وولاية الجزيرة..
وبالطبع ستكون هناك مطالب أخرى أن يكون مالك عقار نائباً أول للرئيس والحلو نائباً ثانياً وربما أن ياسر عرمان قد يطالب بأن يكون شريكاً للرئيس على طريقة مجلس السيادة الذي كان فيه الرئيس موزعاً على خمسة رؤساء. خاصة أن عرمان يلعب دور «الناركوك» المخلص جداً للحركة الشعبية والابن البار لدولة الدينكا في السودان الجنوبي مثلما أنه يحمل جينات التمرد الخبيث في دمائه وأحشائه..
والخلاصة يا جماعة في اعتقادنا أن أي اتجاهات للتفاوض مع عرمان وعقار والحلو ما هي إلا إعطاء فرص جديدة «للناركوكات» تاع دولة تاع جنوب وما سيتمخض من نتائج عن المباحثات يا هو ده كلام تاع ناركوك وبس…
صحيفة الإنتباهة
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]نفس دعوة قرنق لنساء جنوب السودان أطلقها سابقاً اللواء وقتها جوزيف لاقو بعد توقيع إتفاقية أديس أبابا 1972 حيث حضر لاقو إلى مدينة ياي بالإستوائية لمخاطبة جماهير المدينة ليشرح لهم بنود إتفاقه مع المرحوم الرئيس نميرى وذلك بميدان الحرية بياي حيث خاطب من ضمن خطابه نساء ياي داعياً لهم بالمزيد من الإنجاب وقال بالحرف الواحد وبعربى جوبا ( أنا عاوزو بنات بتاع ياي يونسوا مع أولاد بتاع ياي علشان أنا عاوز هُمن يلد نركوكات زيادة لأنه بلد بتاعنا ده كبير لكن ناس شوية ) !! [/COLOR][/B][/SIZE]