تحقيقات وتقارير

الحقائق الست عن رئيس أفريقيا الوسطى الجديد

[JUSTIFY]نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بعض التفاصيل عن زعيم المتمردين الذي استولى على السلطة أخيراً في جمهورية إفريقيا الوسطى، ميشال جوتوديا. وقالت الصحيفة إن ثمة ست حقائق عن الزعيم الإفريقي الجديد استمدتها من تقارير «بي بي سي» وكتابات لويزا لومبارد، المتخصصة في شؤون إفريقيا الوسطى. أولى تلك الحقائق أن جوتوديا موظف في السلك المدني تعود على الخروج على الحاكم، وكان أول تمرد له على السلطة في 2005م عندما كان دبلوماسياً يمثل بلاده في جارتها السودان. وذكرت الصحيفة أنه استغل وجوده في الخارج في توطيد علاقاته مع حركات التمرد الأجنبية في خرق لما هو متعارف عليه من عمل الدبلوماسيين.

وعاش جوتوديا في الاتحاد السوفيتي السابق زهاء عشر سنوات، حيث ذهب إليه دارساً لعلوم الاقتصاد، وانتهى به الأمر مقيماً هناك، حيث تزوج وأنجب طفلين. ولا يُعرف هل زوجته الروسية لا تزال على عصمته أم لا. وثالث تلك الحقائق أنه شغل فعلياً منصب وزير الدفاع حتى مطلع الشهر الجاري، حيث لم يأل جهداً في كبح جماح التمرد بداخله. وجاء تعيينه في المنصب في إطار اتفاق سلام طارئ مع حكومة بانغي. وتخلى جوتوديا عن منصبه أوائل مارس ليبدأ تمرداً جديداً على الحكومة. ويميل جوتوديا «64 عاماً» إلى الاهتمام بالشأن العام، وله طموحات سياسية ينشد تحقيقها بكل ما أُوتي من حماسة، وفقاً لما تقوله لومبارد. وكان زعيم المتمردين في إفريقيا الوسطى قد أعلن في بيانه الأول أنه سيعلق الدستور وسيحكم بموجب مراسيم خلال الفترة الانتقالية في البلاد. في وقت شجب فيه مجلس الأمن الدولي الانقلاب الذي قامت به الأحد الماضي حركة «سيليكا» المتمردة، كما علق الاتحاد الإفريقي عضوية إفريقيا الوسطى في المنظمة. وحاولت الحركة طمأنة الغرب بإعلانها احترام اتفاقيات السلام الموقعة في 11 يناير الماضي بين بوزيزيه والمعارضة، والتي تقضي بوقف إطلاق النار على الفور، وتحديد مدة عام كفترة انتقالية مع تشكيل حكومة وحدة وطنية.

الإنتباهة [/JUSTIFY] djotodia 0