[JUSTIFY]
كلما أسمع كلمة «المكشن بلا بصل» وهي عبارة سودانية شائعة التداول، كنت اسأل نفسي عن نوع هذا الطبخ المكشن ومظبط بدون الحاجة لبصل، وهو بالتأكيد يدل على خبرة وفلاحة من ابتدعه، لأنه يفتقد لأهم مقومات الحلة، وهي البصل البقى يتعزز زيه وزي الليمون، وأمس الأول وأنا أشاهد على الفضائية السودانية مؤتمر السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية تذكرت «المكشن بلا بصل»، وبصل السياسة في مثل هذه المؤتمرات التي تتحدث في الشأن السياسي غالباً ما يكون الدهاء والمراوغة والتملص بالكلمات المطاطة، إلا أن شيخ علي منحنا مؤتمراً صحفياً «مكشن وبلا بصل».. والرجل كان متقد الفكرة واضحاً وضوح الشمس، لم يستعمل طريقة اللف والدوران، وكل إجاباته على الأسئلة التي طرحت له كانت عبارة عن خط مستقيم بين نقطتين، بلا لف أو دوران.. ولعلي قد طربت أيما طرب حينما قال إنه والدكتور علي الحاج قد اتفقا على تجاوز «مرارات» الماضي، وهذا بالضبط مربط الفرس وبيت القصيد حتى نخرج من هذا النفق الطويل الذي «حُشرنا» اليه حشراً، وأحسب أن النائب الأول الذي لا يكثر من الإطلالات الصحفية والجماهيرية قد اختار الوقت المناسب تماماً للحديث.. والشارع السوداني يتناول صباح مساء تصريح السيد الرئيس بأنه لن يترشح لولاية انتخابية ثانية، والكثيرون خاضوا في هذا التصريح تحليلاً وتفسيراً وترشيحاً، فكان من الضرورة أن يدلي شيخ علي بوجهه نظرة، وأحسب أنه جاب الرايحة، وقال المفيد بالفعل، لأن أمر ترشيح البشير لنفسه يعود لقواعد حزبه والأهم لمكونات الشعب السوداني الذي يمثل غالبيته حزب الكنبة لكن رغم ذلك يملك خيار إنذال رأس الحربة للملعب في كل الأحوال.. وأهم ما خرجت به من هذا المؤتمر أننا قد بلغنا حداً من الشفافية مطمئن للحد البعيد بدلالة ما طرحه الأخوة الأساتذة رؤساء تحرير الصحف والأخوة الزملاء من الصحفيين ناقلين بالفعل أشواق وأسئلة الشارع السوداني، ليجدوا الإجابات على لسان السيد النائب الأول بدلاً من أن يمنحوا آذانهم للشائعة والاجتهادات، وأحسب أن مبدأ الشفافية خاصة في الإعلام هو أكثر ما نعول عليه في الفترة القادمة، من أجل تحقيق حوار وطني بناء، وهو حديث أهمس به جهراً لمن يحاولون كتم أنفاس الحوار، والنقاش الذي يرسم خارطة الطريق نحو المستقبل، والله وحده يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء.
كلمة عزيزة..بدلاً من أن يقدم الأخوة الأفاضل في لجان الحسبة للأخت الوزيرة إشراقة النصح، بأن ترتدي الحجاب، والسيدة كما نعرفها ونشاهدها ليست سافرة ولا متبرجة، لكنها تشبه معظم سيدات وبنات بلادي الحرائر الشريفات المحتشمات «الكُمل» اللي زي الفل أزيدك واللا كفاية يا شيخنا! بدلاً من تقديم النصيحة للوزيرة إشراقة لماذا لا يفتي لنا سيادته في الفساد الذي كشفت عنه، وحكم الشرع فيه، واللا عينكم في الفيل تطعنوا في ضله!
كلمة أعز
معظم النقابات الموجودة الآن ديناصورية ومجهولة السراديب، اعتقد أن الشعار المناسب الآن الشعب يريد إسقاط النقابات وليس إسقاط النظام !
صحيفة آخر لحظة
[/JUSTIFY]
تسلمى يا أم وضاح ما قلتى إلا الصاح
إشراقةمن جنس النسوان النصاححححححح
والنقابات لا بتودى ولا بتجيب كساح
الغرض الأساسى منهادعم العاملين الكَداح
لكن بقت ذى الجابوه فزع وبقى الم براح
تخصم من القريشات بتاعات الكسره والملاح
ولمن نطالب بالزياده تقول لينا بااااااااااح
تحياتى وباحاتى وحاحاتى
وشكرى وتقديرى
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]وأحسب أنه جاب الرايحة … حليلك أنت الرايحة[/SIZE][/FONT]
يكون ساذج من يظن أن النقابات سـاميه فوق الشبهات فهى
قد حصلت على قدسيه – من تاريخ النقابات السابق – لم نحصنها ضد السيل العرم والطوفان الذى إكتسح كل تل او جبل إن الفساد لم يبقى ولم يذر وكلكم غرقى ولا معصوم منه ومن ظن ذلك فهو واهم … فهى الآن خضــراء الدمن ؟!
واحكى لكم واقعه حدثت عام 2005م عندما طلب منى أحد المعارف الذهاب معه الى بحرى لمقابلة رئيس نقابه كبيره فى بيته لتسليمه شيكا بمبلغ 25 مليون ( بالقديم ) لانه مسافر الى مصر للعلاج وسألته لماذا تدفع له هذا المبلغ هل هو دعم منك لعلاج الرجل فكانت المفاجأه أن قال : هذا نصيبه مقابل زياده فى اسعار البضاعه التى تم بيعها بالاقساط للعاملين بالمؤسسه العريقه والتى ضمنتها النقابه للجهه البائعه وحررت شيكات بها على أن تتحصل النقابه الاقساط من العاملين ولكن بعد تعديل اسعار السلع حسب طلب رئيس النقابه بزياده 100 مليون تقريبا .. هذا نقابى مؤتمن على مصالح اعضاء نقابته ؟؟؟!!!!!! تقول لى نقابه يقول الليبيون ( الثقه فى الرسول والرسول مات )