رأي ومقالات

أمجد مهدي الرفاعي : شطب علاء الدين .. الهلال كان على حق

اتحاد كرة القدم اجتهد في العامين الأخيرين لتطوير منافسة الدوري ساعده في ذلك تفهم بعض المسؤولين لأهمية الرياضة ممثلة في كرة القدم، وقام أولئك المسؤولون بدعم ورعاية بعض أندية الدوري الممتاز في الولايات والعاصمة القومية الشيء الذي أدى إلى اعادة بناء هذه الفرق والتي نتابعها حالياً في الملاعب تقدم مباريات كبيرة لا تخشى هلال مريخ والشيء الأجمل اعتمادها بصورة أساسية على اللاعبين الشباب الذين يتطلعون إلى تحقيق انجازات تحسب لهم وللفرق التي ينتمون لها ومن ثم نيل شرف ارتداء شعار المنتخبات الوطنية، هذا العمل الكبير الذي يقوم به الاتحاد وكما ذكرت تفهم بعض المسؤولين ورغبة الشباب في التقدم إلى الأمام قاد إلى هذا الحراك الايجابي في منافسة الدوري الممتاز الحالية والتي أتمنى أن يستمر التنافس الشريف فيها بهذه القوة وهذا الحماس من معظم الفرق لأن هذا سيقود الكرة السودانية في المستقبل القريب إلى منصات التتويج.
٭ تعادل الهلال أو المريخ في مباراة أو أكثر أو حتى خسارتهما في مباراة أو أكثر في الدوري الممتاز لماذا لا ننظر إلى تلك النتائج من زاوية أخرى وهي أن هناك فرقا في الدوري الممتاز عملت واجتهدت وحققت الفوز أو التعادل أمام الهلال أو المريخ.
٭ سعدت جداً لتلك الفرق التي وقفت نداً للهلال والمريخ بل وتفوقت عليهما على الأقل في الأداء داخل الملعب وهنا لا أملك إلا أن أشد على أيدي القائمين على أمرها من اداريين ومدربين واشادة خاصة للاعبين الشباب الذين نجحوا في كسر جدار الرهبة تجاه لاعبي هلال مريخ.
٭ نعم فرق الدوري الممتاز الأخرى اجتهدت ولكن في نفس الوقت هناك شيء غير طبيعي يحدث في هلال مريخ وهناك حلقة مفقودة يجب الوصول إليها لاعادة الفريقين إلى الطريق الصحيح إذ لا يعقل أن توفر لهما كل الامكانات ولا يستطيعان تقديم عرض على الأقل يرضيان به قاعدتيهما الجماهيرية فالهلال أمام الأهلي الخرطوم كان مفككاً لم يستطع لاعبوه نقل الكرة بسلاسة كما كان يحدث في السابق، دفاع متباعد تنقصه الهيبة ووسط تائه وهجوم لا يستطيع التهديف بصورة سليمة.
أما المريخ ورغم احترامي للأهلي شندي إلا انه كان (حملاً وديعاً) وحقيقة لم أشاهد المريخ بهذا الضعف من قبل فالفريق الأحمر كان متخندقاً ومنكمشاً سعى لانهاء المباراة بنتيجة التعادل وهذا وحده يؤكد على أن المريخ ما عاد هو ذلك (المارد الأحمر) (البعبع المخيف) لكل الفرق ما أن يدخل الملعب إلا ويسيطر على مجريات الكرة يهاجم بضراوة ويدافع بشراسة، يقدم لاعبوه كل فنون الكرة ولذلك نجد الفرق التي تواجهه هي التي تسعى للخروج بالتعادل وتعتبره مكسبا. أما مريخ الأمس فهو الأضعف وهذا في تقديري نتاج طبيعي لعدم الاستقرار الاداري.
٭ الهلال استغنى عن اللاعب علاء الدين يوسف لأسباب مقنعة ورغم ذلك قام المريخ بضمه ولم يلق بالاً للأسباب التي أدت إلى شطب اللاعب ليقدمه عبر الوسائط الإعلامية منها المقروء ومنها المشاهد في سابقة لم تحدث للاعبين شطبوا قبل ذلك من هلال مريخ وتم الاحتفال به هو وزميله هيثم بصورة كبيرة والمتابع للزخم الإعلامي الذي سلط على اللاعبين يستغرب لذلك الأمر ولكنها مفارقات الرياضة في السودان.
٭ المريخ ضم علاء الدين يوسف واحتفل به على الورق ولكنه لم يستفد منه حتى الآن بل في مباراة الفريق أمام الأهلي شندي أتى اللاعب بفعل لا يمت للعب النظيف بصلة إذ قام بضرب لاعب الأهلي شندي نادر الطيب بقدمه على وجهه في مشهد قبيح استنكره كل الرياضيين ليعاقبه حكم المباراة بالطرد من الملعب.
٭ الاعتداء الوحشي الذي قام به اللاعب علاء الدين تجاه لاعب الأهلي شندي يجب أن يقابل بالحزم والمحاسبة من اتحاد كرة القدم بإصدار عقوبة اضافية ضد اللاعب حتى لا يكرر مثل هذا السلوك مرة أخرى وليصبح عظة وعبرة لغيره من اللاعبين الذين يأتون بمثل هذا السلوك الذي لا يمت للرياضة بصلة.
59 أمجد مهدي الرفاعي
نقاط ساخنة – صحيفة الصحافة

‫3 تعليقات

  1. مش دا ياهو نفسو علاء الدين الضرب مصعب عمر بالبوكس على وجهه حتى سال الدم من فمه وأنفه ولا واحد تاني، ولا علشان بقى يلعب فب المريخ عايزين تنصبو ليهو المشانق ؟؟؟ الفرق إنو زمان في الهلال لا حكم ولا جمهور ما كان بيقر بسوء سلوك علاء الدين، أما الان فالوضع مختلف لأنه يلعب بالمريخ .

  2. ما عندك موضوع يا امجد مهدي . . انت كنت وين لما البرير ضرب الحكم بالبوكس و كنت وين لما علاء الدين كان لاعباً بالهلال .