خبراء : زيارة مرسي إلى السودان “متأخرة”
وقال مرسي خلال لقائه بالمسؤولين السودانيين إن مصر ستواصل دورها الداعم للسودان الشقيق ولأمنه واستقراره في مختلف الأطرِ والمحافل الإقليمية والدولية وستواصل دورها المساند لجهود السودان وجنوب السودان الشقيقين من أجل تسوية كافة القضايا العالقة بينهما بشكل توافقي
إلا أن بعض المراقبين رأى أن هذه الزيارة التي وصفتها الصحف السودانية بالتاريخية، قد سبقها توتر مشوب بالحذر في العلاقة بين البلدين، فضلا عن أنها لن تكون مؤثرة.
وفي هذا الصدد، أكد هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل مركز الأهرام للدراسات، أن زيارة مرسي جاءت متأخرة سبعة أشهر، حيث توقع السودانيون أن يكونوا في الصدارة وسط زيارات مرسي في المنطقة وأنه كان من الأولى أن يقدم مرسي توقيت زيارته للسودان وتكون قبل بعض زياراته في آسيا و أوروبا.
كما رأى رسلان أن هذه الزيارة لن تكون مؤثرة بالقدر الكافي في حل الأزمات السودانية، فأزمة دارفور تتبناها الدوحة، وأزمة الشمال والجنوب تتكفل بها مبادرة إثيوبيا.
وعن زيارة وفد من حركة العدل والمساواة المناوئة لنظام البشير وأحد الحركات المسلحة المتمردة في دارفور لحزب الحرية والعدالة، الحزب الحاكم في مصر، في فبراير الماضي، قال رسلان إن هذه الزيارة أثارت انزعاجا لدى السودان مما دفع السفير السوداني إلى الاحتجاج رسمياً لدى الخارجية بالقاهرة وزادت تلك الزيارة من حساسية الوضع مع السودان.
بينما أوضح وليد الحداد منسق العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة أن تلك الزيارة جاءت بناء على طلب من الحركة واستغرقت 15 دقيقة فقط وأكد ممثلا الحرية والعدالة خلال المقابلة أن السبيل الديمقراطي هو السبيل الوحيد للوصول إلى السلطة وأنهم يدعمون الشعب السوداني، كما أضافا أن الشأن السوداني شأن داخلى و ليس من حق الحزب التدخل فيه.
وأعرب عبد الواحد إبراهيم، صحفي سوداني مهتم بالشأن المصري، عن تفاؤله بزيارة مرسي للسودان في هذا التوقيت حيث إن مصر مازالت تلعب دوراً، بشرط عدم الانحياز، و أكد أن العلاقة المصرية السودانية يحكمها حجم كبير من المصالح والقضايا المشتركة وإطارها يجب ألا يقتصر على حزب حاكم وحزب حاكم بل يجب أن يشمل إجماعاً وحواراً وطنياً.
وأضاف إبراهيم أن كل دولة تحتاج الأخرى لترتقي بعلاقاتها في المنطقة وأعطى مثالا باحتياج السودان إلى مصر لتوطيد علاقتها بالسعودية.
العربية نت
[SIZE=4]اصلاً هذا المتأسلم دا جاي يلقط قروش وارضي بس وليس لحلال المشاكل[/SIZE]
يمكن كلمة واحدة وموقف واحد مشرف للترابي حينما بدأت مسألة حلايب في التسعينات من القرن الماضي ان (الشر على السودان يأتي من الشمال) فاسماعيل باشا جاء عبر البوابة المصرية والدفتردار وحملاته الانتقامية وكتشنر وجميع الخارجين على الانظمة من نميري مرورا بالفترة الدمغراطية ثم هذا النظام القائم المشؤوم اول من ايده الهالك مبارك جاء السودان وبارك الانقلاب لانه كان يخشى انتقال العدوى الدمغراطية حينها شمالا