[JUSTIFY]
تصاعدت شكاوى المواطنين بولاية الخرطوم من سوء إدارة بصات شركة مواصلات الخرطوم التي أدخلت لحل معضلة وأزمة المواصلات ، إلا أن هذه البصات أصابها كثير من الهوان والظواهر غير الحضارية ، ورغم ان البصات يفترض أن تعمل بالنظام الدائري ولكنه لم يطبق ، وتحولت هذه البصات التي يقدر عددها بالمئات إلي محلك سر ، فتراجعت مستويات النظافة داخلها وأيضاً يقوم السائقون بإيقاف التكييف للمحافظة على الوقود رغم أنه ” يحشر ” بها أكثر من مائة راكب نصفهم مشمعين ، كما أن الكماسرة اصبحوا يطلبون التذكرة من الركاب لمراجعة التحصيل وإتلاف التذكرة حتى لا يلجأ ضعاف النفوس من تكرار استخدامها مرة اخرى ، وأسطول البصات التي كانت معروفة بنظافتها عندما دشن العمل بها لأول مرة ، تغير حالها عن السابق وبدأ المواطنون يتضجرون من اتساخ ملابسهم من الأتربة الموجودة على المقاعد ، وأكوام الورق والمناديل بالإضافة لكل ذلك لا تتوفر هذه البصات في المواقف خاصة في أوقات الذروة ، هكذا يبدو الحال ببصات شركة موصلات الخرطوم .. ولنطرح سؤالاً مهماً ، هل ستستمر البصات في خدمتها المتدهورة التي وصلت إليها ، أم نتوقع قراراً من والي الولاية بإعادة النظر في تشغيلها خاصة بعد أن زادت أعطالها وربما يتحول الأسطول بأكمله في الفترة القادمة إلي خردة خاصة أن بعض سائقي هذه البصات يقودونها بإهمال ويتجاوزون السرعة القانونية في شوارع وجسور الخرطوم .صحيفة المجهر السياسي
سيف جامع
[/JUSTIFY]
زمان شن قلنا ؟؟؟ يوم التدشين كتبنا وقلنا نحن عندنا اي شيء يبدأ كويس ولكن لايتم العام والا وكانه له عشر سنوات .. وكل هذا من سؤ الادارة عدم الاحساس بالوطنية ، وعنجهية العامل والسائق لايخاف من محاسبة او قانون .. وذلك لانه لاتوجد مغريات له ليحافظ على مكان عمله ..
الادارات لاتعرف كيف تحفز العاملين للجودة ولاتعرف تمكافيء من يكون قلبه على العمل .. ان ادارة اسطول بهذا الحجم لابد ان يقف عليه ذوي خبرة ومعرفة ولايترك لصبية او شباب لم يعرف ولم يسمع بشيء اسمه تشغيل مواصلات عامة ..
معروف ان للبص دورة عمل ومن بعدها يدخل للورشة للمراجعة و تغيير الزيوت وخلافه الايوجد في الورشة من هو مسؤل عن النظافة ان لم يكن غسيل .. الايوجد مفتش يراغب عمل كل جهة ..
المصيبة المديرون يعتقدون ان الادارة هي الكرسي الدوار وليس الحركة في مناطق العمل ومسيراته ..
في موسم الحج السعودية تسير عدد لايصدق من الحافلات وحتى يتم الاستعانة بالتاجير من تركيا بصات بسائقيها وقد لاحظنا بمجرد نزول الركاب كيف يعمد السائق بنفسه الى نظافة البص وتصليح اوضاع الكراسي وكيف انه يهتم براحة الراكب وتخيلوا معي كمية الاوساخ لتي يتركها الحجاج لانه تمر عليه كم ساعة وهو في البص فياكل ويسرب ويستعمل المناشف وعند عودتك مرة اخرى للبص تجده وكانه خارج من المغسلة,, لم نحن دائما غير نظاميين لم لا نحب الجمال من تلقاء انفسنا ، لم دائما ننتظر ان نراقب او نسأل من ادائنا للعمل ..
السائقين لايهمهم كيف تسير او تتوقف وانما يودان يظهر وكانه سائق سفينة نوح
[SIZE=5][B][COLOR=undefined]وهكذا نحن فوضويون فى كل خطواتنا وتصرفاتنا ولا نستطيع الثبات على شيئ فما أن نبدأ عمل شيئ ما حتى نتصرف وبإهمال ونقوم بتدمير ما قمنا به من عمل وبأيدينا بسبب الإهمال والتقصير وسوء الإدارة ، وخيرٌ لنا أن نجلب إدارة وعمالة أجنبية ليديروا لنا أعمالنا بنجاح من أن نديرها بكوادرنا الوطنية وبإهمال وعدم مسؤولية ونقوم بتدميرها بأيدينا ، ولا أدرى متى سنرتفع لمستوى المسؤولية ونحرص على مصالحنا الوطنية ونديرها بإقتدار كما تفعل كل شعوب الأرض إلا نحن أهل السودان .[/COLOR][/B][/SIZE]
هذا فشل من منظومة الفشل السودانية في كل شئ
بدا واضحا الاهمال والتهور في استخدام بصات الوالي الجديدة
كنت اعتقد بان اول تنظيم تقوم به الولاية هو تجديد مواقف معينة في الشوارع لهذه البصات لا ان تترك بعشوائية مثل الحافلات تقف كما تشاء وتتحرك كماتشاء وتلقط راكب راكب .. اول التنظيم تحديد مواقف وهذا فات على الولاية تماما .. نعم هناك جانب اخطاء السائقين جراء فرض جباية (ربط) يومي بدون تنظيم لانه كان هدف الولاية جباية المال وليس النظام مما انتج الفوضى .. حيث كنت اتوقع ان تقوم الولاية بازالة التشوهات من الشوارع خصوصا الاكشاك التي تعني جباية للمحليات مما جعل مساحة السير وتحديد مواقف لهذه البصات مستحيلا معها .. عندما تقلب الامور تجد ان الولاية بمحلياتها هم اسباب الفوضى والعشوائية لانهم ديدنهم الجباية وليس النطام .. لذلك من اجل النظام ارجو ان تزيل الولاية مراكزها التجارية بتاعت غلاء المعيشة وتلتزم بدورها في النظام والنظافة .. اذا كانت بصات الولاية متسخة ماذا سيبقى نظيفا .. اعملوا ليها رسوم نفايات وعوائد للمواقف ..