رأي ومقالات
الهندي عز الدين : السادة “أنيس حجار” و”أسامة داؤود عبد اللطيف” و”أمين النفيدي” مطلوب منهم أدوار وطنية حقيقية
{ علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية دروبها شائكة، وملفاتها معقدة، ولم تستطع الدبلوماسية (الرسمية) حتى الآن الوصول بها إلى (نقطة ارتكاز) وتفاهم تنطلق منها إلى مرحلة القبول بالآخر، والاتفاق على الحد الأدنى من المصالح المشتركة، إلى حين بلوغ مرحلة (التطبيع الكامل) بعد عام أو اثنين أو خمسة!
{ في هذا الإطار، فإن نشاط أي (دبلوماسية شعبية) مهم، خاصة أن (أعداء) السودان وخصومه في أمريكا يندسون داخل (لوبيات) ومجموعات ضغط (شعبية) تتمثل في منظمات المجتمع المدني، الإنسانية، والمتخصصة في مجال الحريات وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، إضافة إلى المجموعات (الكنسية) و(الصهيونية) و(الأفريقانية).
{ الشركات التجارية ورجال الأعمال السودانيين يمكنهم أن يلعبوا دوراً مهماً في ممارسة (ضغوط عكسية) على الإدارة الأمريكية والكونغرس عبر علاقات مصالح مع شركات ورجال أعمال مهمين ومؤثرين في الولايات المتحدة، وقد علمتُ من أحد رجال الاقتصاد في بلادنا قبل عامين أنَّ بعض الولايات والشركات الأمريكية حصلت على أحكام قضائية تسمح لها بالتعامل التجاري مع السودان، متجاوزة عقبة العقوبات (الحكومية) الكؤود، ولكن هل نشطت مؤسساتنا الاقتصادية العامة والخاصة في استغلال هذه الاستثناءات والولوج إلى أمريكا عبر هذه (الثغرات)، وزيادتها بالمزيد من اتفاقيات (البزنس) وتشبيك المصالح؟!
{ الإجابة: (لا) بالتأكيد!! بل إن بعض المهمين سياسياً واقتصادياً في دولتنا قد لا يعلمون بهذه المحاولات والاجتهادات (الخاصة) من أطراف (أمريكية) ترغب جادة في البحث عن مصالحها في بلادنا.
{ أسماء مهمة في دنيا الاقتصاد السوداني تربطها صلات تجارية أو علاقات بأمريكا مثل السيد “أنيس حجار” و”أسامة داؤود عبد اللطيف” و”أمين النفيدي” مطلوب منهم أدوار وطنية حقيقية بعيداً عن الوساطات السياسية لدعم (لوبيات المصالح السودانية الأمريكية) إن كانت قد تشكلت بالفعل مجموعات بهذا التوصيف، وإن لم تتشكل فليس عسيراً أن يفعلها هؤلاء وغيرهم.
{ الأستاذ “علي مهدي” نائب رئيس الاتحاد الدولي للمسرح، وصاحب مهرجانات (البقعة) المسرحية ابتدر محاولة جديرة بالاهتمام في هذا الاتجاه بدعوته لعدد من الناشطين الثقافيين والمسرحيين الأمريكان، وأبرزهم أحد المسؤولين بمكتبة “الكونغرس”، لزيارة السودان، فنزلوا ضيوفاً عليه وعلى مهرجان (البقعة) خلال الأيام القليلة الماضية.
{ تجاوزوا (المبعوث) الأمريكي (السابق)، و”سوزان رايس” ومجموعات الأزمات وافتحوا الطريق إلى “واشنطن” بآليات (البزنس) والثقافة، حتى نمنع تعيين مبعوث أمريكي (لاحق)، يضرنا، ولا يخدم أمريكا.
صحيفة المجهرالسياسي
لو اعطيت الولايات الامريكيه حق التنقيب الحصري ف دارفور لركعت اللوبيات و الحكومه الامريكيه امام السودان و لانتهي التمرد للابد
لو اعطيت امريكا حق التنقيب الحصري ف دارفور لركعت امريكا و اللوبيات و انتهي التمرد للابد
امريكا تعشق الدولار و البترول و تموت فيهو مووووت
لله درك ياالهندي عز الدين . . كلام سليم 100%
بس لو نجحت الدبلوماسية الشعبية متمثلة في المسرحيين ورجال الاعمال السودانيين في تحقيق اختراق للطوق الذي وضعته واشنطن تجاه السودان من يسكت احمد حسين آدم مدير مكتب ابراهيم السنوسي سابقا”و د سليمان بلدو وآلاف المثقفين السودانيين الذين اضطرهم النطام مطلع التسعينات للهجرة والوقوع في احضان مؤسسات الضغط الامريكية ضد السودان وحكومته المتهورة يوم ان اتجهت الحكومة لاحلال الموالين علي حساب المواطنين والتي ادت الي هذا الحال من العزلة والانغلاق بالإضافة الي البروفايل المليء بالمواقف من امثال(امريكيا روسيا قد دنا عذابها علي ان لقيتها ضرابها) ودبلوماسيتنا فاشلة يقودها المليشيون
والله البنقالي دة بيقول كلامزي الفل
[SIZE=5][SIZE=5][SIZE=5]هؤلا انا اشك في اصل مالهم ربما يتبعون للماسونية العالمية من اغنى التجار بالبلد هل سبق لهم قدموا مركز صحي بمنطقة نائيه اليوم الطب تطور عبر الاجهزة الحديثه هل قدموا للسودان جهاز الزراعه هل قدموا للسودان مشروع يفيد البلد ( كولا – سيارات ) وهذه من اسباب ازمة نمو البلد استهلاك مضر بقوت المواطن – لم ارا تاجر جشع بهذه البسيطة كما هو عندنا حتى لو مسؤول بالدولة همه يلم لنفسه والله لو ملكت مفاتيح اقتصاد ومال الدنيا لن اقبل بدون مشاركة اهلي واحبائي بنو وطني اين الغيره على اهلك رفعه وطنك امام المحافل لا نريد هذا الخط بهذه البساطة في عملاء والعملاء الذين يخدمون للغرب وامركا هم اهل المال – شخص نفسه ما حدثته لم يفيد نحن نريد رجال لو ناكل زلط لا نريد زل اين دبلماسيتك الرسمية التي تصرف مال الدولة وماموريات وبدلات سفراء وغيرهم هذا عيب [/SIZE][/SIZE][/SIZE]
لا تنسي ان شركة دال كانت المسئولة عن تجهيز الارض لكامل مشروع الجزيرة في الثمانينات ،،،،ولكنه السياسة العامة للدولة تسعي للكسب الرخيص السريع،،،ودمار المشروع وإحلال ملاك جدد