جاء في أخبار بربر ان أشخاصاً قد رفضوا الصلاة خلف احد منسوبي حزب المؤتمر الشعبي تعبيراً عن رفضهم لفتاوي د.الترابي عن عذاب القبر وإمامه المرأة وقد ترد أخبار من مدني تفيد برفض البعض للصلاة خلف احد مريدي الشيخ ازرق طيبة رفضاً لتقاربه السياسي مع قطاع الشمال.. الأول أي د. الترابي سياسي يشتغل بالدين والثاني شيخ يشتغل بالسياسة وبينما جلب الأول لمؤيديه في الحزب مشاكل بسبب انشغاله الزائد بالدين جلب الثاني مشاكل لمريديه في الطريقة بسبب انشغاله الزائد بالسياسة.يخشي كثير من الناس مبدأ الفصل بين الدين والسياسة ظناً منهم ان في إقرار المبدأ اعترافا ضمنياً بعجز الدين عن تقديم رؤية في السياسة الشيء الذي يتعارض مع إيمان المسلم بكمال الدين هو رأي يصدر بحسن نية عن المواطن العادي و بخبث سياسي من كثير من السياسيين الذين يستغلون العاطفة الدينية في الكسب السياسي… هو فهم يسهل تصحيحه بالتوعية السياسية والدينية خاصة بعد ان يلاحظ المواطن ان الحد الادني للأجور وبناء السدود وشق القنوات وزراعة القمح بدلاً عن القطن وتحديد تعويضات الملاك في مشروع الجزيرة قرارات لا تتم وفق نصوص دينية محددة ويعرف المواطن بالتوعية ان الدين يكتسب الخصوصية عن غيره من العلوم لإلمامه بمفاتيح الغيب وما وراء الطبيعة وارتباط ذلك بطقوس يفتي فيها أهل علم.أما الميادين الأخرى من علوم الزراعة و الصناعة والطب والسياسة فهي علوم يفتي فيها أهلها من غير ان يعني ذلك ان الدين بعيد عنها فكمال الدين في هذه الناحية هو تركه هذه الأمور بلا محددات مقيدة لكن تجار السياسة والدين يريدون إيهام العامة ان الحزب الإسلامي يملك رؤية في الري والزراعة والصناعة والحكم المحلي يستمدها من الدين.
لما كانت السياسة سياسة والدين ديناً كان المواطنون يؤيدون الشريف حسين لانحيازه لقضايا المزارعين من غير ان يكلفوه بتقديم رؤية حول صلاة المسبوق ومن غير ان يكلفوا أنفسهم بمعرفة رأي الشريف ان كان له رأي حول مشاهد القيامة أو طريقة الحساب.. وكان الناس وقتها يتحلقون حول مشايخهم يتلقون منهم الإرشاد والفتاوي ولا يسألونهم عن رأيهم في الحكم اللامركزي ولا التداول السلمي للسلطة.. ولما راجت أفكار توهم الناس ان الدين الكامل لا تكتمل أركانه إلا إذا أفتي السياسي في كل شيء ولما صار رجل الدين يفتي بحرمة تقرير المصير ارتبكت المؤسسة الدينية وارتبكت المؤسسة السياسية حتي رفض المسلم ان يصلي خلف سياسي بسبب رأي ديني و حجتي اختلف المسلم مع سجادة عريقة بسبب رأي سياسي فيا ليت كل واحد يشتغل شغله.
صحيفة الرأي العام
[SIZE=5][COLOR=undefined]لا فرق بين هذا وذاك فكلهم فى الهوا سوا وحقاً لقد وافق شن طبقه، فالرجلين عُرفا بتصرفاتهما العجيبة والغريبة والتى لاتتوافق مع ما يتولونه من مناصب !![/COLOR] [/SIZE]
اري صوره الشيطان الاكبر ف وجه الترابي
ولو كان هو الامام ف علي الاسلام السلام ف البلاد
كيف يكون الامام و اصدر فتاوي كارثه عن عذاب القبر وإمامه المرأة وحديث الذبابه
وكيف الي الان لا يحاكم هذا الشيطان
شكلو ماسك اشياء ذله لناس الحكومه