وحده السيد مساعد رئيس الجمهورية الأستاذ موسى محمد أحمد من بين قيادات الدولة صرح بأنه طلب لدى لقائه بالرئيس المصرى خلال زيارته للسودان اعادة الوضع فى حلايب الى ما كان عليه قبل العام 1995 م ، وهى السنة التى احتلت فيها القوات المصرية مثلث حلايب شلاتين ابو رماد ، و فى اليوم التالى « قامت القيامة »، و انكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية الواقعة ، وذهبت الرئاسة المصرية الى أبعد من ذلك ونفت بشكل قاطع أن يكون الموضوع قد أثير أثناء الزيارة بالاساس، وهى بذلك أما أنها لا تعترف بموقع السيد موسى محمد أحمد كمساعد لرئيس الجمهورية ، و حقه الدستورى فى ان يمثل الرئيس السودانى وان يتحدث باسمه ، او أنها تحنى رأسها للعاصفة و هذا شأنها ، ولم يمض وقت طويل حتى هبت كل الصحف و الفضائيات المصرية ومراكز الدراسات من لدن عهد « حسنى مبارك» وحتى عهد الثورة و فتحت شهيتها و شاشاتها لكل من يريد تأكيد « أن حلايب مصرية » ، تدافع الجميع ليس مكايدة او موالاة للرئيس المصرى و انما هى قناعات الاخوة المصريين حكاما او معارضين، سواء كانوا من عهد النظام البائد « نظام مبارك» او عهد الثورة و «حكم الاخوان » ، وذهب البعض الى حد الحديث عن قانونية مقاضاة الرئيس مرسي ان ثبت أنه تحدث عن حلايب بما يفيد أنها ليست مصرية ، من جانبنا رغم تأكيدات حكومتنا بأنها أرجأت اثارة موضوع حلايب الى حين «ان يأخذ الاخوان فى مصر نفسهم » ، الا أننا لم نشهد اى رد فعل من جانب حكومتنا او « معارضتنا » على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية بعد انتهاء الزيارة ، ومضى الأمر الى حد أن نشرت وسائل الاعلام السودانية تكذيب الرئاسة المصرية لحديث السيد مساعد رئيس الجمهورية ، ولم يتحدث أحد مؤازرا للسيد موسى ولاحتى الذين يصرحون فى كل شئ و عن كل شئ لم يفتح الله عليهم بكلمات تؤكد موقف الحكومة وحزبها فى موضوع حلايب ، الا ان السيد مساعد الرئيس و برباطة جأش عاد و اكد ما حدث و افاد بأن الرئيس المصرى قد وعده بازالة الاحتقان بين البلدين ، وجاء التأكيد من السيد مساعد رئيس الجمهورية فى ذات الأطار بتاريخ 10/4/2013م من أنه أثار الموضوع وأن الرئيس المصرى أجابه بأنه سيعيد الاوضاع الى ماكانت عليه قبل 1995م ، و قال موسى « ان حلايب لمن يهمه الامر سودانية، و ستظل سودانية و لن تكون وصمة عار و اعتبرها موضوع سيادة وطنية مثبتة تاريخيا، لا يمكن التفريط فيها ، وان اى حديث عن تكامل بين البلدين لن يتم قبل حسم الصراع حول حلايب » ، فى اليوم التالى لتلك التصريحات شنت المعارضة المصرية هجوما كاسحا علي حكومتها والرئيس مرسي ، بينما نأت معارضتنا بنفسها عن الموضوع فلم « تعارض ولم تؤيد » وقد تكون هذه من المرات النادرة التى تتفق فيها الحكومة والمعارضة على أمر ما ، وهو اتفاق حول السكوت حيث لايجب السكوت ، تحدث السيد مساعد الجمهورية هذه المرة فى منزله وليس من مكتبه فى أشارة لاحباطه وامتعاضه من الموقفين الرسمى والشعبى وهو يرسل رسالة مفادها « ولو ذهبت للبيت » فان حلايب سودانية ، و قد كنا نأمل لو ان كل الجهات التى اجتمعت الى الرئيس مرسي و بالذات الاطراف المعارضة لو انها لمجرد التذكير فتحت الموضوع و طالبت بربط عودة حلايب بالحريات الاربع او بغيرها من القضايا العالقة ، او ربطت ذلك بتقديم الامتيازات و الحوافز للمستثمرين المصريين ، هذا وضع غريب و غير مفهوم ، الحكومة تعطى دون مقابل و المعارضة « لا تأخذ و لا تعطى » و تعرض قضايا فرعية ، وفاتها الحديث فى الموضوع حتى من باب احراج الحكومة ، و يبدو ان الموضوع مسكوت عنه لاسباب اخرى غير معلومة ، و اننا نخص تلك الاطراف المعارضة التى التقت الرئيس المصرى او تلك التى و لاسباب غير معلومة لم تلتقه ، فى كل الاحوال فالرئيس مرسي رئيس لدولة بحجم مصر تجمعنا بها العلاقات « الأزلية » و كان الاوجب ان يكون صوت المعارضة واضحا ، لله درك موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية و« الجمرة بتحرق الواطيها »، و يأيها الناس أدركوا أخاكم موسى ، و يا موسى أين فتى موسى « عليه السلام » ،،
ويا أهل السودان اعلاما وحكاما « و مشاركين » ومعارضين « البكاء بحرروا أهلو » ،،
و حلايب سودانية !! و إن سكتم !ساخن .. بارد
محمد وداعة
صحيفة الصحافة
لو سكتت الحكومة وتنازلت عن حلايب فلتذهب غير مأسوف عليها وليثور الشعب ويسترد اراضيه وحقوقه المسلوبة
[SIZE=5]شكرا استاذ محمد وداعة على هذه الصراحة وانا اضم صوتى لصوتك بأن الذى يجرى جريمة فى حق الوطن من الحكومة او المعارضة
وما يفقع المرارة هو تلك الاريحية التى يجودوا بها من الاراضى قبل ان يستردوا ارضنا الغالية فى الشرق
لا شركة ولا حريات ولا مشاريع مشتركة قبل رجوع ارض الشرق
الله يصبركم اخوانا فى الشر ق[/SIZE]
فى عهد الموتمر الوطنى السسسسسسسسسسسسسسسودان ضاععععععععععععععع فقدان الجنوب وحلايب والشلاتين والفشقة فى عهد بياعين الاوطان
حلايب سودانية وجمرتو تهرق كل السودانين بلا شك
ولكن بخصوص السكوت انا اعتقد دا خبص السياسين السودانين كل واحد داير يدفن لاخوه علي حساب الوطن لان الحكومة السودانية عايز تفتن المعارضة السودانية مع مصر وحكومتو والمعارضة وضعهم حرج خصوصا في هذه المرحلة الحساسة ممكن تقد موضع قدم والحكومة ما هاميهو السودان اصلا كان وطن ولا مواطن ولكن هيهات يا ساسة المي حارة ولا لعب قوانج علابو بعيد
صحيح يجب ان يعلم اهل الكهف ان عهد الكهوف قد انتهي وانه ليس هناك معلومه يمكن إخفائها الي الابد واولها عماله هيكل الخرف هذا !! فقد تتدثر خلف عبائات الاشتراكيه والقوميه العرييه والوطنيه لقرن كامل من الزمان وفكره اجوف بلا مضمون وقد سقط وافلس وتقادم !! ونظرا لقربه الشديد من نظام عبدالناصر فقد مكنه هذا من التمويه والضحك علي الذقون لمده اطول !! والعامل الثاني لبقائه مثيرا للجدل كثيرا وتحت الاضواء حيازته علي ارشيف معلومات المخابرات الانجليزيه والامريكيه عن المنطقه بتضاريسها القبليه والعشائريه وتفرعاتها والدينيه والطائفيه خصوصا الفئات الحاكمه وخلفياتهم واصولهم ونواقصهم (للابتزاز) الذي تجيده الاجهزه االاسستخباراتيه وعملائها كما استعمله هذا العلج الخرف بخبث ووقاحه شديدين ضد الرئيس السادات بعد اغتياله!! وحكام الدول الخليجيه في فترات سابقه في فترات خلافهم مع ناصر…
انه يجيد الشتيمه بالالقاب والطعن في الانساب وكشف المستور من اسرار العباد للابتزاز كما تفعل العاهرات بدون خياء او خجل !! وكيف بتسني لنا ان نحترم كاتب هذا اسلوبه!! وهو الان يمارس اسلوبه القذر في اثاره الفتن بين السودان ومصر بانتقاده الدكتور مرسي لزياره اخوانه في الجنوب بدون التزود بمعلومات عن حلايب بما يوحي بان بحلايب مايستدعي عدم الزياره!! واثاره الخلافات والعداوات ؟؟ فماذا سيكون في حلايب غير ثروات الارض التي يزخر بها السودان ظاهرا وباطنا!!طولا وعرضا !! وهو يطرحها لاخوانه في الشمال (للتكامل)!! فهل هناك اغلي واندر وابقي في الكره الارضيه كلها من الاراضي الزراعيه الخصبه والمياه العذبه لانتاج (الغذاء) و(الطاقه) !!وهل هناك بلد احوج من مصر الان للتعاون لانتاج الغذاء وتوفير الطاقه.
هيكل لم يكن في يوم من الايام صديق للسودان والسودانيون فهو العدو المصري (رقم واحد) و(للاسلام السياسي الاخواني في كلا البلدين) ويتصدر قائمه الفلول المعاديه للمسلمين !! وكل كتاباته وتعليقاته السياسيه تمتلئ بالازدراء والتحقير الغير مبرر للسودان كانما هناك عقده خفيه !! وقد سمعت بان المرحوم الرئيس نميري قد اعطاه في وجود عبد الناصر(علقه ساخنه بالحزام) نظرا لتطاوله عليه !! مع وجود سابقه تطاول اخري علي طلعت فريد عضو وفد تفوض اتفاقيه مياه النيل عام ١٩٥٩ .فهل شكلت له (علقه القاش)عقده ابديه!! اظن ذلك فانا اعلم ان نميري لايقبل (الحقاره) ولايستحي من قول الحق او تاديب المتفلتين.
العلاقات السودانيه المصريه ازليه ومتينه لها جذور وفروع وتشعبات ودماء وانساب واصهار ومصالح ومنافع وجوار ودين ولغه وتاريخ ومستقبل ولن يؤثر فيها تآمر العملاء اواحقاد الطامعين او الموتورين!!
فالاخوه الاسلاميه!! والمصالح المشتركه!! تحرسها مشاريع التكامل لتوفير الغذاء والطاقه وعوامل القوه هي الباقيه!! واذا مااصدر دكتور مرسي اعلان للطوارئ فهو لتاديب المتفلتين!! وردع الفوضويون!! وسيكون اصلاحا واستقرارا للبلد!! وتدعيما للديمقراطيه!!وبناء لدوله التكامل التي ترعب الاعداء وتغير من موازين القوي لصالح الشعوب وتسحق العملاء والطواغيط !! والله من وراء القصد…ودنبق
ي ارزل العمر ولايفتأ هذا العلج المهرف المدعو(هيكل) يهذي ويغمز ويلمز بالفتن بين دول المسلمين خصوصا بين الشقيقتين المتجاورتين السودان ومصر!!فقد المح بان زياره الدكتور مرسي للسودان ماكان يجب ان تكون قبل اخذ المعلومات عن حلايب وشلاتين بما يوحي بان هناك شئ ما تحت الارض لايعلمه مرسي يجب الاحتفاظ بها سرا لمصر وحدها !! نحن نتسال لماذا تركتم حلايب وشلاتين وكنوزهما السريه لمده خمسون عاما للسودان بعد الاستقلال ان لم تكن الارض سودانيه؟؟ ولماذا تقومون بتمصير حلايب وشلاتين خطوه خطوه اخرها كانت المطالبه باعطاء اهلنا في المنطقتين رقما قوميا مصريا؟ وهو مايؤكد سودانيه الارض ومايحمله ظاهرها ويحويه باطنها؟؟
ولماذا المطالبه الان بعد مئتي سنه من الاداره السودانيه لكليهما؟؟
السودان والحمد لله ملئ بكنوز الارض ظاهرا وباطنا طولا وعرضا !! وقد عرض علي الدكتور مرسي ورفاقه وقد قبلوا العرض !!استغلال الاراضي الخصبه والمياه العذبه لانتاج الغذاء والطاقه تكامليا مع السودان وليس هناك اقيم واندر وابقي من موارد الارض غير (المياه والارض الخصبه )لانتاج وحل ازمتي الغذاء والطاقه اللتان يعاني العالم منهما خصوصا الشقيقه مصر!! وهذا بالضبط ماتخافه اسرائيل والغرب وعملائه الصغار لانه يبدل موازين القوي ويمكن مصر من اتخاذ القرار المستقل بدون ضغوط امريكا التي توفر الغذاء لثمانون مليون مصري!!
حلايب وشلاتين سودانيتان شكلا ولغه وسحنته ولونا والجغرافيه والتاريخ يقولان بذلك!! هناك قبائل متداخله نعم !! وجوار ملتصق نعم !! وخيرات خارج وداخل الارض نعم والكل يعلم ذلك يتساوي في ذلك راعي الضأن في باديه كردفان او عميل المخابرات المزدوج بل ثلاثي الابعاد لاكثر من ستون عاما !!لان من يكون عميل للانجليز ثم الامريكان لابد وان يكون وبالضروره عميلا لاسرائيل !! وزمان التلاعب بمقدرات الشعوب ومواردها قد انتهي بغير رجعه!! والابواب الان مفتوحه علي كل دول العالم للاستثمار الزراعي بالرغم من المقاطعه الغربيه للسودان!!والمقاطعه المصريه السريه خلال العقود السابقه التي تعكس الصراع المكتوم علي مياه النيل والتي كان هيكل احد اعمدتها !! كل هذه المقاطعات قد تقادمت بعد ظهور ازمتي الطاقه والغذاء العالمتين وشبه اكتمال مواعين البناء التحتي لاخذ نصيب السودان القليل من المياه!!
فلاشئ الان يوقف زراعه اراضي السودان مع من يشاء من الشركاء العالمين !!لا كيد هيكل الذي انقلب عليه!!ولا امريكا التي حاولت وفشلت!! ولا اسرائيل التي قارب عمرها الافتراضي من الانتهاء !! ولا العرب الذين انتبهوا الي عجز الغذاء وضخامه فاتورته !! وضمان استثمارتهم وعلو نسبه ارباحها في بلد كالسودان بالمقارنه مع انهيار الاسواق في امريكا واوربا !! ونحن نقول الاقربون اولي بالمعروف فمرحبا بالتدفقات الا ستثماريه العربيه ومرحبا بتعاون الاخوه الاخوان في مشاريع التكامل الزراعي الاقتصادي العسكري السياسي !! الذي يوفر ويحل ازمتي الطاقه والغذاء في العالم العربي!! وليموت العملاء بغيظهم !! ومرحبا بمشاريع التكامل لاستغلال كنوز حلايب وشلاتين كاي بقعه اخري او مكان اخر بوادي النيل!!ولتذهب العقليات المتحجره والاحقاد التاريخيه مع اصحابها الي مزابل التارخ وزوايا النسيان وقبور الاموات وان (فرفروا) .زول
هذا التغبيش والتدليس يا وداعة لا يزيدنا الا يقينا بان أرزقية الانقاذ المتلونون من أمثالك هم اس البلاء في تزيين باطل الانقاذ وخنوعها عند الملمات ورمى الاخرين بدائها. الاخ يلوم المعارضة على عدم مطالبة مرسي بحلايب وعينو في حكومة الانقاذ التي بيدها كل شئ حتى الحؤول بين مرسي وغازي صلاح الدين ثم يلوم المعارضة. محمد وداعة يعلم علم اليقين بان موسى احمد محمد لم يطالب مرسي باعادة حلايب للسودان. وانما اقتصرت مطالبته على اعادة وضع حلايب الى ما كانت عليه في 1995م. والكل يعلم بان وضع حلايب ما بعد 1995م هو من فعل الانقاذ عندما تآمرت ببلادة لاغتيال حسنى مبارك في اديس، فوفرت الذريعة لضم سكان حلايب عضويا وميكانيكيا واعاشيا لمصر. فالمعارضة لم تقم بمحاولة اغتيال مبارك. الامر الثاني يجب ان يعلم محمد وداعة بان ابومركوب (نافع) قالها علنا لطلاب البحر الاحمر ببورتسودان بانه “أهي ديك حلايب عند المصريين والعاوزها يمشي يجيبها” هكذا بمعنى ان الانقاذ ببؤس أدائها غير معنية باسترداد حلايب وهو ما اكده ابومركوب مرة اخرى بانهم لا يريدون “ازعاج مصر بقضية حلايب في ظروفهم المضطربة هذه” وكأننا نتحدث عن دجاجة لنا عند المصريين وليس عن شعب وارض هي عرضنا. وبرضو ارزقية الانقاذ لا يلومون الا المعارضة على تفريط الانقاذ وبؤس أدائها. لماذا لا يوجه محمد وداعة انتقاداته بشأن حلايب لنافع الذي تسبب في كل ما حاق باهل حلايب نتيجة محاولته البليدة لاغتيال مبارك بعقلية الطيب سيخه الذي استبدل أباه بسيخة صارت له علما. نافع يدخل الارهاب المصري في بدايات التسعينات للسودان ويرتب لاغتيال مبارك فتفشل المحاولة فتزداد شعبية مبارك ليرد في حلايب بالتضييق على سكان حلايب السودانيين وتحقير الادارة السودانية المدنية لحلايب، ثم يأتي أرزقي من امثال محمد وداعة ليلوم المعارضة .. للاسف انه غير منطق .
[B][SIZE=4][FONT=Arial]اخي محمد وداعة
اولا المطالبة برد حلايب للسيادة السودانية .ومن بعد لكل حدث حديث .للإستثمارات العربية والأفريقية وغيرها.[/B][/FONT][/SIZE]