[JUSTIFY]أكد رئيس قطاع الاستثمار بالهيئة القومية للغابات حسن عبد الله الاتجاه إلى عمل شراكات مع القطاع الخاص لتحديث وتطوير محارق الحطب والكمائن للمحافظة على الغابات واستخدام البدائل الأخرى لتقليل الضغط على الغابات وعلى الموارد الغابية واستزراع الغابات التي وصلت مساحتها بعد انفصال الجنوب إلى 10% بغرض مكافحة التصحر ، وكشفت الهيئة خلال تفقدها لمصنع اللهيب لتصنيع الفحم حسب الاستخدام بمنطقة بحري أن رسوم الغابات التي تؤخذ من المنتج توظّف لاستزراع الغابات مؤكدا أن 5%غابات محجوزة داعياً القطاع الخاص إلي إنشاء 15%من الغابات ، ومن جانبة قال المهندس المدني والباحث في مجال الفحم وصاحب مصنع اللهيب لصناعة الفحم مكي هاشم إن التفحيم يعتبر دعماً اقتصادياً للدولة ومورداً ذا عائد اقتصادي مشيرًا لوجود 15 نوع من الأشياء المختلفة التي يمكن أن تتفحم للإستفادة منها مثل الذرة وساق العشر وقشر الفول والتي تعتبر فاقداً اقتصادياً يمكن الاستفادة منها كما يمكن الاستفادة من خشب الطلح والهبيل الذي يعمل علي معالجة مرض الرطوبة بعد استخلاص الزيت منه موضحاً معاناتهم من تكلفة الترحيل ممثلةً في الضرائب والرسوم المتعدّدة مبييناً أن الفكرة جاءت من الاستفادة من رماد البترول بعد خلطه مع الأسمنت والرملة في صناعة الطوب البلك ومعالجة مشكلة كيفية التخلص من ذلك الرماد وأشار إلي أن حجم الكمية في المحرقة الوحدة 10طن من الحطب والتي تخرج 8طن فحم عادي واستخلاص مابين 40 الي 50 لتر زيت ساعة الحرق وقال إن غرفة الإنتاج الواحدة تبلغ طاقتها الإنتاجية 2طن في اليوم ومن المتوقع انتاج 27طن بعد تركيب باقي الآلات، ويذكر أن المصنع يقوم بإنتاج فحم البخور والمناسبات والطهي والمكوة حيث يستمر اشتعاله لمدة 6ساعات .