[JUSTIFY]أرجو ألاّ يمر تصريح وزير دفاع دولة الكيان الصهيوني موشي يعلون حول تحقيق السلام في السودان مرور الكرام فقد ذكرت إحدى الدوريات الإسرائيلية الصادرة عن مركز أبحاث الاستخبارات والإرهاب في دولة الكيان الصهيوني أن وزير الدفاع الإسرائيلي أوفد مدير عام وزارة الدفاع الجنرال عودي شيني إلى جوبا يوم (27 مارس) الماضي لعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القيادات العسكرية والأمنية بجنوب السودان خاصة رئيس أركان الجيش الشعبي جيمس هوث المقرب من دولة الكيان الصهيوني ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية لات زكريا ومستشار سلفا كير كوستيلو قرنق بالإضافة إلى قيادات حركات التمرد الموجودين بجوبا وخاصة قطاع الشمال بالحركة الشعبية وحركة تحرير السودان بشقيها عبد الواحد ومناوي.
أهم ما في الخبر أن وزير الدفاع موشي يعلون قال لموفده (علينا ألا نسمح بإطفاء النار في السودان خاصة في دارفور بل علينا أن نُشعل المزيد من الحرائق)!!الدورية الإسرائيلية أشارت إلى أن الجنرال شيثي حذَّر القيادات السياسية والعسكرية في جنوب السودان من تطبيع العلاقات بشكل كامل مع السودان ومن تخليها عن دعم حركات التمرد الدارفورية!
أسوق هذه الأخبار لكي تعلم الحكومة السودانية أن سلفا كير مهما كانت قناعاته حول أهمية الالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع السودان فإنَّه يتعرض لضغوط هائلة من أجل مواصلة دعم قطاع الشمال وحركات دارفور المسلحة ومن ذلك مثلاً علاوة على دولة الكيان الصهيوني التي تستخدم الترغيب والترهيب بعض القوى المساندة لمشروع السودان الجديد في أمريكا بمن فيهم المحافظون الجدد من نواب الكونجرس بل وداخل الإدارة الأمريكية مثل سوزان رايس وغيرها وكذلك الرئيس اليوغندي موسيفيني فهلاّ وضعنا ذلك في الاعتبار!!
لا كرامة لنبي بين أهله
الأخ الطيب مصطفى لك التحية وكل الاحترام لقد اطلعت على عمودك زفرات حرى العدد رقم 2513 بتاريخ 5 مارس 2013م وقد كتبت إيجاباً عن البروفسير/ مأمون محمد علي حميدة كتبت عنه وأنت لم تسافر معه ولم تسكن إلى جواره ولم تتعامل معه بالمال، وها أنا أكتب عنه وقد سافرت معه عندما ذهبنا معاً لافتتاح مستشفى الجنينة التخصصي لطب وجراحة العيون وكان البروفسير/ مأمون حميدة هو صاحب المبادرة مع الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية وقد قام الاتحاد بتجهيز هذا المستشفى بأحدث المعدات والأجهزة الطبية في طب العيون وهذا المستشفى يقدم خدماته الطبية لكل أهالي غرب دارفور بل للإخوة في الدول المجاورة تشاد وإفريقيا الوسطى وكذلك سكنت إلى جواره حيث إنني مازلت المدير التنفيذي للجمعية الطبية الإسلامية السودانية وهو رئيسها للثماني سنوات الماضية من العام «2004م» حتى العام «2012م» وخلال هذه الفترة قامت الجمعية الطبية الإسلامية بالعمل من خلال أربعة مشروعات كبيرة الأول هو مشروع مكافحة العمى والذي شارك فيه عدد كبير من الأطباء من باكستان وتركيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، ومستشفى الجنينة التخصصي للعيون هو جزء من هذا العمل والمشروع الثاني جراحة الناسور البولي بأطباء من نفس الدول ومن ثمار هذا المشروع المستشفى التخصصي لجراحة الناسور البولي أيضاً بمدينة الجنينة بغرب دارفور وهذا المستشفى جُهِّز بالكامل من قبل اتحاد الأطباء العرب من جمهورية مصر العربية والمشروع الثالث جراحة الشفة الأرنبية والذي يُقام في شهر مارس من كل عام ومارس الماضي كان هو العام الرابع لهذا المشروع بأطباء من أمريكا الشمالية وتركيا ومصر العربية، أما المشروع الرابع فهو مشروع جراحة المناظير بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب ويقوم هذا المشروع بعمل العمليات مجاناً مع تدريب عدد كبير من الأطباء الشباب على هذه الجراحة. كل هذا العمل بإشراف مباشر من البروفسير/ مأمون محمد علي حميدة، أما التعامل في المال فلا نريد أن نقصم ظهره ولكن هذه حقائق لا بد من توضيحها دحراً للحملة الإعلامية الجائرة والظالمة في حق هذا الرجل فالرجل يدعم خلاوي القرآن بالذرة وخاصة في شمال كردفان في كل عام وأنا شخصياً أقوم بتوصيل هذا الدعم من الذرة، والرجل ينفق على أسر فقيرة في صمت كامل ولها رواتب شهرية تصل إليهم في منازلهم وكذلك كنا نقترض المال منه لصالح الجمعية الطبية الإسلامية كلما كنا في حاجة لهذا المال ولم يبخل أبداً، هذا إضافة للمنح الدراسية المجانية لأهل القرآن فالرجل الذي يكرم حفظة القرآن ندعو المولى أن يكرمه وهذا قليل من كثير وللحديث بقية.حسب الرسول الطيب محمد- المدير التنفيذي
الجمعية الطبية الإسلامية السودانية
الطيب مصطفى
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
فبركة الآخبار و البحث عن شماعات من اهم سمات ( صحيفة ) الآنتباهة .. السطحية والفهم المنقوص و تناول مواضيع مفصلية هامة و تحليلها بسزاجة تحسدون عليها .. ما الجديد فى موضوع اسرائيل .. ومن هو المغفل الذى يصدق ان وزيرا اسرائيليا يكشف عن نوايا دولته و يصرح بغباء عن اهداف حكومته فى السودان او غيره .. اسرائيل دولة تحترم نفسها و تحكم عقلها و لا تسمح لبغاث الطير تسيير امورها كما نفعل نحن .. الدكتور مأمون حميدة حتى وان كان نزيها فهو وزير مشبوه مثله تماما كالكثير من وزراء الآنقاذ .. من يملك مستشفا خاصا و جامعة خاصة و يقبل ان يكون وزيرا للصحة رغما عن تقاطع المصالح فلا شك انه رمى بنفسه فى اتون الشبهة .. النهج النبوى اوصانا ان نتقى الشبهات وان نستبرأ لديننا وعرضنا .. من شوهد يجلس فى البار لا يحق له ان ينفى تهمة شرب الخمر عنه .. و من اراد ان يفرغ وسط الخرطوم من المستشفيات العامة و يترك مستشفاه الخاص يعمل دون منافس لا يحق له ان يمنع الآخرين من الآشارة اليه بالاصابع .. هل نفد جراب الآنقاذ من الآسماء و لم يبق غير المشبوهين .. جاء فى الآثر .. أياك أياك ان يشار اليك بالآصابع .. !!!!!
لكن ما مذا نقول عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدئ المساؤي وهذا شهادة من رجل عاصر البروف ورافقه وهذا يذكرنا بقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بمرافقة الرجال لتعرف مقدارهم .. وعندنا في السودان كل شخص يظهر وتكون له بصمات واضحة ويعود أثرها بالنفع على البلد يحارب ويقتلع من منصبه وللأسف بعض الصحفيين تكون لهم اغراض دنيوية لم تتحق لهم يسعون لتشويه سيرة الرجل .. عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم على راحلته وأصحابه معه بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا نبي الله، أتأذن لي في أن أتقدم إليك على طيبة نفس؟ قال نعم، فاقترب معاذ إليه فسارا جميعًا، فقال معاذ بأبي أنت يا رسول الله أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك، والذي بالناس أملك من ذلك فالصيام والصدقة، قال نعم الشيء الصيام والصدقة، فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم، فقال صلى الله عليه وسلم وعاد بالناس خير من ذلك، قال: فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك؟ قال فأشار صلى الله عليه وسلم إلى فيه قال: الصمت إلا من خير. قال: وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا، قال فضرب صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ، ثم قال يا معاذ، ثكلتك أمك! وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم، فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو يسكت عن شر، قولوا خيرًا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا.
ونسأل الله الله يوفق البروف لما يسعى إليه لما فيه خير السودان
النيل العوض الحليو
ولاية الجزيرة قرية السوريبة
[B]د/ حميدة وأمثاله نخل شامخ لذلك يقذفون بالحجارة ….لكن لا يضر السحاب نبح الكلاب[/B]