[JUSTIFY]في الخمسينيات من القرن الماضي أُصيب السيد ميشيل مطران قاضي المحكمة العليا بالخرطوم بكسر في ساقه مما تسبب له بعاهة مستديمة «العرج» ورفع دعوى قضائية ضد المجلس البلدي بالخرطوم عن الإصابة التي لحقت به عند سيره في الطريق وسقوطه في مجرى الأمطار، واعتبرت المحكمة «العاهة» تقصيرًا من المجلس البلدي في اتخاذ الاحتياطات الكفيلة بدرء الخطر الذي ينجم عن حفر الجداول، وأكد أن المجلس مسؤول عن الضرر الذي يلحق بأفراد الجمهور وألزمت المحكمة المجلس بدفع تعويض مالي قدره 7332 جنيهًا للسيد ميشيل مطران كتعويض للضرر الذي لحق به ونتج عنه عدم تمكنه من مواصلة عمله كقاضٍ، وبحسب قرار المحكمة آنذاك فإن من حق أي شخص أن يتقدم بمقاضاة أي جهة تسببت له بضرر، في القرن الماضي كانت الأحداث المشابهة استثنائية تجد الاهتمام وتعنيها الجهات المختصة بالمتابعة وتحاسب وتعاقب، إلا أن الصورة انعكست الآن تمامًا عن ما كانت عليه بالرغم من أن نسبة الأضرار المترتبة على المواطنين ارتفعت وأصبح من الطبيعي أن تتفاقم أزمة النظافة بولاية الخرطوم يومًا بعد يوم ومازالت الشكاوى من المواطنين تسجل أرقامًا «خرافية» من انتشار النفايات وتراكم الأوساخ أو تبعثرها في الطرقات فهل تستطيع هيئة النظافة بالولاية أن تخطو خطوة في اتجاه مقاضاة الشركات للضرر الذي خلفته؟، فمنذ بداية العام «2001 م» عندما قررت ولاية الخرطوم إنشاء هيئة للنظافة بالولاية لم تخلُ تصريحات والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر في العديد من المحافل والمؤتمرات عن عدم رضا حكومة الولاية عن أداء مشروع النظافة بالولاية وذكر أن الوالي السابق د. عبد الحليم المتعافي صرف ما يعادل «18» مليون دولار في العامين «2001م ــ 2002م» لتأسيس المشروع، مبيناً أن عدد الآليات العاملة الآن في المشروع يبلغ «370» آلية، بجانب «143» آلية جديدة تم إدخالها إضافة إلى «45» ترلة و«20» جرارًا لضمان استقرار المشروع، إلا أن القرارات التي تتخذها حكومة الولاية دائمًا تنحصر في إعفاء مدير المشروع أو الإعلان عن إجراءات محاسبية للشركات المتقاعسة والكشف عن ضوابط جديدة لمعالجة الإشكالات التي يعاني منها المشروع وآخرها أمس الأول كما حدث في محلية الخرطوم التي انتقدت موقف النظافة في قطاعاتها المختلفة وعدم وصوله للحد المطلوب ولوحت بإجراءات محاسبية تجاه التقصير الحادث خاصة في أيام العطلات الأسبوعية إضافة إلى القصور الواضح في الطرق والأحياء السكنية، وقررت إيقاف الشركات العاملة في نظافة السوق المحلي والمركزي بسبب ضعف أدائها وقلة إمكاناتها وإجراء ترتيبات جديدة لإحلال شركات بديلة للعمل بالمنطقة، وكغيرها من محليات الولاية السبع التي أثبتت فشلها في إدارة مشروع النظافة في الولاية، وأرجع مدير هيئة النظافة بالولاية المهندس مالك بشير فشل شركات النظافة إلى التكلفة العالية لنقل النفايات إضافة إلى عدم التزام المواطنين بدفع التحصيل الشهري مما أثر سلبًا على أجور العاملين، وأوضح أن التعاقد لا يزال مستمرًا مع شركة واحدة ويخشى أن يكون مصيرها مصير الست الشركات التي فشلت في الفترة من «2004 ـ 2011»، وبين مالك أن الهيئة فسخت العقود المبرمة مع شركات النظافة بعد اتباع اللوائح المتفق عليها بدءاً بإنذارها ثلاث مرات قبل اتخاذ الإجراءات الأخيرة معها، إلا أنه قال إن دخول الشركات في المشروع يعود لأغراض ربحية مما يجعلها عاجزة عن أداء مهامها.
[SIZE=3]انا عندي محل وكان بجي بتاع التحصيل وبطلب قروش بدون ان تاتي عربة النفايات وقلت ليهو ما بدفع ليك الا تجي العربية وتشيل النفايات , بعد سته شهور جاب استدعاء للمحكمة في المره الاولى ما مشيت المره التانية جاب لي امر قبض ومعاهو العسكري مشيت المحكمة وقلت احكي للقاضي امكن يكون عادل ويحل المشكلة , دخلت المحكمة القاضي قال لي ما عاوز تدفع قلت ليهو يامولانا مافي عربية بتجي تشيل النفايات ادفع على اي اساس , القاضي قال لي نحن جهة محصله فقط وماعندنا دخل بالعربية تجي ولا ما تجي وبتكلم زي الشغال معاهم وما جها عدلية , المهم حكم على بدفع مبلغ اربعماية وخمسين جنيه او السجن الى حين السداد , اتخيلوا دا قاضي وحالف قسم يساوي في الحكم بين من احتال على شخص 100 او 200 مليون وشخص لم يدفع لانه لم تصل اليه الخدمة , دخلت السجن وجلست مع باقي المسجونين الى حين السداد لقيت اقل واحد عاوزين منو 20 مليون لانو باع قطعة حيازه لي كم شخص ونصحوني ادفع القروش واتخارج , وانا من اليوم داك بدعو على القاضي ومحصل النفايات [/SIZE]
انه الفشل ضمن منظومة الفشل الحكومي في اي شئ وفي كل النواحي مستوى النظافةدون ال20% والادهى وامر فان المحليات هي سبب الاوساخ زليست هذه التهمة جزافا انما هذا واقع الحال ..
اما الجبايات والمحاكم التابعة للجبايات فهذا انتقال بالتركية والباشبوزق من عهده السابق الى هذا الزمان ولاتعجب كقيرا كل شئ ممكن من اجل جباية اموال المواطن .. كل شئ ممكن .. وبات المواطن مطاردا في متجره ومنزله وفي الشارع واينما وجد المواطن تجد العتاة الجباة يتربصون به وبمباركة من اكبر مسئول الى اصغر افندي في الحكومة .. شكيناهم لله ياخد لينا حقنا منهم في الدنيا قبل الاخرة ..آآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييييييييين
خلال التجوال في شوارع العاصمة أثناء ساعات النهار يصاب المرء بالخجل و الامتعاض بل و الغثيان أحيانا أخرى لما عليها شوارع العاصمة و أحيائها !!!… كل الشعوب المتحضرة تتباهى بنظافة مدنها عامة و عواصمها خاصة …لماذا؟ لأن جميع شعوب العالم تدرك أن النظافة هي اولى الخطوات نحو التحضر …أنا لا أريد ان أتحدث عن شركات النظافة و لا المحليات لأنه موضوع سيطول البحث فيه و لكن أتحدث عن ثقافة (نظافة المدن ) عندنا كشعب يريد ان ينهض كباقي الدول التي سبقتنا في كل شئ على الرغم من كونها نالت استقلالها بعدنا !!! ..ماليزيا مثال لذلك !!!!! نحن حقيقة نفتقد هذه الثقافة الهامة و الضرورية لشعب يعتنق الاسلام دين النظافة و الجمال …لذلك كل المدن السودانية (عدا بورتسودان طبعا ) هي على شاكلة (مدن الغثيان) التي يزدريها الجميع و خاصة زوارها من الاجانب …فاذا أردنا ان نكون كباقي شعوب العالم المتحضر علينا أولا عدم رمي أعقاب السجائر و قشور الموز و قناني المياه الغازية و التمباك ….و الافة الكبرى عدم التبول على قارعة الطريق ….ثم من بعدها يجب علينا أن نتحدث عن نظافة العاصمة التي نحن السبب الرئيسي في بلواها !!!!!! من هنا ندعو الجميع بأن نجعل للنظافة اسبوعا كل شهر نشارك من خلاله في تنظيف العاصمة التي هي عنوان الوطن !!!!!
[SIZE=3]انا عندي محل وكان بجي بتاع التحصيل وبطلب قروش بدون ان تاتي عربة النفايات وقلت ليهو ما بدفع ليك الا تجي العربية وتشيل النفايات , بعد سته شهور جاب استدعاء للمحكمة في المره الاولى ما مشيت المره التانية جاب لي امر قبض ومعاهو العسكري مشيت المحكمة وقلت احكي للقاضي امكن يكون عادل ويحل المشكلة , دخلت المحكمة القاضي قال لي ما عاوز تدفع قلت ليهو يامولانا مافي عربية بتجي تشيل النفايات ادفع على اي اساس , القاضي قال لي نحن جهة محصله فقط وماعندنا دخل بالعربية تجي ولا ما تجي وبتكلم زي الشغال معاهم وما جها عدلية , المهم حكم على بدفع مبلغ اربعماية وخمسين جنيه او السجن الى حين السداد , اتخيلوا دا قاضي وحالف قسم يساوي في الحكم بين من احتال على شخص 100 او 200 مليون وشخص لم يدفع لانه لم تصل اليه الخدمة , دخلت السجن وجلست مع باقي المسجونين الى حين السداد لقيت اقل واحد عاوزين منو 20 مليون لانو باع قطعة حيازه لي كم شخص ونصحوني ادفع القروش واتخارج , وانا من اليوم داك بدعو على القاضي ومحصل النفايات [/SIZE]
انه الفشل ضمن منظومة الفشل الحكومي في اي شئ وفي كل النواحي مستوى النظافةدون ال20% والادهى وامر فان المحليات هي سبب الاوساخ زليست هذه التهمة جزافا انما هذا واقع الحال ..
اما الجبايات والمحاكم التابعة للجبايات فهذا انتقال بالتركية والباشبوزق من عهده السابق الى هذا الزمان ولاتعجب كقيرا كل شئ ممكن من اجل جباية اموال المواطن .. كل شئ ممكن .. وبات المواطن مطاردا في متجره ومنزله وفي الشارع واينما وجد المواطن تجد العتاة الجباة يتربصون به وبمباركة من اكبر مسئول الى اصغر افندي في الحكومة .. شكيناهم لله ياخد لينا حقنا منهم في الدنيا قبل الاخرة ..آآآآآآآآآآآمييييييييييييييييييييييييييين
خلال التجوال في شوارع العاصمة أثناء ساعات النهار يصاب المرء بالخجل و الامتعاض بل و الغثيان أحيانا أخرى لما عليها شوارع العاصمة و أحيائها !!!… كل الشعوب المتحضرة تتباهى بنظافة مدنها عامة و عواصمها خاصة …لماذا؟ لأن جميع شعوب العالم تدرك أن النظافة هي اولى الخطوات نحو التحضر …أنا لا أريد ان أتحدث عن شركات النظافة و لا المحليات لأنه موضوع سيطول البحث فيه و لكن أتحدث عن ثقافة (نظافة المدن ) عندنا كشعب يريد ان ينهض كباقي الدول التي سبقتنا في كل شئ على الرغم من كونها نالت استقلالها بعدنا !!! ..ماليزيا مثال لذلك !!!!! نحن حقيقة نفتقد هذه الثقافة الهامة و الضرورية لشعب يعتنق الاسلام دين النظافة و الجمال …لذلك كل المدن السودانية (عدا بورتسودان طبعا ) هي على شاكلة (مدن الغثيان) التي يزدريها الجميع و خاصة زوارها من الاجانب …فاذا أردنا ان نكون كباقي شعوب العالم المتحضر علينا أولا عدم رمي أعقاب السجائر و قشور الموز و قناني المياه الغازية و التمباك ….و الافة الكبرى عدم التبول على قارعة الطريق ….ثم من بعدها يجب علينا أن نتحدث عن نظافة العاصمة التي نحن السبب الرئيسي في بلواها !!!!!! من هنا ندعو الجميع بأن نجعل للنظافة اسبوعا كل شهر نشارك من خلاله في تنظيف العاصمة التي هي عنوان الوطن !!!!!