تحقيقات وتقارير

إثيوبيا تتحدى وتستكمل سد النهضة .. ومصر مشغولة بتغيير الحكومة

فى تحدٍ غير مبرر أعلنت إثيوبيا نيتها إقامة خمسة سدود متتالية على النيل الأزرق، واضعة اسم وموقع كل سد وسعته بمياه النيل الأزرق، وفى الوقت ذاته واصلت بناءها لسد النهضة رغم عدم انتهاء اللجنة الفنية الثلاثية المشكلة من الدول الثلاث “مصر والسودان وإثيوبيا”، لتقييم آثار السد على دولتى المصب، يأتى ذلك فى الوقت الذى اشتعلت فيه البورصة السياسية بالقاهرة بالتعديل الوزارى المرتقب الذى أعلن عنه الرئيس محمد مرسى، ولم يعلق مسئول عن خطوات التصعيد الإثيوبية.

خبراء أكدوا أنه وفقًا للتقديرات التى أعدها المختصون، فإن السد الإثيوبى سيتسبب فى تعميق الفجوة الغذائية إلى 75%.

الخبراء فى مجال الزراعة قدروا حجم الفجوة الغذائية فى مصر بنحو 55%، حيث يتم الاعتماد فى سد هذه الفجوة على الاستيراد من الخارج، ووفقاً للتوقعات فإن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من الأزمات فى ظل التدهور الاقتصادى، وتراجع الاحتياطى النقدى بمعدلات كبيرة، وهو ما يعنى ضرورة ترشيد فاتورة الاستيراد، وهو ما سيكون بالطبع على حساب الفجوة الغذائية التى يتم سدها من خلال الاستيراد.

الدكتور نادر نور الدين محمد أستاذ الموارد المائية والأراضى، أكد أن الفجوة الغذائية فى مصر تبلغ نحو 55% من إجمالى احتياجاتنا من الغذاء، حيث تستنزف نحو 5 مليارات دولار سنويًا فى استيرادها، على الرغم من استنزاف القطاع الزراعى لنحو 50 مليار متر مكعب من المياه سنويًا من إجمالى الموارد المائية من النيل والمياه الجوفية ثم إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى الرى ومجموعها جميعًا نحو 70 مليار متر مكعب.
وأضاف نور الدين أن أى نقص فى حصة مصر التى اعتادت عليها من مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويًا تعنى تعميق الفجوة الغذائية إلى 75% وتستنزف الكثير من موارد النقد الأجنبى، بالإضافة إلى تعطل خطط مشروعات استصلاح الأراضى للمشروعات القومية فى سيناء وتوشكى والساحل الشمالى الغربى والزمام الصحراوى لمحافظات الوادى والدلتا، والتى تتطلب المزيد منها لملاحقة الزيادة السكانية، حيث سيصل عدد سكان مصر إلى 105 ملايين نسمة عام 2020 وإلى 130 مليون نسمة عام 2050، بالإضافة إلى الاضطرار للجوء إلى نظم تحلية مياه البحر المالحة وهى مرتفعة التكاليف لتوفير الاحتياجات المستقبلية لقطاعات الصناعة والسياحة والاستهلاك المنزلى والزراعة.

وأشار إلى أن امتلاء البحيرة خلف هذا السد بهذا الحجم الهائل من المياه حتى ولو قدرنا أنه يمكن أن يحدث خلال خمس سنوات فهذا يعنى استقطاع 15 مليار متر مكعب كل سنة من حصة مصر والسودان وبالأصح من حصة مصر فقط، لأن سدود السودان “خشم القربة والرصيرص وسنار ومروى وجبل الأولياء” تحجز حصة السودان من المياه أولاً قبل أن تصل إلى مصر وهى كمية تعنى حرمان 3 ملايين فدان مصرى من الزراعة.

أما إذا قررت إثيوبيا أن تملأ البحيرة خلال ثلاث سنوات فقط، فهذا يعنى خصم 25 مليار متر مكعب سنويًا بما يعنى دمارًا كاملاً لمصر وحرمان 5 ملايين فدان مصرى من الزراعة وعدم امتلاء بحيرة ناصر بالمياه وانخفاض أو انعدام التوليد المائى للكهرباء، وبذلك تكون كهرباء إثيوبيا فى الواقع على حساب كهرباء مصر، بالإضافة إلى ضخ المياه لمصر على صورة حصة يومية تتوقف على قدر احتياج إثيوبيا للكهرباء فيتحول النهر إلى ترعة يصرف فيها ماء مقنن بأوامر إثيوبيا ولا يصبح لبحيرة ناصر أهمية ولا للسد العالى الذى سيكون هدمه أفضل لتقليل البخر من بحيرة ناصر وتدفق حصة مياهنا من سدود إثيوبيا إلى داخل البلاد يوميًا فى ترعة النيل بدلاً من نهر النيل، ويستوجب على مصر إبلاغ إثيوبيا باحتياجاتها مسبقًا فى قطاعات الزراعة والمنازل والصناعة والمحليات حتى تتفضل بصرفها لنا يوميًا بيوم وكأنه ليس نهرًا دوليًا بل إثيوبيا صرفًا.

إثيوبيا تدعى بأن مصر والسودان تحصلان على 90% من إجمالى مياه النهر وتطالب بالتوزيع “المتساوى” لمياه النهر بينما تطلب مصر والسودان بالتوزيع “العادل” لموارد النهر، فإجمال موارد مياه الأمطار على المنابع أكثر من 1600 مليار متر مكعب فى السنة، تحصل مصر والسودان منها على 84 مليارًا فقط بنسبة 5% بينما الأمطار هناك تشحن لهم المياه الجوفية وتنمى المراعى الطبيعية والمروج الخضراء التى جعلت ثروة إثيوبيا 100 مليون رأس من المواشى لا تكلفها شيئًا، بينما ثروة مصر 8 ملايين رأس نزرع لها نصف أراضينا بالأعلاف والبرسيم وتستنزف نصف حصتنا من المياه.
الأمطار التى تريد إثيوبيا استبعادها من حصص توزيع المياه جعلت إثيوبيا أكبر مصدر فى العالم للبن العضوى وواحدة ومعها تنزانيا وأوغندا من كبار المصدرين فى القارة والعالم للأغذية العضوية التى تروى بالأمطار ولا يضاف إليها الأسمدة والمبيدات، وتدعى إثيوبيا أن الجفاف يهدد ربع أراضيها بينما هو يأكل 95% من مساحة مصر ويجعلها صحارى، كما أن موارد إثيوبيا من المياه المتجددة 123.3 مليار متر مكعب/سنة بينما مصر فقط 55.5 مليار.
ويبقى السؤال متى ستتحرك القيادة السياسية فى مصر لوقف التوغل الإثيوبى؟.. فكيف للمسئولين أن يتحدثوا عن إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتى من بعض السلع ومصر مقبلة على حافة الهاوية وحصتها المائية مهددة بالضياع، كما أننا تعيش على نحو 5 بالمائة فقط من أراضيها وباقى المساحة هى أراضٍ صحراوية، وإذا تحدثنا عن زراعة 3 ملايين فدان فقط فإنها تحتاج إلى 55 مليار متر مكعب من المياه، أى ما يوازى حصة مصر الحالية من المياه، وبالتالى فإن الحديث عن الاعتماد على الزراعة والاستصلاح فى مصر من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى هو مجرد كلام.
الخبراء المعنيون بالملف يؤكدون ضرورة التحرك السياسى لمصر على المستويين الإقليمى والدولى لعرض الآثار المدمرة للسدود الأثيوبية ووقف أى مخطط لتمويل هذه السدود ومنع استخدام المنح والمساعدات الإنسانية لبناء السدود، وإعداد “كتيب” عن السدود الإثيوبية وتبعاتها السلبية وتوزيع نسخ منه إلى الجهات المانحة والقوى السياسية والمنظمات الدولية، ووضعه على المواقع الإلكترونية لوزارتى الرى والخارجية وهيئة الاستعلامات.

ومن جانبه حذر الدكتور هانى رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، من أن مصر سوف تواجه مأزقًا استراتيجيًا لا يستهان به فى مدى زمنى قصير لا يتجاوز عشر سنوات، أن لم تسارع إلى تبنى تحركات نشطة تستثمر فيها الموراد المتاحة إلى حدها الأقصى، من أجل تنفيذ استراتيجية مركبة تقوم على الحفاظ على تماسك دولة شمال السودان وكذلك مساعدة دولة جنوب السودان على الاستقرار والتنمية بجهد مصرى عربى مشترك، مع السعى بقوة إلى خلق وتشجيع علاقة تعاونية بين شمال وجنوب السودان.

كما طالب رسلان بإطلاق مبادرة جديدة لإنشاء إطار تعاونى جديد يطور وينظم تفاعلات دول حوض النيل على أسس موضوعية تقوم على أساس الاعتراف بالمصالح المتبادلة والسعى إلى تحقيق منافع متوازنة للجميع بعيدًا عن الأجندات الخارجية التى لن تجلب إلى المنطقة إلا الصراع والدمار والتخريب.

كتبت أسماء نصار
اليوم السابع

‫15 تعليقات

  1. اهاااا شوفوا يامصريين اين مصالحكم معنا ام مع غيرنا من الدول التى تفرعنكم علينا الاثيوبيين مدعومين من الغرب الكنسى ونحن لا ناقة ولا جمل فيما يحصل قدر الموية اللى بتجينا انشاءالله جدول بتكفينا وعندها سوف نجلس لهولاء ونبيع لهم الماء بالجردل (برد يامصرى الكوز بى عشرة جنيه)
    لذا نؤيد كل اجراء حبشى فى هذا الشأن لانهم فى النهاية هم حبايبنا المعروفين بس نحن مابنمشى الى خلف من يهيننا من العرب الاجلاف

  2. علي مصر أن تعيد حلايب أولا والتوقيع علي اقرار بعدم التهجم علي اراضي السودان وكذلك تنفيذ كافة بنود اتفاقيات السد العالي وذلك حتي ينظر السودان في أمر التعاون معها فيما يختص بمياه النيل . ونحن مع اثيوبيا حتي يتحقق ذلك وان شاء الله يعملوا 20 سد

  3. [SIZE=6] خلو الارجوز بتاعكم احمد ادم يتمسخر علي الرئيس الاثيوبي زي مسخرتو علي البشير ………….. ميه ميه يا اثيوبيا كده تمام [/SIZE]

  4. مبرووووووووووووووووووووووووووك لاخوانا الثيوبين والله هم بجد اخوانا من اولاد بومبا الكلاب

  5. [SIZE=4]إذا حصل أي نوع من الدمار لسد النهضة مستقبلا بعد إنشائه [/SIZE]
    [SIZE=5][HIGHLIGHT=undefined]فهذا يعني دمار كبير للمدن السودانية على النيل الازرق بما فيها الخرطوم[/HIGHLIGHT] [/SIZE]
    [SIZE=5]ارجو ان يتنبه السودان لهذا الخطر[/SIZE]

  6. اولا وقبل كده شئ اعترض علي كتابة اسم مصر اولا ( مصر والسودان واثيوبيا ) والمفروض يكون العكس , اثيوبيا اولا ثم السودان ثانيا ثم مصر اخيرا وذلك حسب الترتيب من المنبع الي المصب , وكما تعلمون فلو كانت مصر هي الدوله التي ينبع منها النيل الازرق لكانت عرفتكم الجن الازرق وكانت باعت لنا المويه بالقطاره وكانت لعبت باعصابنا وارازقنا وتحكمت في قراراتنا وكانت لعبت معانا توم اند جيري وكانوا قالو لنا, اللي مش عاجبوا يمشي يشرب من البحر المالح , ولكن ربك كريم ورحيم وجات مصر في اخر المطاف اي عند المصب , لذلك يجب علينا ان نكون اصحاب قرار ويدنا هي العليا لا السفلي لاننا نحن من نتوسط ليها عند جارتنا وبت حارتنا اثيوبيا الشقيقه .

  7. [SIZE=5]لكي يعرف المصريين مقدار جريمة مبارك وحزبه اليوم مشغولين بقتل المتظاهرين يعني شنو قتل متظاهرين امام ضياع امن وحياة وطن به 90 مليون نسمه مصر مصالحها وبقائها ببقاء السودان لكن لن تتوفر ارادة حقيقية لازالة اثار مصر السالبة اتجاه السودان من تاريخ مظلم الى احتلال الى اراضي نوبية وحلايب وشلاتين خلاف حلايب وشلاتين هنالك اكثر من 40 كيلو داخل اراضي حلفا مصر تحتلها اغرقت حلفا اين العدالة هذا توجه يهودي لضرر مصر وليس لصالحها [/SIZE]

  8. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
    إلى القياده الرشيده بالسودان
    نأمل منكم التكرم بإلغاء الحريات الأربعة مع مصر لأن مفهوم الحريات الأربعة وتطبيقه خطر على الأمن القومي السوداني والبيئي والإجتماعي والصحي ، ومصدر فناء للهوية السودانية ، والمصريين لا خير فيهم وعرفيا هم شعب بربار وأناني وجشع ولن يتوانى في إستباحة البلاد والعباد ، هم الوجه الثاني للشعب البنغالي ، لذلك نرجو من الحكومه الرشيده الإسراع في إلغاء الحريات الأربعة وعمل شبك حدودي مع كافة الدول الني تربطنا بهم حدود جغرافية ، بدءاً بحدودنا مع مصر وعمل منافذ حديثه وبتقنية عالية لحفظ الأمن الحدودي ولا يسمح لكائن من كان بدخول البلاد إلا عبر تأشيرة مسبقة من السفارة السودانية والخروج والدخول من البلاد يتم عبر الإجراءات النظامية بجواز السفر وببصمة اليد والعين
    *** وقبل الفاس مايقع في الرأس *** بناء السد الإثيوبي يعني المشروع يلغى بحيرة ناصر ويهدم السد العالى ويحول النيل لترعة *** وحكومتنا الرشيده يجب أن تصدر قرارها بإلغاء الحريات الأربعة مع مصر وتشبيك الحدود مع الدول المجاورة بدءا بمصر فورا ليسجل لها التاريخ هذا الإنجاز بمداد من ذهب *** وأخيراً رحمة ربنا بعباده وآسعة خصوصا بأهل حلفا القديمة.. رحمه توجب الشكر والزكر .. حيث يمكنهم الهجرة شمالا لمدينتهم حلفا القديمه وتعميرها بعد بناء السد الإثيوبي سد الألفية أو سد النهضة ***وإني اؤكد ، بل أجزم بأن الحلفاويين سيدخلون حلفا القديمة بالهتاف والتكبير الله ينصر دينك يالبشير

  9. بعد قيام سد الألفية الأثيوبي ، أتمنى من كل قلبي أن تعمل الحكومة باءصدار قرار جمهوري لإعادة بناء مدينة حلفا العتيقة بنفس النمط العمراني القديم وإعلان الدعم المادي والمعنوي واللوجستي عن طريق وزارة التخطيط العمراتي ووضع اللمسات الفنية بحيث يراعى فيه اللمسات التاريخية والعمرانية بناء الفندق الكبير على ضفاف النيل في نفس الموضع القديم وبناء المسجد الكبير بوسط المدينة في نقس مكانه الأول كمعلم ورمز للمدينة التى كان آخر من غرق فيها بمياه السد العال هو مئذنة الجامع الكبير التي غرقت ي ، ثم العمل على تهجير الحلفاويين هجره عكسيه لديارهم وإعادة توطينهم وغسل مشهد الرحيل الحزين بدموع الفرح والزغاريد والتهليل والتكبير

  10. بعد قيام سد الألفية الأثيوبي ، أتمنى من كل قلبي أن تعمل الحكومة باءصدار قرار جمهوري لإعادة بناء مدينة حلفا العتيقة بنفس النمط العمراني القديم وإعلان الدعم المادي والمعنوي واللوجستي عن طريق وزارة التخطيط العمراني ووضع اللمسات الفنية بحيث يراعى فيه اللمسات التاريخية والعمرانية وبناء الفندق الكبير على ضفاف النيل في نفس الموضع القديم وبناء المسجد الكبير بوسط المدينة في نقس مكانه الأول كمعلم ورمز للمدينة التى كان آخر من غرق فيها بمياه السد العالي هو مئذنة الجامع الكبير ، ثم العمل على تهجير الحلفاويين هجره عكسيه لديارهم وإعادة توطينهم وغسل مشهد الرحيل الحزين بدموع الفرح والزغاريد والتهليل والتكبير
    ***وبعد بناء المدينه نأمل من الحكومة أن تصدر أمرها السامي بتقديم الدعم اللوجستي من وزارة النقل والمواصلات وإعادة تهجيرهم لمدينة وآدي حلفا القديمة بلوشي على نفقة الدولة والله يحفظكم ويرعاكم

  11. [SIZE=5]الكثير يفهم ردنا كره او غيره لكن نحن نتحدث عن الواقع السودان تضرر من مصر في عهد الاستعمار وفي عهد حكام مصر الى اليوم الاعلام المصري يسيء للسودان ولم نسمع صحفي او قناة سودانية واحدة تسيء لمسؤول مصري او معارض مصري نحن وانت يا اخ ود نابغ نكن لمصر الود والاحترام والمحبة وهي تكن لنا السموم والعداء نحن نريد مواجهه مصرية سودانية لمعالجة هذه الشوائب نريد عهد وميثاق – لا اريد تكرار احتلال تخابر حضن وخلق معارضين مصر بها رجال واخوان لكن مصر عبر حكامها لن تفلح في كسب ود المواطن السوداني [/SIZE]

  12. [SIZE=4]كتر خيركم يا حبش
    اصلاً انحنا ما حنضرر من السد دا نهائي انحنا هسي حالياً موية ما عندنا عشان كده كلو واحد كان عملو السد ولاماعملو[/SIZE]

  13. خلي المصريين يعرفو مقدار ظلمهم وخبثهم في التعامل مع السودان وشعبه المخدوع فيهم (قال ايه قال مصر يا شقيقه ) وهي التي شقت السودان ولا زالت تشقق فيه باستضافتها لكل انواع التمرد المدمر ودعمها المباشر فقد جاء اليوم الذي نجلس ونتفرج كيف يتصرفون هل يستطيعون احتلال الحبشة اكيد ده مستحيل. يضحكو عليهم بي كلمتين ووعود زائفة ما اظن لان الحبشة ما شقيقه زي السودان و الاحباش اكثر زكاء وحنكه مش زينا نحن كلما لاقاك مصري قال ليك يا ابن النيل تخليك تضحك اليوم كل . عموما مبروك لاخواننا الحبش ونشد من اذرهم ومزيد من المشاريع التنموية حتى ولو تؤدي الى المزيد من دمار المصريين. وان اي تطور ونهضة للحبشة هي دعما للسودان عكس مصر اي تطور لمصر هو دمار للسودان والتاريخ يثبت ذلك .