حيدر المكاشفي : دكتور أمين ونصف الحقيقة!
والدكتور أمين حسن عمر وهو من هو في الحزب الحاكم والحكومة لم يقل لنا إلا نصف الحقيقة في نفيه المنشور أمس لما أشيع عن علاقته بالنزاع القائم بين أهالي ضاحية المعمورة ومدارس كامبريدج حول قطعة أرض اعتاد سكان الضاحية أن يقيموا مناسباتهم الدينية عليها ولكنهم فوجئوا بتخصيصها لادارة كامبريدج لإقامة مدرسة خاصة على القطعة ضد رغبة الأهالي وعدم حاجتهم إلى مدرسة جديدة بقدر حاجتهم إلى هذه الساحة كمتنفس يفرضه التخطيط السليم ولحاجتهم إليها لإقامة مناسباتهم عليها، ولأن قول نصف الحقيقة لا يغني عن الحق شيئاً ودائماً ما تورد قائلها ذات المورد الذي وقع فيه صاحبنا صاحب الحكاية أعلاه، فقد وقع دكتور أمين في تناقض بيّن حين حاول عبثاً نفي أي صلة له بهذا الأمر في مبتدأ نفيه المنشور ليعود بعد عدة سطور فيؤكد بنفسه صلته بمدارس كمبريدج، صحيح أنه ليس مالكها وهذا هو نصف ما قاله من حقيقة ولكنه ذو صلة بأمرها ويمكنها الإستفادة من هذه الصلة وهذا ما حاول إخفاءه، وإلا فكيف تكون الصلة إن لم يكن رئيس مجلس إدارة أي مؤسسة هو صاحب أقوى صلة بها، هذا إذا استبعدنا صلة القرابة رغم ظلال تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة لرجل على سدة القيادة، ثم لصرف الأنظار وتمييع القضية لجأ الدكتور للي عنق النزاع وتوجيهه وجهة أخرى ليضع مواطني الحي في مواجهة الحكومة وسياساتها، بتشكيكه في أهداف الوقفة الاحتجاجية التي نظمها السكان فيغمز ويلمز بأنها ليست من أجل الساحة وإنما هي عمل سياسي منظم «ويا حكومة عليك قمع هؤلاء المتآمرين»و ثم الأهم من كل ذلك عندي هو أن الدكتور وهو في موقع سلطة لم يقل لنا رأيه في مثل هذه التغولات والتعديات التي ظلت تنهش أجساد الساحات والميادين والمتنفسات العامة فيتم إنتزاعها عنوة رغم أنف التخطيط العمراني السليم ورغم أنف الأهالي وتُمنح لذوي حظوة ليقيموا عليها الڤلل والعمارات والمستشفيات والمستوصفات والمدارس…
بشفافيةحيدر المكاشفي
صحيفة الصحافة
علي الاهالي ان يكربوا عكاكيزهم هذه اصبحت موضه واستمرأها الكثيرين من المسئولين والجشعين اكربوا العكاكيز واربطو الاحزمه