عالمية
(51) قتيلا برصاص النظام وإسرائيل تطالب أميركا بالتدخل عسكريا بسوريا
فيما أعلن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف إلكن امس أن على الولايات المتحدة التحرك عسكرياً من أجل استعادة السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، وذلك بعد إقرار الإدارة الأميركية بأن النظام السوري استخدم على الأرجح السلاح الكيماوي ضد معارضيه.وأعلن قاض سوري منشق عن الحكومة عن إنشاء محكمة مدنية في منطقة يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في محافظة حلب، وذلك لمواجهة محاكم تصدر أحكامها استنادا إلى الشريعة الإسلامية في تلك المناطق.وأكدت الحكومة الألمانية أن عشرات من يطلق عليهم اسم الجهاديين يشاركون في أعمال القتال في سوريا ضد القوات الحكومية.وقال وزير الداخلية الألماني هانس فريدريش في تصريح صحفي في برلين تفيد المعلومات المتوافرة لنا بوجود حوالي 30 جهاديا ألمانيا في سوريا. وأضاف فريدريش هذا العدد في ازدياد الأمر الذي يقلقنا كثيرا بسبب وجود جهاديين آخرين من دول أوروبية أخرى يشاركون في أعمال القتال ضد قوات النظام السوري. وأفادت لجان التنسيق المحلية السورية بمقتل 51 شخصا امس، بنيران القوات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد فى أنحاء متفرقة من البلاد.وأضافت لجان التنسيق، حسبما ذكرت قناة العربية الإخبارية، أن الجيش السورى الحر قطع إمدادات قوات الأسد من طرطوس إلى حمص.وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم، تطورت، لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف فى معظم المناطق، ما أدى لسقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ونزوح مئات الآلاف الآخرين إلى داخل وخارج البلاد.بينما اتهم وزير الإعلام السوري عمران الزعبي امس المعارضة السورية باستخدام سلاح كيميائي قرب حلب في 19 مارس الماضي، وقال إن هذه الأسلحة الكيميائية وصلت من تركيا على الأرجح.بينما ترتفع وتيرة الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي خلال الصراع الذي تشهده سورية منذ أكثر من سنتين، تلوح في الأفق بواد استعداد لمواجهة عسكرية احتمالاتها ضعيفة لكنها غير مستبعدة تماماً، وفق بعض المراقبين والخبراء العسكريين في العاصمة دمشق.حسب هؤلاء، تلك المواجهة ـ في حال حصلت ـ ستكون تحت ذريعة السلاح الكيماوي المزعوم الذي تمتلكه المؤسسة العسكرية السورية والذي قيل أنها استخدمته على نطاق محدود في بعض المناطق المتوترة، واستناداً لاحتمال شن ضربة عسكرية أمريكية غربية ضد سورية يرجح خبراء عسكريون سورويون أن تكون دمشق قد تعاطت مع المسألة باعتبارها واقعة وتصرفت ميدانياً بما يواكبها على الأرض وإن كانت ما تزال تلك الضربة مستبعدة لجهة منزلقاتها الإقليمية الخطيرة.وكشف المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في سوريا، رياض الشقفة، أن جماعته ستفتتح مكتباً داخل سوريا للمرة الأولى منذ حظرها قبل عدة عقود، وأنه يخطط للعودة إلى بلاده.وقال الشقفة في مقابلة مع صحيفة (فايننشال تايمز) امس، إن جماعته اتخذت قراراً في الآونة الأخيرة لإحياء هياكلها التنظيمية داخل سوريا وطلبت من اتباعها البدء بافتتاح مكاتب للجماعة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في البلاد.بدوره اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ألكسي بوشكوف، امس، أن اتهامات الولايات المتحدة للنظام السوري باستعمال أسلحة كيميائية قد تكون ذريعة لبدء حرب.وكان البيت الأبيض قال برسالة وجهها، إلى السيناتورين، كارل ليفين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة، وجون ماكين، إن تقييم أجهزتنا الاستخباراتية يخلص بدرجات متفاوتة من الثقة إلى أن النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية على نطاق محدود في سوريا.واحرق متظاهرون اردنيون امس علم الولايات المتحدة وسط عمان فيما شارك المئات بتظاهرات في مدن اخرى، رفضا لتعزيز واشنطن وجودها العسكري في المملكة لاحتمال التدخل في سوريا.من جانبه أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس ان الادلة المتزايدة على استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية تصعيد خطير وينبغي ان تحث المجتمع الدولي على فعل المزيد. وقال ديفيد كاميرون لبي سي سي انها ادلة محدودة لكن كان لدينا نحن ايضا ادلة متزايدة عن استخدام اسلحة كيميائية على الارجح من قبل نظام بشار الاسد. انه امر بالغ الخطورة، انها جريمة حرب.
وكالات الأنباء
[/JUSTIFY]