رأي ومقالات

الهندي عز الدين : الفقري الضيَّق بيت أمو الشرموط!!

[JUSTIFY]{ الأستاذ الهندي عز الدين.. تحياتي..
{ هل سمعت بحكاية (الفقري) الذي ضاق بيت أمّه بـ (الشرموط)؟ لا أعتقد! إنها تحكي قصة (واحد فقران) يقيم مع والدته (الفقرانة مثله) يعني (معلمين الله يتمُّوا عشاهم نوم)، في بيت لم يعتادا فيه ادِّخار شيء لليوم التالي. وفي ذات ليلة منَّ الله عليهما بكمية كثيرة من اللحم، فأكلا منه حتى شبعا، فقامت الأم بتقطيع باقي اللحمة (شرموط) وهو أمر غير مألوف طبعاً! فاستيقظ (الولد الفقري) من النوم في منتصف الليل على رائحة (الشرموط) وطلب من والدته أن تشوي له (الشرموط) الذي (ضيَّق عليه البيت) وضاق به صدره!
{ تذكرت هذه الطرفة وأنا أطلع على آراءك المنشورة أكثر من مرة حول موضوع أهلنا الأحباش وجيراننا الإريتريين، بعمودك (شهادتي لله) مطالباً وزارة الداخلية والشرطة بعدم مطاردتهم دون رؤية شاملة لكيفية الإفادة منهم في مجالات الإقتصاد المختلفة.
{ لئن وجدنا عذراً لأخينا (الفقري) في عدم صبره على (الشرموط) فإنه يصعب علينا كثيراً أن نجد عذراً لمن ضاقت (صدورهم وبيوتهم) بعدد من الإخوة الإريتريين والأثيوبيين أهل “النجاشي” الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب وقال في حقه ما لم يقله في غيره، وشهد له الصحابة ما لم يشهدوا به لغيره!!
{ إذا نحن في السودان لم (نصبر) على جيراننا هؤلاء، ولم نحتمل أذاهم إذا كان هناك (ثمة أذى).. فمن الذي سيصبر عليهم؟! إنه لعمري (لضيق الصدور) وليس (ضيق البلد).. أم يا ترى أصبحت حالنا (كحال الفقري الضيّق بيت أمو الشرموط؟).
{ عزيزي الهندي: أتفق معك في ما ذهبت إليه، وإذا كان هناك (ثمة حديث) عن هذا الموضوع فليكن في (طريقة تنظيم) وجود هؤلاء الإخوة بالبلاد، ليس أكثر ولا أقل.
د. موسى عبد الرحيم محمد
أستاذ القانون
[/JUSTIFY]

صحيفة المجهر السياسي – الهندي عزالدين

‫4 تعليقات

  1. سلام عليكم
    نحن أهل السودان المسلمون قد حبانا الله بجيران نعرفهم ويعرفوننا في جميع الاتجاهات، وكم استفدنا منهم وما زلنا… فنحن في عصر فيه شدة على الجميع، ونحن نعرف معنى الابتلاء المقرون بالنعم.. فعلينا أن نصبر ليكون شكرا لله، ولا شك عاقبته خير.

  2. [I][SIZE=4][B][B][B][B]لا اعتقدان في العالم كله مثل هذه الفوضي الموجوده في بلادنا..هؤلاء الحباش جلبو الكثير من الامراض والاوبئه التي لم نعرفها من قبل..هذا غير الممارسات اللا اخلاقيه التي ادخلوها علي بلادنا..ولان وزير داخليتنا حبشي ابا عن جد لا يود القيام باي فعل تجاههم..حتي امتلأت البلاد بهم طولا وعرضا.وبعد زمن ليس بالبعيد سنصبح اقليه في بلادنا…[/B][/B][/B][/B][/SIZE][/I]

  3. والله الارتريين والاثيوبيين اخواننا وجيراننا ومننا وفينا,,ولن يضيق بهم السودان يوما من الايام,,,