[JUSTIFY]
قلنا ما لم يقله مالك في الخمر حول الجبهة الثورية وقطاع الشمال والمعارضة »الما وطنية«.. وقلنا للناس وللحكومة ألا يثقوا في شيء اسمه قطاع الشمال والحركة الشعبية، ذلك لأن هذه المسميات ما هي إلا عبارة عن مولود غير شرعي لحركة قرنق… وهي »ود حرام« تركه جون قرنق والقوى الاستعمارية لكي يشعل الحروب ويعمل على تخريب البلاد… وقلنا للحكومة ولكل من هبّ ودبّ أن الأحزاب »الما وطنية« تدخل اجتماعاً موسعاً في كل مرة من المرات لتخرج باسم جديد وتجمع جديد تريد من ورائه أن تخرّب البلاد وتسوقها نحو التدمير… وبدأت الأحزاب »الما وطنية« منذ أن هرب زعماؤها للخارج ولجأوا إلى دول الفرنجة، وبعضهم لجأ إلى إريتريا وإثيوبيا وحسني مبارك والقذافي.. وهناك تلقوا المعونات والإعانات والإغاثات وكونوا التجمع الوطني، ثم تحول التجمع الوطني للجبهة العريضة ثم لقوى الانتفاضة ثم كذا.. وكذا وكذا.. إلى أن جاء بهم قرنق يجرّهم جراً وقذف بهم في مزبلة الإهمال بعد أن صارع الحكومة ودخل معها في اتفاقية نيفاشا. وبعد الانفصال ظل الجنوبيون حريصين على تنفيذ بروتكول بني صهيون والفرنجة في تحرير السودان… وبعد ذهابهم إلى جوبا دعوا إليهم الأحزاب المشؤومة وكونوا تجمع جوبا ثم »تجمع الأحزاب« ثم »تجمع كاودا« وأخيراً ذهبوا إلى مقابلة أسيادهم الفرنجة ونائبهم موسفيني في كمبالا، واتفق الجميع على إعلان »الجبهة الثورية« وفقاً لخريطة طريق كمبالا لتكون وعاءً جامعاً للأحزاب »الما وطنية« وكل الآكلين على موائد الفرنجة وموائد المخابرات الغربية و »اللاحسين« من ما تبقى من صحون دولة الجنوب الجائع.. هذا التجمع الذي خدع الحكومة فانخدعت له بمعسول الكلام عن الحرية والديمقراطية، بينما كان هؤلاء كلهم يعملون على التجهيز لغزو الخرطوم وتحرير السودان تنفيذاً للمشروع الوارد في منفستو حركة قرنق.. ولم يصدقنا أهلنا حتى بعد أن بحَّت أصواتنا و»نشفت« أقلامنا، وفي يوم أمس القريب قامت الجبهة الثورية لتحقق ما أشرنا إليه وتؤكد ما ذهبنا إليه، حيث قام الجناح العسكري فيها وهو بقايا شراذم الحركة الشعبية مستعملاً ما وفرّته دولة الجنوب من معدات وآليات وسلاح لتحتل به بعض المدن في جنوب كردفان والباقي جهّزته للهجوم على مدن شمال كردفان توطئة للزحف على الخرطوم… وفي يوم أمس السبت ضربوا أم روابة والسميح والله كريم وأب كرشولة وقطعوا الطريق القومي وقتلوا المدنيين والنساء والعزّل والأطفال، ولا بد أنهم يعملون على الزحف على امتداد الطريق القومي إلى كوستي ثم الدويم متجهين إلى الخرطوم قريباً.وعلى الرغم من أننا متأكدون من أن »كلام القصيّر ما بنسمع« لكننا سنظل »نكورك« ونذكّر أنفسنا وأهلنا بالثبور وعظائم الأمور التي ستأتيهم من الحركة الشعبية وقطاع الشمال وياسر عرمان والأحزاب »الما وطنية«، ومن اللذين باعوا أنفسهم للشيطان والمخابرات الأمريكية، وسوف نستمر في ذلك حتى نضطر إلى تقديم البيان بالعمل »والتنشين« تحت أسفل منتصف الهدف ثمّ الضغط على التتك!!!.
يا جماعة والله العظيم ــ وعليّ الطلاق ــ هؤلاء القوم كلهم واحد.. فلا فرق بين الجبهة الثورية ولا تجمع جوبا ولا تجمع كاودا ولا الأحزاب الما وطنية، ولا فرق بين الحركة الشعبية ودولة الجنوب… لقد قلنا لكم أن الناس ديل يريدون فقط أن يجدوا فرصة لإلهائكم والانقضاض عليكم وعلينا.
ولن يتوقف الأمر عند أم روابة والسميح وأبو كرشولة، ولن يقف عند كوستي وربك والدويم وجبل أولياء.. بل سيتعداه إلى الخرطوم وشندي والدامر وأبو حمد ومروي ودنقلا وحلفا… يا جماعة سيبكم من حكاية محادثات السلام الذي لن يتم وتوكلوا على الله.. وابقوا رجال!!
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
يا حليل الرجالة التي اصبحت في اللسان فقط. منذ خروج الطيب سيخة ومحمد الامين خليفة من الانقاذ اصبحت الانقاذ تحتاج لإنقاذ. الانقاذ خذلت المجاهدين وانفضوا من حولها واصبحت بطيخة لاقة.
ارجو العودة لذلك اللقاء الذي كان بين الرئيس عمر البشير – وسيلفا كير وأنظروا وراقبوا حركات سيلفا كير عندما كان يتكلم – في خبرين مهمين أخرج المنديل لإزالة العرق من وجهه بينما لم يكن هنالك عرق أصلاً – وهذا يدل على أن إتفاقاً (كلمة سر) في العرف العسكري والمخابراتي تمت وموجودة ، مثلاً أن يتكلم عن شيىء بينما يعطي الإشارة بتنفيذ شيىء آخر متفق عليه – الحركة التي قام بها سيلفا كير بالمنديل تعطي إنطباعين أحدهما أنه يقول لمن يحركونه : أنه يكذب فيما يقول الآن فلا تلوموني ولوموا أنفسكم – والآخر أن يعطي الإشارة لمخابراته في البدء لضرب منطقة ما – وبالتالي يصطاد عصفورين بحجر واحد – بينما يقف بالقرب منه الرئيس عمر البشير وقلبه مفتوح ونيته سليمة (المؤمن صديق) (تصدق كافر؟؟)- ها .. ها .. ها .. لقد قلنا لكم مراراً وتكراراً أن السياسة لا تصلح معها (النية السليمة) النية السليمة فقط في أغنية (اللحو)