يجبر زوجته على مجالسة أصدقائه ومشاهدة الأفلام الخليعة
وبحسب صحيفة “الجمهورية” رجعت بذاكرتها إلي الوراء 3 سنوات لتروي لخبراء مكتب تسوية منازعات الأسرة بالقاهرة قصة زواجها منه تنهدت بعمق ينم عن شدة الندم وراحت تنظر إلي الأرض من شدة الخجل وقالت تزوجته منذ 3 سنوات بعد ان شاهدني في فرح احدي الصديقات كان عاملا ومازال ولكنه يهتم بنفسه وملبسه ومظهره مما جعلني وأسرتي نوافق عليه قبل أن نسأل عليه وعلي سمعته .
تم الزواج سريعا وأنجبت منه طفلا وبعدها فوجئت به يبدأ رحلة مع الادمان منذ ان تعرف علي أحد الأصدقاء علي المقهي تغيرت أحواله وكثرت سهراته خارج البيت ثم انتقلت بعد ذلك إلي داخله وأصبحت شقة الزوجية ملتقي أصدقاء الزوج من المدمنين. كثرت سهرات الزوج وأصدقائه وراحت تمتد حتي الصباح يقضونها في تناول المخدرات ومشاهدة الأفلام المخلة. فجأة وفي أحد الليالي دخل الزوج عليها حجرة النوم وطلب منها ارتداء ملابسها والتزين من أجل استقبال ضيوفه سألته في دهشة هل بينهم سيدة؟ أجابها بالطبع لا حاولت المسكينة الفرار من قراره المفاجيء ولكنه أصر بل وراح يجبرها علي الخروج لمجالسة أصدقائه وإلا أصبحت ضحية تمردها ورفضها قراراته .
اضطرت الزوجة للرضوخ لقرارات الزوج وقالت لنفسها ان عقابه سيكون عسيرا من الله راحت تجلس بين أصدقائه وهي في قمة الرعب من حدوث ما لا يحمد عقباه كانت نظراتهم أشبه بسهام تخترقها كانوا يشبهون الذئاب في تصرفاتهم معها ولأن الله يحيطها بحمايته فقد انصرفوا دون ان يصيبها منهم مكروه .
راح الزوج بعد ذلك في سبات عميق أما عيونها فلم تر النوم حتي ظهور ضوء النهار قضت ساعات في بكاء وحيرة وتفكير في رد الفعل من جانبها تجاه هذا الزوج الذي فقد كل شيء تحت تأثير المخدرات نخوته وكرامته وشرفه وقررت ان تغادر هذا البيت فوراً بعد ان صار وكرا للزوج وأصدقائه وفقد كل حرماته حمدت الله بعد ان مرت الليلة الماضية علي خير وراحت تحزم حقائبها وتحتضن طفلها وتخرج بحذر من المنزل حتي لا يشعر بها الزوج . وأسرعت إلي منزل أسرتها تخبرهم بما حدث من زوجها وتؤكد علي رغبتها الطلاق منه .ثم توجهت إلي محكمة الأسرة حيث تقدمت بطلب الطلاق منه وكافة حقوقها الشرعية ونفقة لصغيرها منه .
محيط[/ALIGN]