من يدعم الجبهة الثورية في مسلسل اعتداءاتها المتكررة ؟؟
وفي الأثناء أكد شهود عيان أن قوات الجبهة الثورية بعد ما ضربت مدينة أم روابة قطعت الطريق القومي الذي يربط الخرطوم بالأبيض واعتدوا على المرافق الحكومية وهاجموا البنوك ونهبوا الأموال وأفرغوا محطات الوقود ثم قاموا بحرقها.. وأكد الشهود اتجاههم إلى العباسية تقلي وحدثت بعض التفلتات صاحبتها حالات هلع وسط المواطنين المسافرين أثناء استغلالهم الطريق القومي ووفقاً لما توفر من معلومات أن هذه القوات تحركت من منطقة “الجاو” بالقرب من “كاودة”.
واستهجن مراقبون ما قامت به الجبهة الثورية بينما قال محللون إن الأمر مخطط له ويأتي في إطار ممارسة المزيد من الضغوط على الخرطوم، ووصفه البعض بالرد السريع عقب فشل مفاوضات “أديس” التي طالب فيها قطاع الشمال بإعطاء أولوية للملف الإنساني الأمر الذي ربطه مراقبون بخدمة أجندة أخرى ربما تخص الجبهة الثورية نفسها من بينها استغلال الملف الإنساني لنقل العتاد العسكري وهنا ألمح محللون إلى تكرار سوابق عديدة استغل فيها الملف الإنساني في عمليات إنزال للعتاد العسكري هنالك.
إلى ذلك أشار المحلل والخبير الأمني عميد معاش “حسن بيومي” إلى خطورة مثل هذا العمل وأثره على استقرار البلاد وأمنها، وأبان في حديثه لـ(لمجهر) أهمية استطلاع فرضيات قد تحدث على أرض الواقع كرد فعل حال انتهاء التفاوض مع قطاع الشمال على ذلك المنوال، وبالتالي التحسب لما قد يحدث وما قد يترتب على ذلك.
وأكد “بيومي” أن الجبهة الثورية تتعامل الآن بعقلية استخبارية وتنفذ أجندة تلك الجهات، مشككاً في امتلاك قادتها المقدرة على إدارة وتنفيذ مثل تلك المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن البلاد، مشيراً إلى أن ما حدث في أم روابة له انعكاسات خارجية خطيرة على البلاد وسمعتها. وقال إن مطالبة قطاع الشمال تقديم الملف الإنساني على بقية الملفات يكشف مدى المكر الذي تضمره الجبهة التي تسعى إلى تجميل وجهها القبيح أمام المنظمات الدولية، بالإضافة إلى استغلال الجانب الإنساني في تزويد قواتها بالمؤن والعتاد العسكري، وأشار إلى أن ذلك يدخل ضمن منظومة اقتصاديات الحرب.
وأكد د. “ربيع عبد العاطي” الباحث والمحلل الإستراتيجي أن تحرك الجبهة الثورية فيه كثير من المخادعة، وفيه إشارة واضحة إلى أنهم لا يتحدثون عن جنوب كردفان فقط، بل ويسعون إلى إحداث إضطرابات عامة في كل أرجاء البلاد، وقال إن ذلك يؤكد مواقفهم السابقة والرافضة للتفاوض، وأشار إلى أن هدفهم نقل معركتهم إلى الخارج، مبيناً أنهم لا يعرفون لغة السلام ولا يفهمونها. وطالب “عبد العاطي” في حديثه لـ(المجهر) بتغيير الموقف الرسمي تجاه هذا الملف، وقال: (علينا أن نغير إستراتيجيتنا مع هؤلاء فقد حان الوقت إلى أن ننظر إليهم نظرة أخرى، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب حدوث تغيير جوهري في المواقف، الهياكل والرجال، والإبدال الكلي مذكراً بقوله سابقاً: (إن هنالك مياهاً نتنة تجري تحت الجسر وهي في غاية الاتساخ).
تقرير: إنعام عامر
صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]
[SIZE=4]تدعمهم الملائكةالمرسلة من رب العالمين لانهم اناس يقاتلون من اجل هدف نبيل من اجل احلال السلام في ربوع السودان وتطهيرها من الكيزان[/SIZE]
قال الله تعالي (ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله كانهم بنيان مرصوص) لقد فضح اعتداء ام روابه النوايا والاهداف الحقيقيه للجبهه المسماه ثوريه والذين يقفون من خلفها!! انهم لايريدون السلام مطلقا ؟ ولقد اخطأت الحكومه بالجلوس معهم في طاوله المفاوضات ولكن ولرب ضاره نافعه!! فقد انكشف امرهم سريعا باعتدائهم الفج علي المواطنون العزل !!فقد ضربوا الامن القومي ضربه موجعه لعلها تفتح عقول وقلوب المنبطحين وتنبهه الغافلين واصخاب النوايا الساذجه الطيبه ان الامر جلل ولا هزل فيه!! والجهاد لابد له من ان يستمر لان الاعداء حددوا اهدافهم بوضوح!!(تمزيق السودان ) و(هيكله دولته) و(نهب موارده)!! بمعني اخر لابقاء لبلد ولالثقافه ولالدين ولالموارد ولاانسان!!لاشئ البته لاصحاب الجلد والرأس!! تشريد وموت وضياع وفقر ومرض وجهل وذهاب ريح !!
هذه هو الغرب والصهيونيه بمطامعها وسياساتها العدوانيه الظالمه ضد العالم الثالث!! وهاهم الرويبضات والوكلاء المحليون وقد اجتمعوا علي صعيد واحد في الجبهه اللعينه لخلق نيفاشا 2 بعد ان حققوا الانفصال بنفاشا 1!! وان مكننا الله بفضله من تحيد البعض!! فماذا نحن فاعلون لرد هذه الهجمه الوقحه!!انه سبيل واحد لاثاني له ولاحيده عنه(الجهاد) فلتجمع الدوله المجاهدين والشباب والدفاع الشعبي وقواته النظاميه ولتضرب بقوه لتفتيت قوي الجبهه الخائره وتسكتها الي الابد فلا شئ ينفع معها سوي الحسم العسكري الجهادي…والله من وراء القصد… ودنبق