[JUSTIFY]
قال تقرير نشره موقع «توبيكس» الإلكتروني أمس تحت عنوان «أسرار زيارة نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إلى جوبا» إن هناك تعتيماً عميقاًَ قد ضُرب حول زيارة نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، داني دانون إلى جوبا، حيث أجرى محادثات مع كبار المسؤولين في جنوب السودان عقب زيارة البشير لها مباشرة. وبالرغم من سياج السرية الذي ضُرب على الزيارة، فإن ما يحدث بدولة الجنوب ليس سراً خافياً على الموساد الإسرائيلي، فهو لديه عملاء يلمون بكل دهاليز إدارة جوبا التي تستهدفها الموساد كحجر زاوية أساسي لزعزعه نظام الخرطوم، وبالرغم من ضآلة أهمية الزيارة على الصعيد الإقليمي، إلا أنها يجب أن تُعطى حقها من الاهتمام، سيما فهي تحمل دلالات أخرى غير رغبة إسرائيل في معرفة نتائج المباحثات الرئاسية التي عقدت بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت، وذلك أن إسرائيل تملك طرقاً كثيرة لمعرفة مثل هذه التفاصيل دون ابتعاث نائب وزير دفاعها، الأمر الذي يؤكد أن للزيارة مدلولات تختلف تماماً عن ظاهرها. وبحسب التقرير فإن إسرائيل أرادت أن ترسل رسالة مفادها أنها لا تحكم قبضتها على دولة الجنوب فقط، بل أنها قادرة على تحريك أوراق السياسة السودانية من خلال تعطيل ملف إنفاذ اتفاقيات التعاون المشترك الموقعة بين الدولتين أخيراً، لتكون بذلك قد ضربت عصفورين بحجر واحد. فيما يرى المحللون السياسيون أن إسرائيل تسعى إلى زعزعة الشأن الداخلي الجنوبي للتأكد من حماية مصالحها في المنطقة، وهو ما تمخضت عنه المؤامرة التي أدت إلى الصراع المحموم بين الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبه الدكتور رياك مشار بغية تمكين قادة أكثر إخلاصاً لمصالحها كالدكتور رياك مشار، وبالرغم من العلاقات المتينة التي تربط جوبا بتل أبيب، إلا أن تل أبيب تعلم أن لجوبا خطوطاً حمراء لا يمكن أن تتجاوزها في علاقتها بالخرطوم وأن مصالح إستراتيجية تربطها بالسودان تتمثل في المكاسب السياسية والاقتصادية التي تجنيها دولة الجنوب من الاتفاق.صحيفة الانتباهة
إنصاف العوض
[/JUSTIFY]
يااستاذه انصاف عوض من صحيفة الانتباهة
نعم اسرائيل بعد انفصال الجنوب باتت في مواجهة مباشرة مع السودان بعامل الجغرافيا وقيام حليف عميق بجوبا اما المكاسب الاقتصادية الاتية من اتفاق التعاون بين السودانين لم تكن اسرائيل غائبة عنه وواهم من ظن ان جوبا تستطيع الاعتراض في وجه اسرائيل وغير بعيد الحركات الناعمة التي تقوم بها امريكا بدعوة الحكومة للحوار بواشنطن وماهذه الا جزرة وراءها عصا غليظة بالتالي فان ما تقوم به الجبهة الثورية الا احد فصول هذه المسرحية التي ستتوالى وتتضاعف والداعم الاساسي لها اسرائيل ولكن يبقى المظلوب هو كيفية الرد على هؤلاء باكثر من الخطب الرنانة والقصائد العصماء