السودان محاصر بأخطاء أبنائه.. والمؤتمر الوطني «مستبد ووصي»..!
هو أن الموتمر الوطني ادخل البلاد في متاهات، لا يعلم مدى الخروج منها، إلا الله سبحانه وتعالى.
فمن ناحية.. ولأن المؤتمر الوطني» جاء إلى السُلطة «بالقوة» .. فإنه – وجدانياً – لا يتحاور إلا مع من يحمل السلاح.. لقد «دلع» الحزب الحاكم الحركة الشعبية، فتنازل لها عن جزء واسع وعزيز وغني من بلادنا.
ثم شجعت ذات السياسات، فصائل دارفور.. وفي هذه المرة تعامل معها المؤتمر الوطني بـ«القطاعي».. بدليل أننا كل يوم نسمع بتوقيع «العدل والمساواة»..!.
حتى أضحى هناك «عشرات» العدل والمساواة..!.
وفي كل، تدخل السُلطة وإغراءات الثروة..!.
فضلاً عن الصرف بالبند المفتوح، بغية إنجاح هذه التصالحات الجزئية، والتي تحقق سلاماً نظرياً، لا يرى الدارفوريون له واقعاً..!.
هذا المنهج اضر – ويضر – بالوطن كثيراً.
إن المؤتمر الوطني يفتح شهية «المتمردين».. وقد عمدوا لارتكاب فظائعهم بـ«أم روابة» حتى تقوي «الجبهة الثورية» من موقفها في مفاوضات أديس أبابا..!.
و«كنكشة» المؤتمر الوطني هي التي تولد الاحتكار والوصاية.. ليس المؤتمر الوطني كله.. وإنما «المستأثرون» بالسُلطة، وهم يُحسبون بأصابع اليد.
إن النيران المشتعلة قد تمتد.. وتحرق الوطن بأكمله..!.
فيضيع السودان.. فلا يجد المؤتمر الوطني أو الحاكمون باسمه، مكاناً استبقوا فيه سُلطة أو ثروة..!.
سيدي الرئيس.. حلها.. وأنقذ السودان..!.
وكن على مساحة واحدة من الجميع ..فالبلد ليست حكراً لأحد..!.
صحيفة الوطن
رئيس التحرير ـ عادل سيد احمد
[SIZE=4]عليكم الله راجين من الاصلع دا شي والله انتو حمير جد[/SIZE]
لن يحلها ولو اراد
يا جماعة والله الهندي كويس احسن من ناس
الاستاذ عادل سيد احمد لك التحية.كلماتك درر وان استخدمت لغة جداً ناعمة في نصيحتك والنصيحة الناعمة لا تسمع. بناءاً على المثل السوداني الذي استخدمت فيه صيغة الأمر لا الترجي(اسمع كلام الببكيك ولا تسمع كلام البضحكك).كان الاستاذ سيد احمد خليفة في معركته المشهورة مع صحافة الجبهة الصفراء ابان ثمانينيات (1980)القرن الماضي كانت شرسة لا تعرف هذا الكلام الناعم يا سعادة الاستاذ.كيف تنصح اناس اصبحوا صماً وبكماً وعميانا؟ هم الآن بدأوا زعامة الاحزاب الافريقية وكبيرهم ذاهبٌ الي امريكا ليبدي جاهزيته لمزيد من التمزق وستتقدم له سوزان رايس بإدارة حوار بين الحكومة واولاد دار فور المسموع صوتهم جداً لدى سوزان رايس واول بند للحوار معهم (حق تقرير المصير) ودار فور لا ترضى الا بقرينتها كردفان والتي تمتد حتى اندرابة وجريجخ وجنوبا شرقا حتى تندلتي وسيوافق سراً ويرفض في وسائل الاعلام . وسينكشف الامر فيما بعد. البشير لن يحلها لانه هو السبب في كل ما وصل له السودان ومصيره مجهول في حال ذهاب هذا النظام .يعني بالسوداني(سيك سيك معلق فيك)شوفها حل ثاني