رأي ومقالات
نضال حسن الحاج : في الحين الذي تبشر فيه قناتا (زي أفلام وألوان) بالعودة إلى أسعار السبعينيات في دجاج (كنتاكي)
لم أصدق هذا الحديث في بداية المحادثة، ليس تكذيباً لـ “حاج حسن” الذي هو والدي، وإنما بحث عن أية ثغرة أخرج بها من هذا الخناق الضيق، وحينما لم أجد مناصاً من السؤال، سألت وأنا هنا بولاية الخرطوم، ووجدت من الأمر عجباً، فمنهم من يقول: (والله أنا مليتها أمبارح دي بي خمستاشر جنيه)، ومنهم من يقول: (المصفى بنضفوا فيهو عشان كده أنا مليتها بي خمسة وعشرين).. ورغم اختلاف الأرقام إلا أنها في نطاق المعقول، ولكن أن يصل الفرق بين ولاية وأخرى، لا تفصلهما ساعتا زمن، إلى خمسين جنيهاً، فهذا ما أود طرحه أمام أعين القراء، الذين أعلم علم اليقين أن معظمهم مسؤول مسؤولية كاملة عن هذه الفوضى!!
أن يكون سعر شراء (أنبوبة غاز) فارغة خمسمائة جنيه، وسعر الغاز سبعين جنيهاً.. هذا أقرب إلى المبالغة!!
وفي الحين الذي تحتضر فيه الجزيرة بموت مشروعها، يبدو أنه ليس أمام البسطاء سوى اللجوء إلى الأشجار حتى لا يحاصرهم الجوع (وتكتل حيلهم القريفة)!!
(وأوعك تقطع صفقة شجرة) دي إلا تبقى (أوعك ترحم خشبة شجرة عشان ما تموت بالجوع وتتوكل)!!
{ خلف نافذة مغلقة
في الحين الذي تبشر فيه قناتا (زي أفلام وألوان) بالعودة إلى أسعار السبعينيات في دجاج (كنتاكي)، نبشّر نحن مواطني القرى ونعدهم بالعودة إلى أشجار السبعينيات!! نضال حسن الحاج
نوافذ – صحيفة المجهر السياسي
ياسلام موضوعك لذيذ وانتي الذ من موضوعك يديك العافية وبختو صلاح ادريس جمال وفهم
ما شاء الله تبارك الله
يا الأرباب انت أمك داعية ليك دعوة كاربة
لا خلاص ناس الجزيره اشوف ليهم صلاح ادريس كمان والله كبرت معاك الحمد لله في جوع المساكين الخلاك تكتبي شعر وتتبني قضيتهم بعد ان بعد ان قبضتي ثمنهامن بساططهم لله دركلم ياهل الجزيرة….
كنت اطرب سمعى بكلمات العذبة فارجو ان لاتأذى بصرى بصورتك هذه التى لاتليق ببنت القرية وبت اهل العوض كماتقولين .
يازووله عيك غتى شعرك الشى شنو ملايه مافى غتتى نحرك ده