[ALIGN=JUSTIFY]تلقى اصحاب الركشات نبأ فتح باب الترخيص بتفاؤل كبير غير ان ارتفاع رسوم الترخيص حد من حجم التفاؤل مقروناً بتضييق الخناق من قبل شرطة المرور خاصة وان رسوم الترخيص تجاوزت الـ «0001» جنيه. وفي حديثهم لـ (الرأي العام) وصف عبد القادر محمد – صاحب ركشة – ان السلطات المختصة تمارس عليهم ضغوطاً خاصة وان ركشتهم محجوزة منذ ما قبل فتح باب الترخيص بحوالي اسبوع واشترطت ذات السلطات فك حجز الركشة مقابل الترخيص الذي حدد له آخر الشهر الحالي آخر يوم، واضاف خالد السيد صاحب ركشة ان الفرصة المتاحة غير كافية خاصة مع ضعف العمل ودعا الى تمديد فترة الترخيص الى أكثر من ذلك، وأوضح ان معظم اصحاب الركشات من الاسر الفقيرة خاصة وان مشروع الركشة ارتبط بالارامل، واسر الشهداء واضاف: على الدولة المساهمة في حل مشكلتهم عبر تخفيض رسوم الترخيص التي وصفها بالمرتفعة. إلى ذلك أكد محمد عباس رئيس نقابة الركشات ان الفرصة المتاحة الآن تعد آخر فرصة وقد اجتهدت النقابة كثيراً لتمديدها، وقال ان هنالك اقبالاً كبيراً على الترخيص.
واضاف: ان آخر الشهر الحالي هو آخر موعد لقفل باب الترخيص موضحاً ان الفرصة الاخيرة تعتبر انذاراً اخيراً لاصحاب الركشات. وحول ارتفاع رسوم الترخيص قال عباس هنالك تفويض للمعتمدين بتخفيض الرسوم أو الغاء الرسوم. مشيراً الى ان الترخيص يتم عبر المحليات. وتفيد متابعات (الرأي العام) الى انه وعلى الرغم من فتح باب الترخيص والذي جاء متزامناً مع نهاية سنة مالية وتوجيه الترخيص عبر المحليات الا ان الخطوة تعتبر تعزيزاً لايرادات المحليات خاصة التي لم تحقق الربط اكثر من انها خدمة لاصحاب الركشات خاصة وان تحديد نهاية الشهر الحالي آخر موعد يشير الى ذلك.
عمر حسن :الراي العام [/ALIGN]