عالمية

النظام السوري يضم الشبيحة للجيش والأمريكيون يرفضون تدخل اوباما

[JUSTIFY]أعلنت الجامعة العربية، أن وفدا رفيع المستوى برئاسة، السفيرة فائقة الصالح رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعضوية الوزير مفوض، ليلى نجم، مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة، سيتوجه اليوم (الأربعاء)، إلى الحدود السورية- التركية، لتفقد أوضاع النازحين السوريين في المخيمات بإقليم أورفة.
وذكر بيان صحفي، أصدرته الجامعة العربية، امس، أن هذه الزيارة تعد الثانية لمخيمات النازحين السوريين في دول الجوار، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين، بدول الجوار وتقديم دعم وزراء الصحة العرب للقطاع الصحي، والمتمثل في تجهيز مستشفى لتوفير الرعاية الصحية للنازحين.
فيما أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن معظم الأميركيين لا يؤيدون تدخل بلادهم في القتال بسورية.وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة سي بي أس نيوز وصحيفة نيويورك تايمز أن 66% من الأميركيين يقولون إن الولايات المتحدة لا تقع على عاتقها أي مسؤولية تدفعها للتدخل في القتال بسورية، فيما يقول 24% منهم إن الولايات المتحدة تقع على عاتقها مسؤولية القيام بشيء ما في ما خصّ القتال بين القوات الحكومية والجماعات المعارضة لها، بزيادة أربع نقاط عن آذار/مارس الماضي.
ونفذ مقاتلو الجيش السوري الحر امس هجوما على مطار أبو الظهور العسكري أسفر عن تدمير مبنى القيادة العامة بالمطار وقتل رئيس العمليات العميد أحمد عيسى وتدمير عشر طائرات.بدورها طالبت دمشق مجلس الامن الدولي بادانة صريحة للتفجيرات التي وقعت في العاصمة السورية في اليومين الماضيين، وبموقف حازم على صعيد مكافحة الارهاب ووقف تمويله من جانب بعض الدول في سورية.جاء ذلك في رسالتين بعثت بهما وزارة الخارجية السورية الى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن بعد التفجير الذي وقع امس في دمشق واوقع 13 قتيلا بحسب حصيلة رسمية، والتفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء وائل الحلقي وسقط فيه، بحسب حصيلة رسمية اربعة قتلى، فيما نجا الحلقي.وقالت الوزارة ان الجمهورية العربية السورية (…) تكرر مطالبة مجلس الامن باعتماد موقف حازم يؤكد من خلاله حرصه على مكافحة الارهاب بغض النظر عن مكان وزمان حدوثه وعلى جديته في تنفيذ قراراته بهذا الشأن، وذلك بحسب نص الرسالتين اللتين نشرتهما وكالة الانباء الرسمية (سانا).ودعت الى ادانة هذه الاعتداءات بشكل حازم وصريح وبما لا يدع مجالا للشك او التأويل، وايقاف الدعم الذي تقدمه مجموعة من دول اقليمية وعربية ودولية لا تزال مصرة على استمرار العنف وقطع الطريق امام الحل السياسي للازمة المستمرة منذ عامين.من جانبها اعلنت روسيا امس انها منعت تحليق كل الطائرات المدنية فوق سوريا غداة حادث تعرضت له طائرة روسية كانت تنقل 200 راكب يرجح انها تعرضت لاطلاق صاروخين ارض-جو.واوضحت هيئة الطيران الفدرالية الروسية روزافياتسيا ان منع تحليق الطائرات المدنية الروسية في المجال الجوي السوري دخل حيز التنفيذ لفترة غير محددة.وقتل 13 شخصا واصيب أكثر من 70 آخرين بجروح امس في تفجير وقع في منطقة المرجة المكتظة بالمارة والتي تضم مراكز تجارية كبيرة في وسط دمشق، بحسب ما افادت وزارة الداخلية السورية.ووصفت دمشق التفجير بـ(الارهابي).من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني عن ارتفاع حصيلة القتلى السوريين الذين سقطوا اثر تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى وزارة الداخلية القديم إلى 14، بينهم تسعة شهداء مدنيين وخمسة على الاقل من العناصر الامنيين النظاميين.ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن وزارة الداخلية في شريط عاجل ان حصيلة التفجير الارهابي الجبان الذي استهدف الوسط التجاري والتاريخي لدمشق في منطقة المرجة هي 13 شهيدا واكثر من 70 جريحا.وكانت الوزارة افادت في حصيلة سابقة عن مقتل عشرة اشخاص واصابة اكثر من 60 آخرين بينهم حالات خطيرة.وعرضت القنوات التلفزيونية الرسمية السورية مشاهد من مكان التفجير، ظهرت فيها سيارات اسعاف واطفاء في شارع يغطيه غبار ابيض كثيف، ويتصاعد الدخان من بعض السيارات المتضررة او المحترقة فيه.كما ذكرت صحيفة (اندبندانت) امس أن الحكومة السورية أصدرت مرسوماً بتجنيد الآلاف من المتطوعين الموالين للرئيس بشار الأسد، في وحدات نظامية مسلحة تحت قيادة الجيش السوري للقتال في الخطوط الأمامية ضد من وصفتهم بالمتمردين.وأشارت الصحيفة إلى أن وحدات المتطوعين الموالين المسماة (قوات الدفاع الوطني) ستتولى أيضاً مسؤولية السيطرة على البلدات والقرى المحررة حديثاً، وفقاً لقائدها.وقال قائد (قوات الدفاع الوطني) في مقابلة أجراها معه الصحافي روبرت فيسك مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط في مدينة اللاذقية، وهو يحمل رتبة لواء وطلب عدم الكشف عن هويته وحتى اسمه الأول، إن قواته ستضم عشرات الآلاف من المجندين، نافياً أنها ستتكون أساساً من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد وخاصة في محافظة اللاذقية.

وكالات الأنباء
[/JUSTIFY]