رأي ومقالات

الهندي عز الدين : أنياب “عرمان” تسيل من بينها دماء الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال “أبو كرشولا”

الأولويَّة لتحرير أرض السودان، لا التفاوض مع قطاع الشمال .. هذا ما قاله أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني الأستاذ “ياسر يوسف”، ونشرته (المجهر) عنواناً لخبر بعددها الصادر أمس، وما قاله هو عين الصواب، وأساس منطق سياسة العقل والرشاد.
{ وقبل “ياسر يوسف” قالها النائب الأول للرئيس الأستاذ “علي عثمان محمد طه”: (لا حوار مع المتمردين قبل حسم المعركة)، فالسياسة بكل تعريفاتها وتطبيقاتها لا يمكنها أن تعني بأي حال من الأحوال: (فن الممكن بالخضوع للابتزاز، والتسليم بالهزيمة)!!

{ وقديماً قال الفيلسوف الصيني “صن تزو” في كتابه (المرجع) الذي نستشهد به كثيراً: (إن فن الحرب يعلمنا ألا نعتمد على فرضية أن العدو لن يهاجمنا، إذ يجب أن نستعد له، حتى يكون إحجامه نابعاً من منعة دفاعاتنا، لا من عدم رغبته في الهجوم).
{ عندما ذهبت الحكومة إلى المفاوضات مع (الحركة الشعبية – قطاع الشمال) بقلب مفتوح، ووقعت قبلها مصفوفة تنفيذ اتفاقيات التعاون مع دولة جنوب السودان، كانت تظن أن متمردي (القطاع) لن يهاجموا، بل سينتظروا نتيجة الجولة (الأولى) من مباراة “غندور” و”عرمان”!!
{ أخطأت الحكومة في توقعاتها، وتعاملت مع الموقف (بطيبة قلب) عامة السودانيين، بينما كان (القطاع) يرتب خطته وفق حسابات قاسية لا تعرف (العاطفة)، ولا تؤمن بثقافة الابتسامات والمصافحات في ردهات فنادق “أديس أبابا”!!

{ عندما كانت (بعض) صحف الخرطوم تكتب عن طقس (الود) و(الفرح) و(المرح) الذي ساد اللقاء الأول بين وفد الحكومة ووفد (الحركة)، كانت ابتسامات “عرمان” (الصفراء) تخفي وراءها معلومات غاية في الخطورة، عن مذبحة “أم روابة” و”أبو كرشولا”.. وكان الرجل المهذب بروفيسور “غندور” آخر من يتوقع وقوع هذه الجريمة في هذا الوقت بالتحديد وبكل هذه البشاعة!!
{ أنياب “عرمان” تسيل من بينها دماء الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال “أبو كرشولا”، وقبل أن تجف الدماء، وتهدأ أنفاس “عبد العزيز الحلو” المتقطعة، يتحدث البعض هنا في “الخرطوم” عن ضرورة وأهمية واستعداد الحكومة للعودة إلى مفاوضات (القتلة) المجرمين!!
{ المفاوضات الحقيقية ينبغي أن يكون مكانها أرض الميدان في جنوب كردفان ومعركة (التحرير) الكبيرة من “أبو كرشولا” إلى “كادوا”، فالهوان لا يصنع يوماً سلاماً.

صحيفة المجهر السياسي

‫8 تعليقات

  1. { وقديماً قال الفيلسوف الصيني “صن تزو” في كتابه (المرجع) الذي نستشهد به كثيراً: (إن فن الحرب يعلمنا ألا نعتمد على فرضية أن العدو لن يهاجمنا، إذ يجب أن نستعد له، حتى يكون إحجامه نابعاً من منعة دفاعاتنا، لا من عدم رغبته في الهجوم).

    ,ولم لم تستشهد بقول اله تعالى “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ”

    ولا الان ما لله ؟؟

    هي للصين
    سبحان الله

    ياامدعو الهندي
    هنالك مشكلة في السوجان
    ولن ينفعكم هذا العويل
    الله ينصر المطلوم على الظالم

    لما يكون البترول… تقبلوا منالشيئ وتدوه ظهركم
    عرمان ده ما ما كان معكم في الحكومة
    ما الجديد

  2. قال رسولنا الكريم(من تحدث العرييه فهو عربي) بمعني من كانت العربيه لسانه فهوعربي!!ومنهم من ضعّف الحديث!! ونظرا لاتساع رقعه الاسلام واختلاط العرب بغيرهم من الفرس الاكراد الافارقه الاتراك والاكراد والبربر وغيرهم من الملل والنحل ماعادت العروبه عنصرا اثنيا صرفا انما (ثقافه ودين) في معظم الدول العربيه وبنسب متفاوته!! ومن يدبج المقالات باالعربيه الفصحي ويدعي بانه غير عربي ولاعلاقه له بالثقافه العربيه كأنما يغالط نفسه ويتبرأ من ثقافتها !!ومن لايعلم بان اصول قبائل كردفان عربيه فليعيد قرأه تاريخ السودان!! ومن المعروف بان نطق الاسم ام روابه وام سيّاله فيه قلب لحرف اللام الي ميم!! فاصل الكلمه الروابه والسياله وهي طريقه قبائل ابين العربيه في اليمن التي هاجر بعضها لكردفان قديما!!ومن لايعلم بان دارفور مسلمه وان نسبه حفظه القرآن الكريم فيها من اعلي النسب في كثير من الدول الاسلاميه في الارض فهو لايعرف لدارفور قدرا ولايحق له التحدث باسمها!!ومن لم يسمع بمملكتي تقلي والفونج الاسلاميتين واسهامهم في تكوين هويه السودان الاسلاميه فهو لايعلم من تاريخ السودان الحديث حتي النذر القليل.
    هاهو السودان !!وهاهم السودانيون حاملي الثقافه العربيه الاسلاميه الذين يخاطهم د. الطيب مصطفي ويريد ان يتنكر لثقافتهم ودينهم البعض!!بل ويجاهر ويفاخر بانحيازه لكير وفاقان وكدروك خروف وسجمان ورمدان من رويبضات اخر الزمان!! الملحدون!! العنصريون!!مروجي ثقافه الحقد والكراهيه!! والخواء الفكري!!والمفاهيم المغلوطه!!والحريات المفتوحه القاتله!!والمبادئ الفاشله التي قهرت الانسان وسحقت قدراته.
    اهلنا في كل ركن من اركان ابسودان الاربع هم الذين سيلبون نداء المجاهد الطيب مصطفي ويدعمون حمله رابات السلام في ام روابه وشركيلا وجنوب كردفان والنيل الازرق ويدعمون وينشرون الثقافه العربيه الاسلاميه في كل انحاء السودان لتحقيق بناء نهضته الحديثه واستقراره وتقدمه……والله من وراء القصد… ودنبق!!

  3. قال رسولنا الكريم(من تحدث العرييه فهو عربي) بمعني من كانت العربيه لسانه فهوعربي!!ومنهم من ضعّف الحديث!! ونظرا لاتساع رقعه الاسلام واختلاط العرب بغيرهم من الفرس الاكراد الافارقه الاتراك والاكراد والبربر وغيرهم من الملل والنحل ماعادت العروبه عنصرا اثنيا صرفا انما (ثقافه ودين) في معظم الدول العربيه وبنسب متفاوته!! ومن يدبج المقالات باالعربيه الفصحي ويدعي بانه غير عربي ولاعلاقه له بالثقافه العربيه كأنما يغالط نفسه ويتبرأ من ثقافتها !!ومن لايعلم بان اصول قبائل كردفان عربيه فليعيد قرأه تاريخ السودان!! ومن المعروف بان نطق الاسم ام روابه وام سيّاله فيه قلب لحرف اللام الي ميم!! فاصل الكلمه الروابه والسياله وهي طريقه قبائل ابين العربيه في اليمن التي هاجر بعضها لكردفان قديما!!ومن لايعلم بان دارفور مسلمه وان نسبه حفظه القرآن الكريم فيها من اعلي النسب في كثير من الدول الاسلاميه في الارض فهو لايعرف لدارفور قدرا ولايحق له التحدث باسمها!!ومن لم يسمع بمملكتي تقلي والفونج الاسلاميتين واسهامهم في تكوين هويه السودان الاسلاميه فهو لايعلم من تاريخ السودان الحديث حتي النذر القليل.
    هاهو السودان !!وهاهم السودانيون حاملي الثقافه العربيه الاسلاميه الذين يخاطهم د. الطيب مصطفي ويريد ان يتنكر لثقافتهم ودينهم البعض!!بل ويجاهر ويفاخر بانحيازه لكير وفاقان وكدروك خروف وسجمان ورمدان من رويبضات اخر الزمان!! الملحدون!! العنصريون!!مروجي ثقافه الحقد والكراهيه!! والخواء الفكري!!والمفاهيم المغلوطه!!والحريات المفتوحه القاتله!!والمبادئ الفاشله التي قهرت الانسان وسحقت قدراته.
    اهلنا في كل ركن من اركان ابسودان الاربع هم الذين سيلبون نداء المجاهد الطيب مصطفي ويدعمون حمله رابات السلام في ام روابه وشركيلا وجنوب كردفان والنيل الازرق ويدعمون وينشرون الثقافه العربيه الاسلاميه في كل انحاء السودان لتحقيق بناء نهضته الحديثه واستقراره وتقدمه……والله من وراء القصد… ودنبق!!

  4. وأنياب البشير ونافع بتسيل منها شنو؟؟؟؟؟؟
    ولا ما عندهم أنياب ..يكون بس عندهم لسان يذكر الله

  5. سلام عليكم
    كلام الصيني: (إن فن الحرب يعلمنا ألا نعتمد على فرضية أن العدو لن يهاجمنا، إذ يجب أن نستعد له، حتى يكون إحجامه نابعاً من منعة دفاعاتنا، لا من عدم رغبته في الهجوم).
    كلام ربنا سبحانه وتعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)} [الأنفال]
    هل ممكن تقارن يا مجلس الأحزاب العالمية؟!!!

  6. [B]{ أخطأت الحكومة في توقعاتها، وتعاملت مع الموقف (بطيبة قلب) عامة السودانيين)،تلك الشرزمة خدعت الحكومة مرارا وتكرارا ولا ينبغي ان تكون هناك طيبة في المعاملة معها وهنا لاتسمي طيبة كما تدعي انها سذاجه.نعم سذاجة الحكومة في التعامل مع يذبحون المواطنين الابرياء ويخربون المدن ويغتصبون النساء ويعيثون في الارض فسادا نسأل الله العلي القدير ان يهلكهم ويجعل كيدهم في نحورهم يارب[/B]